منزل الأمير !
رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) الأمير سعود بن ثنيان اعترف أمام الصحافة بروح ساخرة لطيفة بأن منزله الذي يقوم ببنائه قد توقف العمل فيه بسبب أزمة نقص الحديد!
أي إن الأزمة التي طالت الجميع، وصلت إلى منزل رئيس مجلس إدارة الشركة التي تنتج وتبيع الحديد.. المسؤول الأول في سابك منجم الحديد، شخص المشكلة في أمرين.. الأول عدم التزام الشركات والمصانع الأخرى بالاتفاقية بين المصانع حول تخفيض الأسعار والتي تمت منذ بداية مشكلة ارتفاع أسعار الحديد.. والثاني حسب كلامه هو تخزين كميات كبيرة من حديد سابك وبيعها بأسعار مرتفعة مع موجة ارتفاع الأسعار التي تشهدها الأسواق حاليا.
لن أعلق على التخفيض الذي عرضته سابك.. إذ لن أجد أجمل من وصف الزميل خالد السليمان له أنه ( قطرة في جوف ظمآن)!!
ولن أكرر ما سبق لي أن قلته وقاله غيري مرات عدة.. أعني لن أقول من هم تجار الأزمات هؤلاء؟ ومن هم المستفيدون من هذه الأزمات المتتالية التي تضرر منها البلاد والعباد؟! - وما هي العقوبات التي ستطالهم؟
لكننا بحاجة لمحاصرتهم وكف أيديهم عن هذه الممارسات.. طالما أننا غير قادرين عن الكشف عن هوياتهم.
- قبل يومين شاهد الناس أكثر من ثلاثين شاحنة كبيرة متوجهة لدولة خليجية مجاورة.. الشاحنات لم تكن محملة بكراتين الموز أو الأغنام!
الشاحنات كانت محملة بالحديد..
وزارة التجارة حسب علمي أصدرت قرارها بمنع تصدير الحديد إلى الخارج إلا بضوابط محددة.. لا أعرف هذه الضوابط ، وإن كنت أتصور أنها لن تخلو من ضابط صريح يقول ( ما زاد عن حاجة الناس) .. أي إن أي سلعة يتم تصديرها للخارج يجب أن تكون زائدة عن حاجات المستهلك.. فهل زاد الحديد عن حاجة الناس حتى نسمح بتصديره؟!
الخلاصة: أسعار الحديد نار.. وحركة البناء في البلد أصابها الشلل.
http://www.alwatan.com.sa/news/write...=5890&Rname=37
فعلا روح ساخرة بمواطنين
30 تريلا محملة وتعبر الحدود <<<تبع من ؟؟؟
وهل تعجز وزارة التجارة
عن ايقاف هذا الموزع
او
بالاصح هذا المهرب