في هذا الموقع، كتبت موضوعاً بعنوان رسالة عاجلة إلى الأمير سلطان بن محمد الكبير بخصوص مقاطعة شركة المراعي. وللأسف الشديد فقد تعجّل بعض الإخوة في الرد عليّ دون أن يفهموا وجهة نظري من الموضوع.

الإخوة الاعزاء، أنا متفهم لحماسكم ولغضبكم الكبيرين وأنا لم أسجل في هذا الموقع إلا لتأييدي الكامل لماتقومون به.

الإخوة الأعزاء، أنا لم أستجد الأمير او أطلب إستعطافه. أنا فقط عملت بمبدأ النصح له قبل أن نبدأ فعلياً في المقاطعة لأنه وفي حال أصدر أوامره بتخفيض الاسعار فإنه دليل على انتصارنا حتى قبل أن نبدأ. ولو قرأتم رسالتي جيداً لوجدتموني أقول في آخرها:

(ولذا فإننا نلتمس من سموكم التوجيه للمسؤولين في الشركة بمراجعة السياسة التسعيرية للمنتجات وتخفيضها وإعلان ذلك في الصحف من أجل أن نستثني شركتكم من حملة المقاطعة وكما قال المثل: ليس من العيب أن تخطئ ولكن من العيب أن تتمادى فيه.)

أي أنني خيّرت الأمير بين حلّين: تخفيض الأسعار (وهو مانريده جميعاً) أو تحمّل نتائج مقاطعة شركته.

وبالنسبة للإخوة الذين عتبوا علي بسبب لهجة الخطاب فإنها لا تحتوي على شيء يدلّ على التذلل والخضوع فأنا ذكرت محاسن الامير التي يعرفها الجميع ومن ثم أوضحت له الصورة كاملة. والله سبحانه وتعالى أمر نبيه بالرفق حتى مع المشركين (وجادلهم بالتي هي أحسن) فكيف تريدونني أن أخاطب مسلماً من المسلمين!!!.

إخواني الأعزاء، ثقوا تمام الثقة أنني معكم فيما تقومون به وقد أوضحت ذلك للمشرف العام على الموقع وفي حال لم يرد إعتذار من الشركتين وتخفيض للأسعار فسأكون من أول المقاطعين لهما ولأي شركة يتم الإتفاق عليها.

هذا ماأردت أن أوضحه لكم

وفق الله الجميع لمايحبه ويرضاه.