المحلات تنفي والجهات الحكومية تدرس إطلاق المؤشر
المتاجر ترفع الأسعار تزامناً مع صرف رواتب الموظفين في الشرقية
جانب من معروضات الخضراوات والفواكه
الدمام: سعد العريج
رفع العديد من محلات ومتاجر مواد الغذاء، في المنطقة الشرقية، أسعارها مجدداً منذ 3 أيام مضت مقارنة بأسعارها قبل أسبوع تقريباً. وشهدت أسعار الخضراوات والفواكه ارتفاعاً تراوح بين 15% إلى 20% خلال يومين فقط، كما شهدت المعلبات والحليب ومشتقاته والزيوت والأرز ارتفاعاً تراوح بين 5% و 15%.
وربط مستهلكون بين رفع الأسعار وبين استلام موظفي القطاعين العام والخاص رواتبهم في وقتين متقاربين، متهمين إدارات تلك المتاجر بـ "الاستغلال الصريح" لسيولة الرواتب، وطالبوا الجهات الحكومية المعنية بالتدخل ومحاسبة المحلات على تجاوزاتها المتكررة على حد وصفهم.
وتساءل محمد الشمري عن سبب تغير سعر المعلبات من 3.5 ريالات إلى 4.25 ريالات في ظرف 48 ساعة، إضافة إلى زيادة أسعار الفواكه بمعدل ريالين لكل كيلو جرام، مشيرا إلى أنه حاول الاتصال بحماية المستهلك إلا أنه فشل في الوصول إلى أيّ مسؤول.
وفيما طالب الشمري المسؤولين في الجهات المختصة بمراعاة حقوق المواطنين بالرقابة المكثفة على الأسعار، قال علي الجبيلي إن الغلاء العالمي في مواد الغذاء يرافقه استغلال محلي، مدللاً على ذلك بسرعة تغير الأسعار خلال يومين فقط بنسب كبيرة للاستفادة من نزول الرواتب وحاجة المواطنين والمقيمين للغذاء لافتا إلى أن الخلاف بينه وبين المحاسب بعد علمه أن إدارة المتجر طلبت من العمالة تغيير السعر، متسائلاً في الوقت ذاته عن تطبيق قرارات دعم السلع متهماً التجار بالتهرب من القيام بواجبهم الوطني.
وقال المقيم محمود الزوري إن تغيير الأسعار بهذا الشكل يزيد من الضغوط على الأسر لحاجتها للحصول على المواد الغذائية بالأسعار المناسبة، مؤكدا أن الأسعار تبلغ ذروتها عند نهاية كل شهر هجري أو ميلادي.
وعن منطقية ذلك الربط قال الزوري إن ذلك واضح للعيان وبالمقارنة المباشرة بين الأسعار قبل أو بعد الرواتب مباشرة.
وقال المواطن ناصر محمد إن المحلات التجارية تحتفظ بكميات كبيرة من البضائع وتغير الأسعار كيفما تشاء متحججة بالأسعار العالمية وتغير صرف العملات.
وأشار إلى أن ذلك قد يحدث للبضائع الجديدة لكنه لا يشمل تلك البضائع الموجودة في مخازن المتاجر. مضيفاً أن غياب الرقابة على كل المحلات أسهم في رفع الأسعار مجدداً و دون أسباب .
واستطرد قائلاً إن الدليل على ذلك ضخامة الفارق السعري على منتج واحد من محل إلى آخر.
ورغم رفض ملاك المتاجر التعليق على الموضوع إلا أن مسؤول المبيعات بأحد المتاجر "طلب عدم ذكر اسمه" قال إن ادارت المتاجر هي التي تحدد الأسعار رغم وجود كميات كبيرة من البضائع ذات صلاحيات طويلة.
ونفى مدير متجر بالدمام صحة رفع الأسعار عند نزول الرواتب مؤكداً أن الأسعار تخضع للعرض والطلب وسعر السوق اليومي.
و أكدت مصادر لـ"الوطن" أن مشروع إطلاق مؤشر الأسعار لمواد الغذاء والخضراوات تحت الدراسة حالياً، مشيرة إلى أن مؤشر أسعار الخضراوات والفواكه سيطلق من سوق الدمام المركزي يومياً. http://www.alwatan.com.sa/news/newsd...2615&groupID=0
عرفوا هالتجار بكلمة عرض وطلب وصارت لهم حجة وعون لرفع الاسعار
طيب بلاش من التسوق عند نزول الراتب وبرضوا في ايام الاجازة