تقدر استثماراتها بـ 1.9 مليار ريال وزير الزراعة السوداني يعرض 21 فرصة على السعوديين
جانب من لقاء الوزير السوداني مع رجال الأعمال بالرياض كشف وزير الزراعة السوداني الزبير بشير طه عن 21 فرصة استثمارية زراعية أمام رجال الأعمال السعوديين أمس في الرياض، يقدر حجم الاستثمار فيها بـ 1.9 مليار دولار وبإجمالي مساحة 6 ملايين فدان، وتشمل مشروعات لزراعة القمح والذرة الشامية والذرة الرفيعة والبقوليات والفاكهة والأعلاف الخضراء والتوابل والجاتروفا والقطن والفول السوداني والمصري وزهرة الشمس والبنجر.
وواجه ممثلو كبرى شركات الاستثمار الزراعي في المملكة والراغبين في نقل استثماراتهم الزراعية للسودان الوزير بالعديد من المعوقات التي سبق وأن أعاقت عدداً من المستثمرين السعوديين في وقت سابق، مطالبين الوزير بضرورة تسهيلها لتتلاءم مع بنود تشجيع الاستثمار التي تشجعها الحكومة السودانية.
وقال طه في لقاء جمعه بمستثمرين سعوديين في غرفة الرياض أمس، إن الرئيس السوداني مهتم شخصياً بتقديم التسهيلات للمستثمرين السعوديين خصوصاً في مجال الزراعة .
وأوضح أن وزارته تعمل حالياً على إنشاء إدارة لتقديم التسهيلات الاستشارية والقانونية للسعوديين ومحاولة تذليل كافة الصعوبات التي تواجههم لنقل تقنياتهم الزراعية الممتدة على مدى 25 عاماً خصوصاً في القمح.
وعدد بعض السياسات الاقتصادية التي تنتهجها بلاده والتي تمثلت في إلغاء الضرائب على المنتجات ا لزراعية الخام وإلغاء ضريبة التصدير على السلع الزراعية وعدم وجود سقف تمويلي محدد للقطاع الزراعي إلى جانب استقرار سعر الصرف للجنيه السوداني مقابل الدولار الأمريكي، ودعم المدخلات الزراعية وتخفيض تكلفة التمويل قصير ومتوسط الأجل.
وأشار إلى برامج للنهضة الزراعية قد اعتمدتها الدولة خلال الثلاث سنوات القادمة لتحقيق التنمية الزراعية وتمثلت في تحقيق الأمن الغذائي وتحديث القطاع التقليدي للمساهمة الفعلية في النشاط الاقتصادي واستمرار تشجيع صادرات المنتجات النباتية والحيوانية إلى جانب إدخال الثروة الحيوانية في الدورة الزراعية واستمرارية المحافظة على الموارد الطبيعية وتنميتها .
وأوضح الزبير أن برنامج النهضة الزراعية ركز على تطوير الإجراءات المشجعة للاستثمار في المجال الزراعي وتطوير البنية التحتية الزراعية والخدمات المساعدة بالإضافة إلى تفعيل دور القطاع الخاص في عملية التنمية وانتهاج سياسة الشركات الاستراتيجية في الاستثمار مع الدول الشقيقة والصديقة على المستوى الحكومي والقطاع الخاص.
من جانبه أكد عضو اللجنة الزراعية بغرفة الرياض رئيس الجانب السعودي سمير قباني أن قطاع الأعمال السعودي لديه الرغبة في الاستثمار الزراعي في السودان، مشيرا إلى أن التكامل الاقتصادي بين البلدين بات ضرورة أكثر من أي وقت مضى .
يذكر أن مزارع السودان تزود الأسواق الأوروبية بالعديد من المنتجات الزراعية التي لا تقف في السودان شتاءً، كالبصل الذي يقف إنتاجه في جميع دول العالم وتستورد الأسواق العربية منه حوالي 17%، كما تعتمد دول أوروبا والدول الأسكندنافية وهولندا وفرنسا على البصل السوداني، وتقدر الفجوة العالمية في إنتاج البصل حوالي 1.5 مليار دولار، وتعتمد صناعة النسيج في بريطانيا على السودان بسبب جودة القطن الذي تنتجه مزارع السودان.

http://www.alwatan.com.sa/news/newsd...2406&groupID=0

ممتاز
وياليت الدولة تستثمر جزء من اموالها في هذه المشاريع