عندما يجلس الاصدقاء بالاستراحه او بالمجلس وبدل مايتجاذبون اطراف الحديث والذكريات القديمه والسؤال عن صحة الاهل وباقي الاصدقاء
اصبحوا يتجاذبون اطراف ( الاسعار )
احمد : كم وصل كيس الرز 10 كيلو ؟؟
سعود : اي نوع ابو كاس او ابو خروف او باب الهند .؟؟؟
احمد : ارخصهــــــــــــــــن يارجاااااااااال نبي ناكل
سعــود : !!!!!! ارخصن !!!! الشكوى لله ............ فوق الخمسين
ونص الجلسه عن افضل النوعيات..... عفوا ........ ارخص النوعيات بالسوق
وبالوقت نفسه ... يكتب الكاتب ويرسم صاحب الكاركتير وتظهر المنتديات ومنها منتدى مقاطعه الذي يقمع جشع التجار ويحارب الغلاء الفاحش .... ويدل على ارخص السلع ... ولكن ... لاحياة لمن تنادي
فهناك اسباب استغلها ضعاف النفوس (لتدبيلة ) ارباحهم الغير مبرره واستغلوا الموقف.
الملك يحث الحكومة على الدعم ومساعدة المواطن
وملاحقة المستغلين والغشاشين ........ ولكن الكثير منهم يفلت من العداله إما من تكاسل التجارة او سؤ الرقابة .... لعدة اسباب منها الصحيحه ومنها المختلقة لتغطي اهمالهم .
منذ اكتشاف النفط لم نسمع انه وصل فوق المية دولار !!!!!
بصراحه اسعار غير مطمئنه وليست صحية وهي السبب الرئيسي بما يحصل للارتفاع العالمي
فمن الطبيعي ان مستوردي النفط ومشتقاته سوف يرفعون صادراتهم إيزاء ارتفاع النفط فلهم الحق بذلك ... وليس للتجار الحق بدبل السعر ... فهناك نسب معقوله
ومن مخاطر ارتفاع النفط علينا نحن الخليج يجعل العالم يبحث عن مصادر للطاقه بديلة !!!! وهذا مالا نتمناه بالوقت الحالي .... وبنفس الوقت نؤمن بان الله يرزق من يشاء ويرزقنا بإذنه
عزيزي المواطن :
قرأت بعض التوصيات بطرق الشراء ومنها اتباع الارخص بالسوق حتى يبقى الغالي جاثما على الرفوف لكي يضطر موردينه بتنزيل سعر ه .
وكل يوم يأتون بطريقه جديده ونوعية رخيصه علها تساعد الناس لقاء هذا الارتفاع المتصاعد.
ففي بعض الدول قامت الحكومات بالاستيراد مباشره للمواطن وتهميش التاجر بعدما كشفوا تعلاعبه
وكل حكومه تحاول مساعد شعبها بقدر ماتسطيع
ولكن لابد من إعادة النظر بالموارد الداخلية ومحاولة الاعتماد على الثروة الداخلية بقدر الامكان وتخصيص المختصين والاستشارين بهذا الخصوص للعكف على دراستها والاستفادة خيرات وثروات البلد
وخير مثال مملكتنا الغالية حين اصرت على انتاج القمح من الارض الصحراوية القاحلة .. وتم ذلك ولله الحمد واصبحنا نصدر القمح في يوما ما
ارجع واقول لابد من اعادة النظر بالموارد الداخلية والامكانية ومحاولة الاستفادة من الموجود لدحر موجة المجاعة القادمة
ولانعتمد على البترول وحده ........ لان صديقنا الدولار اصبح على السرير الابيض الان نأمل ان لايحتضر ونفقد معه ا حلا الذكريات
وإلا سنظطر اسفين لشراء الحزام لشده على البطن
،،،،،
كتبت خاصة لمنتدى مقاطعة
مقاطع من الجبيل
عبدالرحمن