خالد حمد السليمانلقمة طعام !
سبق لمحافظ مؤسسة النقد أن صرح قبل أشهر أن نسبة التضخم ستشهد انخفاضا في النصف الثاني من العام لكن النسبة تبدو متجهة إلى المزيد من الارتفاع!!
وكل من استمعوا إلى توقعه في ذلك الحين تساءلوا عن مصدر تفاؤل معاليه لأن كل المؤشرات كانت تشير إلى أن التضخم سيواصل مسيرته الصاعدة ما لم يكن معاليه يملك القدرة على صناعة معجزة، غير أننا في زمن صناعة الكوارث لا المعجزات .. كوارث الأسهم والمساهمات والغلاء لا معجزات الحلول!!
ونحن نعلق اليوم كل مشاكلنا على مشجب موجة الغلاء العالمي بينما المتهم الحقيقي يسكن بين أضلعنا وهو الدولار التعيس الذي تصر السياسة النقدية الأميركية على إبقائه ضعيفا بل وزيادة ضعفه مع نية الاستمرار في خفض معدل الفائدة ، ربما مادامت الصين تمتلك أكبر احتياط نقدي بالدولار في العالم!!
وارتفاع أسعار النفط مقابل انخفاض قيمة الدولار وازن إيرادات الدول المصدرة للنفط لكن المواطن المطحون في معظم هذه الدول لم يعايش هذا التوازن فدخله بقي دون مستوى التوازن مع ارتفاع معدلات التضخم والأسعار وضعف و بطء خطوات هذه الدول في التخفيف من معاناته!!
وعندما يتعلق الأمر بلقمة العيش فإن المواطن البسيط المطحون لا يهمه أن يعرف عن أسباب التضخم والغلاء بقدر ما يهمه أن يجد لقمة طعام يمتلك ثمنها!!

http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/2008...0426190626.htm
اي مسؤول لابد من محاسبه على كل تصريح
اعتقد ان مشكلة المحافظ انه لايعي معنى التضخم
يكفي تطمينه للمساهمين بسوق الاسهم

والان
جاء الدور على اقتصاد الدولة
يطمئن
النسبة في نزول
والدولار مظلوم