اجرت الجهات الأمنية في مدينة الرياض تحقيقات موسعة مع مجموعة من العاملين السعوديين والمقيمين في شركة العبيكان للابحاث و التطوير المعروفة بـ (مكتبة العبيكان )(قسم المشتريات) بعد ورود بلاغ من صاحب الشركة عن اختلاس مبلغ (خمسة عشر مليون ريال) قيمة مشتريات وهمية من قبل بعض العاملين في الشركة .

حيث كشفت التحقيقات التي تجريها الجهات المختصة عن اختلاس أكثر من خمسة عشر مليون ريال من فرع مكتبة العبيكان الرئيسي بواسطة ثلاثة (لبنانيون وسوري ) .

وبدأت قصة الإختلاس عن طريق عميلة احتيال شرائية على فترات متفاوتة من قبل الأربعة المذكورين للاستيلاء على أموال خزينة مكتبة العبيكان عن طريق شراء بضائع وهمية حيث يقوم الموظف المسئول بتدابير عمليات الشراء ويتم إيداع مبالغ مالية على الورق فقط مع مؤسسات وشركات أخرى متعاونة مع الموظفين وتكررت عملية الشراء الوهمية عن طريق الموظفين بمساعدة من رئيسهم في القسم.

وعندما كشفت أجهزة الرقابة المالية والحسابية بشركة العبيكان عملية الاختلاس التي تجاوزت الخمسة عشر مليون ريال قامت بإبلاغ الجهات المعنية.

من جهة أخرى طلب ( الانتربول السعودي ) من الجهات الأمنية في دولة لبنان الشقيقة تسليم المتهمين في قضية العبيكان الذين وجهت إليهم تهم النصب والاحتيال وخيانة الأمانة ولازال مدير الانتربول السعودي اللواء علي بن عبدالله العبيشي يتابع قضية تسليم المتهمين لشرطة منطقة الرياض لإستكمال إجراءات التحقيق بحق المختلسين ....

السؤال الى يطرح نفسة الى متى و ((التجار واصحاب الشركات والنفوذ))
يحاربون السعودي ولا يرغبون بة ولا يوظفونة لديهم لا ويقولون

السعودي مايشتغل ولاهو حق عمل والحقيقه غير تمامن الله يغير الحال بس

منقول .......