كلمة حق سأقولها ولايهمني نتائجها بصراحة الهنود والباكستانيون هم اثر التجار جشعا وطمعا في أموال المواطنين في الإمارات وغيرها من دول الخليج وهذا للعلم فقط عندما تشم رائحة زيادة رواتب اول من يسارع لرفع أسعار المواد الإستهلاكية هم قبل غيرهم وحتى لو وقفت وزارة الإقتصاد في وجوهم إلا انهم يضربون بقرارتها عرض الحائط رغم انها ليس ببلادهم إلا انه وبسبب الحرية الزائدة تحت مسمى تشجيع الإستثمارات في الدولة إستحكموا وثبتوا أقدامهم على مر السنين وإستحوذا على أهم التجارة في البلاد وهي تجارة المواد الغذائية والإستهلاكية وخصوا الغذاء الذي يسيطرون علية سيطرة مطلقة وذلك لأن أهم الموراد الغذائية تأتي من بلادهم خصوصا الرز والبهارات وبعض المكسرات والزيوت وبعض أنواع الطحين وبما أن لاقيود عليهم من قبل الحكومة وضرائب كذلك عليهم فهم لهم الحرية المطلقة التي لايستحقونها ومن وراء الحكومة يسرقون البلاد ويتهبونها تحت ظل القوانين المزيفة التي هم من يصنعها ويقدمونها للحكومة وتحت حجج واهية بأن المنتجات زادت أسعارها في موطنها الأصلي وكل ذلك كذب وهراء إنما زاد الطمع عندهم فإلى متى سوف نبسط اليدين لهم ونفتح لهم أبواب بلادنا اما ان الأوان لكي نمسك بزمام الأمور ونوقفهم عند حدهم ونجعل التجارة في يد اهل البلد ولانسمح لمثل هؤلاء أن يسرقوا البلاد كل يوم متى سيستيقظ الضمير عندنا ونعي لما نحن واقعون فيه من إستغلال كفانا مناصرة لهم وتشجيع فهلاء لاهم لهم سوى انفسهم فقط