أوقفوا هذا التصدير المدمر
عابد خزندار
لم أعرف أننا نصدر الاسمنت حتى قرأت هذا الخبر: " يشهد منفذ الرقعي الحدودي مع الكويت تكدس آلاف الأطنان من الاسمنت المخصص للتصدير من المملكة عبر المنفذ الذي يبعد 100كم عن حفر الباطن.. الخ)
آلاف الأطنان تصدر في الوقت الذي يقل فيه العرض عن الطلب خاصة بعد توقف مصنع تبوك للصيانة السنوية، الأمر الذي نجم عنه ارتفاع سعر الكيس إلى 18ريالا، وفي بعض المناطق إلى 20ريالا ( السعر العادي 14ريالا )..
وكان الأحرى أن نوقف التصدير كما فعلت مصر مع أن حركة التعمير فيها ليست بحجم التعمير الذي تشهده بلادنا، وهذا يجعلنا نتساءل هل يجري تصدير الحديد أيضا، وهل هذا هو السبب في وصول سعره إلى 4000ريال للطن؟ إن التصدير أو إعادة التصدير هو السبب في أزمات كثيرة نعاني منها لعل أخطرها أزمة الدقيق الذي يصدر إلى الدول المجاورة، وهي أزمة ما زلنا نعاني منها، ويقال وهو ما أشك فيه أنها ستحل بعد شهر، ذلك لأن الأزمة ستستمر طالما ظلّ التصدير مستمرا، ثمّ إننا أعفينا 180سلعة من الجمارك في محاولة لخفض أسعارها، ونتساءل عما إذا كانت هناك إجراءات اتخذت للحيلولة دون إعادة تصديرها، إن كلّ جهودنا لمكافحة الغلاء تذهب سدى وبدون طائل طالما ظل هذا التصدير المدمر مستمرا، فمتى نوقفه؟
http://www.alriyadh.com/2008/04/07/article332329.html
دعم للسلع
تخفيض الجمارك
واعادة تصدير
اعتقد رفاهية للتاجر
وازمات للوطن والمواطن