القصيبي: القضاء على البطالة يحتاج إلى إجماع وطني على السعودة
13500 سعودي وسعودية يعملون في دول الخليج
كشف ممثل المملكة لدى السوق الخليجية المشتركة عبدالرحمن الدباسي لـ“عكاظ” ان 13 الفا و564 سعوديا وسعودية يعملون في القطاع الحكومي والخاص في دول مجلس التعاون متوقعا ارتفاع الطلب على العمالة السعودية في دول المجلس. واضاف الدباسي ان العمالة السعودية يحصلون على افضلية في الوظائف في الدول الخليجية باعتبار المواطنة وان هناك فرصا وظيفية عديدة وجار التنسيق بين مسؤولي العمل في دول المجلس لتبادل قوائم المعلومات الوظيفية بين الدول ومعرفة قوائم الانتظار مؤكدا ان المكاتب والشركات الخليجية لديها فروع بمختلف مناطق المملكة مما يشكل عمل السعوديين والسعوديات سواء داخل او خارج المملكة. وذكر ان السعوديين والسعوديات العاملين حاليا في دول المجلس مؤمن عليهم من قبل المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية وان هناك احصائيات اخرى للسعوديين والسعوديات مؤمن عليهم من قبل مؤسسات التأمين التقاعدية في دول المجلس سوف نحصل عليها قريبا. واقترح فتح مكاتب توظيف اهلية بالتنسيق مع مكاتب العمل بمختلف المناطق للتعرف على الفرص الوظيفية المتاحة لأبناء وبنات دول مجلس التعاون في القطاع الخاص مؤكدا ان السعوديين والسعوديات مؤهلات للعمل خصوصا ان المنافسة الوظيفية تفضل السعوديين لأنهم مؤهلون لسوق العمل. ومن جهته قرع وزير العمل الدكتور غازي القصيبي جرس الانذار حول أزمة السعودة والبطالة مشيرا الى ان المستقبل رهن بالقضاء على البطالة وتحقيق اجماع وطني ساحق حول قضية السعودة. ورفض الوزير خلال حديثه لنخبة من القيادات الاعلامية في ورشة نظمتها وزارة العمل أمس لتفعيل الشراكة بين الوزارة ووسائل الاعلام مقولة عدم جدية طالبي العمل مؤكدا وجود سعوديين وسعوديات يعملون في النظافة بالفنادق والمستشفيات. وتساءل عن مصير المواطنين بعد عقدين من الزمان عندما يصل عدد سكان المملكة الى 35 مليون مواطن منهم 60% من الشباب مطالبا بإجماع وطني واسع وشامل لقضية السعودة والتدريب ومكافحة البطالة والانتقال في العلاقة مع القطاع الخاص من حلبة الملاكمة بين الوزارة والقطاع الخاص الى تجاوز ذلك والتكاتف من اجل مستقبل الوطن وابنائه. وقال القصيبي: امامنا خياران لا ثالث لهما اما الاجماع الوطني للسعودة ومكافحة البطالة او ترك الحبل على الغارب ومزيد من المخاطر مشيرا الى وجود عشرات الآلاف من العاطلين عن العمل ومحذرا بأنه مؤشر لمنعطف خطر يحدق بنا.
وانتقد القصيبي بعض الاصوات المطالبة بإلغاء السعودة او المناهضة بحملات التدريب والتأهيل لبعض المهن الحرفية مبديا أسفه من هذه الاصوات التي اكد انها لا تراعي المصلحة الوطنية اطلاقا.
المصـــدر (( جريدة عكـــاظ ))