هو .. أولاٌ .. وهو الرفيـق الثانـي
قد جاء من بنجاب .. فـوق سفينـةِ
قُبطانها سعـودي .. مهـب يابانـي
قد كـان شمـر .. للسفيـنِ ذراعُـه
حتى أستـوى فـي شامـخ البُنيانـي
وساقهـا فـوق الخليـجِ .. كأنـهـا
مطيـةً .. تشعـب مـع البـدوانـي
حتى وصل .. حول المواني .. ولفها
لفة هل البـل مـن ورى الصمانـي
وحل.. في أرضٍ يُكافِـحُ .. شعبهـا
من دومـة الجنـدل الـي جيزانـي
شعباً يحب العز والـرز .. والشحـم
ويذوب .. لا .. عرض غصين الباني
همت به .. عوج السنين .. وراعُـه
وجُه الزمـانِ ... ولعنـة الانسانـي
من يوم جات الخصخصه والعولمـه
أغلـت عليـه الحشـو و الطليانـي
ياشاكيـاً .. سعـر الارز ...فذمتـي
أنـك مريضـاً أوغشـاك جنـانـي
هلاااا .. بغير الرز ... أبديت الاسى
هلااااا .. شُغِلت .. بخُلـة الاخوانـي
أن الأرُز البسمـتـي ... وعبـيـرهُ
سحـراً لأهـل الـدار والضيفانـي
يربو بقدر الضغط .. حتى ... ينتشي
فيصيُـر قِـدرُك بـعـدهُ مليـانـي
(يعطيك في طرف اللسـان حـلاوة)
تغنيك عن خبـز وعـن قرصانـي
أن الأرُز .. إذا الـرؤس تمايـلـت
طب الكبود .. وبهجـت الجوعانـي
لايشتـريـه ولا يـقـدم صحـنـه
الا الكريـم .. وفـارس الفرسانـي
لو زودوا .. سعره فبالله .. الرجـاء
أنـه يعـود .. بأرخـص الاثمانـي
عشان شعب قد طوى الجوع .. نِصفهُ
والنصف الاخر ... راقـداً شبعانـي