بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

إن الإسراف في مجتمعنا صار ظاهرة، بل هو أكثر من ظاهرة، صار عادة وسجية ينشأ عليها الصغير ولا يستغربها الكبير


أحبتي قال تعالى ( وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ ).. ( سورة الأعراف : من الآية 31 )

أما صور الإسراف فكثيرةٌ جداً إذ إن منها ما يكون على مستوى الفرد ، ومنها ما يكون على مستوى المجتمع ،

فهناك من يسرف في استخدام الماء واستعماله ،وهناك من يسرف في تناول أصناف الأطعمة الشهية ، وألوان المشروبات المختلفة

كما أن هناك من يسرفُ في شراء الملابس واقتنائها بطريقة أو بأخرى

ومن صور الإسراف أن البعض قد يسرف في السهر الطويل أو النوم الكثير مخالفا بذلك سنن الله تعالى في الكون ...

وغير ذلك من صور الإسراف في الكماليات و و و

أحبتي أترككم مع بعض الصور لعلكم تجدون تفسيراً مناسباً لها :

هذه الصورة تم تصغيرها. اضغط هنا لعرض الصورة الكاملة. حجم الصورة الأصلي 717x538 و مساحتها 108كيلوبايت.

هذه الصورة تم تصغيرها. اضغط هنا لعرض الصورة الكاملة. حجم الصورة الأصلي 717x538 و مساحتها 106كيلوبايت.

هذه الصورة تم تصغيرها. اضغط هنا لعرض الصورة الكاملة. حجم الصورة الأصلي 717x538 و مساحتها 153كيلوبايت.


لا حول ولا قوة إلا بالله .. آآآآآآآآآه ... وبعدها نتسائل عن سبب شح الأمطار وكل جفاف ، و ارتفاع الأسعار و و و ..

كم من اسرة فقيرة لا تجد ما تاكل
هل سبق يوما ان مددنا يد الحاجة الى غيرنا حتى نجد 'قوت يومنا' ؟


س: كيف تطعم أطفالك ؟ من أفخر انواع الحليب او المنتجات المختلفة النافعه ؟


س: ماهو لبس أطفالك ؟ أفضل الماركات واجودها ؟ وهل لديك ما يدفئهم في فصل الشتاء؟


س: هل سبق أن جربت اكل فتات الخبز الذي تطعم به الحيوانات , أو احد من اطفالك؟


س: هل وصل بك يوما ما الجوع مبلغا اضطرك الى أن تأكل او تشرب اي شئ تجده ؟


س: هل توقف الماء يوما في منزلك؟ بالتأكيد ستجد الوايت في أقرب حي لك , أليس كذلك؟


متأسف على طرح مثل تلك الصور لكن .. لعل فيها عبره وعظه لما نحن فيه من النعيم مقارنة بغيرنا
مهما كانت خساره المال , هناك امور اخرى لو فقدت لكانت الخسارة عظيمة
أخيرا , هذه صوره انتشرت منذ فتره لكنها مؤلمة جدا ,,
نسر ينتظر وفاة هذا الطفل لينهش عظامه , التقطت في السودان عام 94 م





فيا إخوة الإيمان : لماذا الإسراف ؟

ولماذا لا نحرص على تجنبه والبعد عنه ؟

ولماذا لا يكون لنا عظةٌ وعبرة في كثيرٍ من المجتمعات التي تشتكي الفقر والحاجة بعد أن كانت في خيرٍ ونعمة ؟

ولماذا لا نكون من الحامدين لله تعالى ، والشاكرين له على نعمه ، والمحسنين لاستخدامها في كل شأنٍ من شؤون الحياة ؟

أسال الله تعالى ان لا يجعل الدنيا اكبر همنا ولا مبلغ علمنا

وفق الله الجميع لما فيه الهداية والرشاد ، والحمد لله رب العباد .


دعواتكم لكاتب الموضوع وناقله