الناشطة وجيهة الحويدر تتهم مشاركين في موقع الساحات بالتحريض على قتلها
1
وجيهة الحويدر أثناء تكريمها في هولندا عام 2004 لدورها المتميز في الكتابة التنويرية ومنحها جائزة رابطة الكتاب العالمية
1
واشنطن- آفاق - خاص
1
اتهمت الناشطة النسائية السعودية وجيهة الحويدر موقع شبكة الساحات القريب من تنظيم القاعدة بنشر مساهمات لبعض المشاركين يحرضون فيها المتطرفين والسلطات السعودية على قتلها.
وقالت الحويدر في تصريح لموقع آفاق "المدعو ابراهيم الدبيان يحرض المتطرفين السعوديين على قتلي، واني من الآن اتهمه بالاعتداء علي، والتعدي على حقي كمواطنة سعودية. انا لم اتعرض لأي احد قط لا من قريب ولا من بعيد، انا اخاطب المسؤوليين السعوديين واطالب بحقوقي الشرعية كمواطنة سعودية بكل السبل السلمية المتاحة".
واضافت "ومن يعترض على مطالبي فمن حقه ان يعبر عن استنكاره بالحوار وبالطرق السلمية والحضارية التي تقرها جميع شعوب العالم والتي اختزلها الاسلام في حديث شريف "المسلم من سلم الناس من لسانه ويده".
وأشارت "أود أن أنوه هنا أنه لو أصابني أي مكروه بسبب حادث مفتعل، فإني اتهم هذا الرجل ابراهيم الدبيان بأنه وراءه، او بسبب تحريضه ضدي لدفع المتطرفين الى الاعتداء علي".
وقالت "حسب ما وصلني انه رجل دين... وثمة حملة منظمة من قبله ويتوقع انه ممكن ان تؤذيني وربما تصل للإعتداء الجسدي كتدبير حادث مثلا".
وقد طلبت وجيهة الحويدر الحماية من أجهزة الامن السعودية "لانه قد اكون معرضة للاعتداء من قبل المتطرفين السعوديين"، مشيرة إلى أنها سوف تتوجه يوم السبت لمركز الامن في الخبر "لإخبارهم بالتهديدات التي تصلني".
وكان المدعو إبراهيم الدبيان قد نشر إلى جانب آخرين، عددا من المساهمات في موقع الساحات يهاجم فيها أحد المقالات التي نشرتها الحويدر مؤخرا والذي تقول فيه إن "العلمانيين هم أنبياء العصر".
وقال الدبيان في إحدى مساهماته على الموقع المذكور "ولكن كلمتي هنا أوجهها الى المسئولين فأقول لهم ... والله لقد حان وقت عقاب هذه المتمردة،، الى متى نسكت على هذا التعدي على شريعة الله؟ ماذا بقي لم تقله ؟ يا خادم الحرمين ... يا ولي العهد ... يا وزير الداخلية ... يا أمير الرياض،،، هل نرى تحركاً ملموساً .. ؟".
الجدير بالذكر ان الناشطة وجيهة الحويدر تستطيع في مثل هذه الحالات اتباع الخطوات التالية: إرسال رسالة إلى الشركة المستضيفة للموقع ومقرها في ولاية ميشيغان الأمريكية تبلغها فيه بهذه المخالفة.
اسم الشركة هو ISP: Liquid Web, Inc. أما اسم الموقع الرسمي المسجل لديها فهو http://alsaha2.fares.net.
ويتوقع أن تقوم الشركة بإرسال رسالة تحذيرية للمسؤولين على موقع الساحات لحذف المواد المحرضة، وفي حال لم يستجيبوا ستقوم بإغلاق الموقع نهائيا.
أما إذا لم تتحرك الشركة، وهذا احتمال وارد، فيمكن رفع دعوى ضدها في إحدى المحاكم الفيدرالية الأمريكية، وسيتم ذلك بقوة القانون.