كاتب إماراتي يطالب بإعادة نشر الكاريكاتيرات المسيئة للنبي محمد 1محمد الحمادي
1
أبو ظبي- آفاق
1
طالب الكاتب الإماراتي محمد الحمادي بإعادة نشر الرسوم الكاريكاتيرية الدانماركية المسيئة للنبي محمد في صحيفة الاتحاد الظبيانية، وقال إنه "اطلع على أغلب تلك الرسوم التي قال "راسموها الدانماركيون إنها عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، لكنني لم أجد أياً منها يعبر من قريب أو بعيد عن الرسول الكريم، بل الملفت في أغلب تلك الرسوم، أنها ركيكة وضعيفة فنيا". واضاف الحمادي في مقال نشرته صحيفة "الاتحاد" يوم الاربعاء 12/3/ 2008 انه "لا يمكن أن نطلق عليها رسماً كاريكاتورياً، فهي خربشات لا ترقى لمستوى النشر في صحف محترمة. وبدت تلك الرسوم ساذجة لدرجة أنها لا تستحق كل ذلك الانفعال والغضب اللذين شاهدناهما في الشارع العربي.."
واشار الكاتب الحمادي بقوله "وقعت بين يدي مؤخراً نتائج دراسة علمية أجراها عالم نفس عربي لتحليل رسوم أولئك الرسامين، أظهرت أن تلك الرسوم نتاج مجموعة من الهواة الذين اسقطوا انفعالات مريضة وأفكاراً مشوهة، كشفت أن من قاموا بهذه الرسوم رسموا أنفسهم، واسقطوا دلالات تفضح أعماق نفوسهم وأفكارهم المشوهة".
وقال إن ذلك يجعلنا "نتحمس لنشر الرسوم التي يقال إنها للرسول محمد في صحفنا، كي نرى كيف رسم أولئك أنفسهم، وكيف أساءوا لأشخاصهم قبل أن يسيئوا إلى خير البشر؟! بالطبع هذه فكرة جريئة ولكن القرار الأخير لرئيس تحرير جريدة "الاتحاد" ومدى استعداده للتعامل مع بعض أبناء هذه الأمة السطحيين الذين لن تصلهم الفكرة من وراء نشر تلك الرسوم.."
وأضاف "من المهم كذلك أن نعترف أن للدانمارك والغرب مواقف جيدة من العرب وقضايا المسلمين بشكل عام ولا يجب أن نضع الجميع في سلة واحدة عندما يساء للرسول أو الإسلام أو العرب فالدانمارك والدول الاسكندنافية، ليس لها تاريخ سيئ مع العرب أو الإسلام، بل على العكس؛ فعلى مدى سنوات طويلة كانت لها مواقف مشرفة مع القضية الفلسطينية.. وهناك أساليب كثيرة يمكن أن نتبناها غير الشتائم والصراخ وحرق السفارات والأعلام، فهناك ردود ايجابية يُفترض أن نقوم بها بدل كل هذه الردود السلبية التي تزيد النار اشتعالاً، ويجب أن نعترف أن المجتمع الدانماركي له قيمه وثوابته، وفي الوقت نفسه، هو ليس بعالم بكل تفاصيل الدين الإسلامي، وهذا تقصير منا نحن، وليس منه حيث لم نساهم في التعريف بالإسلام الحقيقي، وتركنا للإرهابيين والمتطرفين أن يتكلموا عن الإسلام بدلاً عن المسلمين الحقيقيين المعتدلين أو المتفتحين..."
وختم الحمادي مقاله بالقول" أخيراً نؤكد على أن الرسول صلى الله عليه وسلم تعرض في حياته لإساءات عديدة، ولكنه رد عليها بأخلاق الإسلام ووصل إلى مرحلة أن تحول من أساءوا إليه وسبوه إلى الإسلام، بل صاروا أكثر المسلمين ورعاً وتقوى، وأكثرهم دفاعاً عن الرسول والإسلام. وهذه من إعجاز الرسول الذي لا ننتبه إليه ولا نستخدمه فقوة الإسلام كانت في قدرته على تحويل ألد أعدائه إلى أخلص المنتمين إليه فقط عندما يعرفون هذا الدين على حقيقته ويفهمونه.".
http://www.aafaq.org/news.aspx?id_news=4599
يا متخلف رسولك وشفيعك
يهان وانت قاعد تدرس نفسيات الرسامين وتبرر فعلهم
خايف على قيمة وثوابت الدنمرك
حشرت مع من تحب