غرفة طوارئ في الخارجية الدنماركية لمتابعة الأزمة مع العالم الإسلامي
كوبنهاجن: عصام واحدي
أنشأت وزارة الخارجية في الدنمارك غرفة طوارئ لمتابعة وسائل الإعلام الإسلامية والعربية وما ينشر فيها عن أزمة الرسوم ومقاطعة البضائع،بالتعاون مع أهم المستشارين للوزارة إلى جانب مترجمين محترفين في اللغة العربية.
وقال وزير الخارجية "بيير موللر" إن الغرفة استحدثت لملاحظة ما يجري في الساحة العربية والإسلامية والتطورات ولتفادي الأخطاء في أعقاب أزمة الرسومات. مشيرا إلى أنهم يأخذون التهديدات والطلب بالمقاطعة على محمل الجد.
وأوضح الوزير أنهم فتحوا قنوات تواصل مع العالم الإسلامي من خلال الخبراء في هذا المجال، إضافة إلى مراقبة خطب الجمعة للأئمة المسلمين، مؤكدا في الوقت نفسه أنهم لم يلحظوا تهديدات مباشرة وأكثر الخطباء يتصف بالعقلانية.
من جانبها طالبت زعيمة حزب الديموقراطيين هيلا سميث الحكومة الدنماركية بالضغط على حلفائها في الاتحاد الأوروبي لإرسال رسالة واضحة للعالم الإسلامي بأن أوروبا لها قوانينها الخاصة ولا يمكن لأحد أن يفرض عليها ما يكتب وما يقال. http://www.alwatan.com.sa/news/newsd...=2711&id=44350
تتميز بالغباء هالزعيمة
وايضاً نحن المسلمين لنا قوانيين ولا يمكن اجبارنا على منتوجاتكم