رصد جرائم العماله الوافده.. خاص بالعصابات اليمانيه

**لاتدف** · 24-02-2008, 01:47 PM

إحباط محاولات تهريب 20 طفلا يمنيا إلى السعودية
ومن جهة أخرى، كشف مصدر يمني رسمي أن سلطات الحدود أحبطت نهاية الاسبوع الماضي محاولة تهريب عشرين طفلا يمنيا في منفذ حرض الحدودي التابع لمحافظة حجة القريبة من السعودية.
وقال مدير مكتب الشئون الاجتماعية هيثم الجبري "إن 28 طفلا ممن تم استقبالهم رحلوا من الأراضي السعودية فيما تسلمت 20 طفلا من سلطات الحدود اليمنية التي أحبطت تهريبهم إلى خارج الأراضي اليمنية".
وأشار المسوؤل اليمني إلى إن المكتب لديه عدد من البرامج والخطط لمجابهة ظاهرة تهريب الأطفال والتوعية بمخاطرها والتوعية الشاملة بحقوق الأطفال ورعايتهم خلال العام الجاري في عدد من مديريات حجة .
وكان مركز الحماية الاجتماعية المعد لاستقبال الأطفال اليمنيين فى الحدود استقبل 386 طفلا منهم خمس فتيات خلال العام الماضي وإرسال منهم 72 طفلا إلى مركز دور الرعاية الاجتماعية فيما تم إدماج
البقية مع أسرهم بعد إعادة تأهيل الأطفال و توعية أولياء الأمور حول خطورة إرسال أطفالهم للعمل خارج الحدود اليمنية .
ويقوم مركز الحماية الاجتماعية الذي انشىء منتصف يونيو من العام المنصرم 2005 بدراسة حالة كل طفل والتعامل مع كل حالة وفق الأسباب المؤدية إلى تهريبه.
من جهة ثانية بدأ اليوم وفد يمثل عدد من الجهات الرسمية والمدنية بزيارة إلى محافظة حجة لتقييم أوضاع الأطفال العاملين والذين يتم تهريبهم عبر المحافظة الحدودية ووضع البرامج والخطط المستقبلية لمواجهة ظاهرة في المحافظة.
وقالت مسؤولة مكافحة عمالة الأطفال بوزارة الشئون الاجتماعية منى سالم في تصريح للصحفين إن الزيارة تستمر عدة أيام بالتعاون مع البرنامج العالمي لمكافحة عمالة الأطفال تسعى إلى وضع عدد من الخطط والبرامج لتخفيف والحد من توسع هذه الشريحة والتخفيف من معاناتهم .
وتقدر الإحصائيات عدد الأطفال العاملين في محافظة حجة بنحو 50 ألف طفل وطفلة , معظمهم يمارسون أعمالا لا تتناسب وأعمارهم .
وتعد محافظة حجة من أكثر المحافظات اليمنية التي تنتشر فيها ظاهرة عمالة الأطفال بحيث يعبر آلاف الأطفال اليمنيين, بعضهم لا يزيد عن السابعة من العمر وبينهم بنات, سنويا الحدود السعودية خفية بعد ان يسلمهم أهلهم الى مهربين.
ويسعى هؤلاء الأطفال المنحدرين من اسر كبيرة العدد و معدمة لدى وصولهم الى الأراضي السعودية الى كسب الريالات الثمينة (ريال سعودي يساوي حوالي 50 ريالا يمنيا) أحيانا من خلال امتهان بعض الأعمال الهامشية وفي الغالب من خلال التسول. ويتم توقيف آلاف من هؤلاء الأطفال بانتظام وترحيلهم الى اليمن.
ويعزى تهريب الأطفال الى حالة الفقر المدقع التي يعيش فيها أهالي شمال اليمن وخاصة أهالي محافظة حجة المحاذية للحدود مع المملكة السعودية.
يشار الى انه طرد من السعودية الى اليمن العام الماضي اكثر من 153 ألف يمني بينهم 9815 طفلا, غير ان عدد ضحايا التهريب بينهم لم يعرف على وجه الدقة.