هذا الموضوع وجدته في احد المنتديات وحبيت انقله لهنا لكيد يستفيد الجميع
رجاء اقرأوا الموضوع كامل ( في بعض الكلمات الخارجه عن النص لكن ماحبيت احذف شي ).
Mbc والبراميل .
أكتب هذا الموضوع لحبيبي ابن عثيمين ، أعلم أنه راقد الآن في قبره الذي هو بإذن الله روضة من رياض الجنة وأشتكي له الحال .
اليوم ونحن على وشك الدخول في الشهر الثالث من العام 2008 م وهذا يعتبر تاريخاً مجيداً ، ومناسبة لا تنسى سوف تُدرج في برنامج ( في مثل هذا اليوم ) الذي يُبث على قناة دبي الفضائية ، فالشهر القادم ستطرح ألبومات لعدد من المطربين الأفذاذ ، وسيكون في أحدها أغنية لغزّة ، لا تضحك فنحن الآن أصبحنا نؤرخ الأحداث بحوادث الزانيات والقوادين .
فلا العلماء طبقوا القول ( لا يخاف في الله لومة لائم ) ولا هم خلعوا عنهم الأقنعة ، فأصبحوا كالمسخ كلما قطعته زاد شريانه في الأرض فأفسد الحرث والنسل ، فمنذ أيّام الشيخ المحمود – من قطر – وفتواه بخصوص الرجم في الحج والتي طالبوا أن يُستتاب لأجلها – قبل 50 سنة تقريباً - ، ونحن اليوم وفي الحج الماضي صُعقنا بفتوى الشيخ المحمود دارجة وقد أخذوها ، ولن أستغرب في مواسم الحج القادمة أن يرجم الحجاج طوال السنة من باب التخفيف ، ولأن الدين يسر وليس عسر ، فقد أصبح الآن مصطلح شيخ مصطلحاً مطّاطياً جداً ، وكأنه كوندوم ! ، فشمل العالم والجاهل والتاجر والفاسق والمنافق ! ، حتّى القنوت صار بالأمر وخطابات وفاكسات وبرقيّات وشيل وحَطّ ، في مسجدنا مكتب بجانب محراب الإمام مكتوب عليه ( مكتب الأوامر ) وفيه يدخل الإمام بين الأذان والإقامة ليجد فاكساً من وزارة الأوقاف والشؤون الدينية على هذا الشكل :
سري وعاجل وابن أمك ما تتبعه .
نوع الصلاة : سريّة – جهريّة
الآيات المقروءة :
في الركعة الأولى : الفاتحة + المسد
في الركعة الثانية : الفاتحة + الإخلاص
في الركعة الثالثة : الفاتحة + النَّاس ( لاحظ أنها سريّة )
في الركعة الثالثة : الفاتحة + الكوثر ( لاحظ أنها سريّة )
هل كان هناك ركعة سهو ؟ أذكر السبب ؟ .
عدد المصلين ؟ كم واحد لابس شماغ ؟ كم واحد لابس بدلة ؟ .
عندما أخطأت في السورة ؟ من رد عليك من المصلين (
اسمه ، عمره ، نسبه ، ديانته ، حالته الاجتماعية ، صورة من جواز السفر ) –
يُجاب على هذا السؤال في حالة الخطأ فقط وإلا يترك كما هو ، وترانا بندري - .
نصّ القنوت : مُرفق .
توقيع الإمام :
توقيع المؤذن :
توقيع حارس المسجد - بنجالي - :
بصراحة هناك العجب العجاب ، والساكت عن الحق شيطان أخرس ، فقناة
الإم بي سي الفضائية والتي يعني اختصارها (
متخصصة ببث السلق ) صارت القناة الوحيدة الموجودة في جميع قوائم المُفضلة لدى البعض ! ، وهي تُشكل فكراً وممارسة أمريكيّة صهيونيّة صافية ، يعني صهيونيّة بيور ! ، وخطرها لا يكمن في تقديس وترويج الثقافة الأمريكية الصهيونية فحسب ، بل في حقر وازدراء الثقافة المسلمة الطيّبة ، وبثّها ليس إلا امتداداً للأستوديو الصغير الذي أخرج فيلم " الكونت دي مونت كريستو " لكنه هذه المرة يلبس بشتْ ! ، ودثّري – يا أمتي – نفسك بالنفط ويا قلب لا تحزن ! ؛ الإم بي سي تُمثل الرسالة اليهوديّة الصارخة (
نبيّاً يحملُ التوراة في يد والكاميرا في اليد الأخرى ) ، وأصبحت تُظهر الإسلام دين الإرهاب – وهذا ليس بجديد – والتشدد والبغض والتنافر والكره والوجوه الأليمة اللئيمة ! ؛ وبطبيعة الحال فإن ربعنا لم يقصروا عن مساعدتها – بالمصادفة – بغصب واحد واثنين وغصب تلعب كورة أرجنتيّنية – مباريات على عهد كمبس - ، فزرعوا – أي الصهاينة – فكرة أننا لا نملك وسائل إعلام حُرة ! ، بل انتشر الغزو عبر دخولهم على أذهاننا عبر مداخل نفسيّة مدهشة ورائعة لا يشعر بها العوام من الناس ، مصطلحات رطبة نديّة تلاقي قبولاً لدى النفس البشريّة – العربيّة المسلمة المدعوسة دعسْ – كالحريّة ! ، كانت البدايات في حمل الرسالة الصهيونيّة محمولة على عاتق العرب – من طينتنا – لكن مع مرور الوقت ولأن العرب مشكوك في ولائهم ولدينا الثقة المفرطة في عمالتهم – وهذا السبب اللي ما حرر فلسطين ترى – تغيّر الحال بإسلام راية الغزو الفكري القذر إلى الغرب ، لإظهارهم بصورة التاريخ المنصف والدبلوماسي العاقل الراشد العدل ! ، ولأننا وطن ال
22673538 برميل فارغ له أطرف يُرسل بواسطتها رسائل لشاحذ المليون وأمير الخرقاء أو الشعراء ولأننا وطن النخالة ومزاين الإبل ولأننا وطن المتعاطفين والمكبوتين والمرعوبين ولأننا وطن العلماء أبخص والجدران لها آذان والدين عادة وليس عبادة ولا تقاطعون أخواننا النصارى المسالمين ووطن خط الفقر فيه أصبح هاي وي ، كل هذه – وغيرها كثير – سهّلت من مجهود الغزو فأصبحت قناة ( إم بي سي 3 ) تستطيع تضليل أطلق شنب وأفحل وزير وأكثر الرجال عبقريّة ، ولا شك بأن هذا الغزو الذي طَمَر عقول الكبار فأخرجوا لنا صغاراً ممسوخين اسأل الله لنا ولهم العفو والعافية .
صور من المؤتمر الساهر الجيل المنشود في دولة الكوت
بهيّ الطلعة الشيخ والإمام والداعية العصري أبو سكسوكة / أحمد الشقيري الأديب والتاجر والداعية
طقم بيالات برنامج كلام نواع - بيالات ماهن قوارير -
الله ، مؤسس الجسد - بكل أجزاءه
- المملوح / تركي الدخيل
قدمت لنا الإم بي سي أو ( متخصصة ببث السلق ) برنامجاً رهيباً اسمه ( خواطر ) ومن قبله ( يلا شباب ) ورمضان القادم سيكون اسمه ( يلا شباب وصبايا نقلبها خبيتي ) – وقولوا ما قلته ! - ، يقدمه الشيخ العلامة الداعية أبو سكسوكة أحمد الشقيري ، والغريب في الأمر أن لا علاقة بين الشقيري صاحب محلات المفاتيح المعروفة والشقيري أبو سكسوكة ، لكن بينهما رابط قوي متين أقوى من الروابط الكيميائية ! ، كلاهما يملك مفتاحاً ، أبو سكسوكة للعقول والشقيري – خوينا – للكوالين والأقفال ، فتّارة يسوّق لحفل جوائز المحبّة الذي كان على شرف حبيب الملايين علي الجفري ، وتارة يخرج لنا بمنظر – وايد ستايل – جينز وسكسوكة وتي شيرت مفتوح يُخرج شعر صدره ليوجه خطاباً دينياً خكري اللهجة ، خصوصاً دعاءه للمازم بمواصلة صحوته الدينية الموسيقيّة متناسياً – متجاهلاً – تاركاً خلف ظهره وضارباً بعرض الحائط حديث المصطفى – صلى الله عليه وسلم – (
لَيَكُونَنَّ مِنْ أُمَّتِي أَقْوَامٌ يَسْتَحِلُّونَ الْحِرَ وَالْحَرِيرَ وَالْخَمْرَ وَالْمَعَازِفَ ) ، الولد الفلتة الشقيري يدعو للمازم بالثبات على المنهج الديني / الموسيقي ، ألله أكبر ، غداً في تسجيلات قرطبة سنجد شريطاً للمازم باسم ( تهادوا بالموسيقى / جلسة دينيّة إيقاعات وبيانو ) ، المصيبة أن نبرة صوته في كل الحلقات واهنة وضعيّة وذليلة على النقيض من كل نبرات الدعاة التي تجلجل مدينة بأكملها ! ، نبرته هذه كفيلة بأن تجعلني أقول ( ضفّ وجهك ) ! ، ناهيك على أسلوبه الساذج ، ولغته الفقيرة ، لكنه يمارس الفتح بطريقة ذكيّة ، يسخر من سلوكياتنا ويجلدنا جلداً أليماً وهذا ما جعله محبوباً كوننا أمة تُحب الجلد – شلوتي كمان - ، طبعاً الشقيري يحاول أن يخلق إسلاماً ستايل ، نعم إسلام 2008 ، ألله لك يا شقيري ! ، يتحدث عن غض البصر والأمة بأكملها عمياء ، يُخدرنا بالصدقة والأمة بأكملها تقع تحت خط الفقر وملعون أبو خامسها ؛ لو أنه تحدث عن المواخير والبارات والسرقات والمعاهدات وشتم إسرائيل علانية ودعا على الدانيمارك بحرقة لقلت ( هه يجي منه ) ، لكن أن يجلدنا ويمرغ عاداتنا وتقاليدنا الدينية في التراب ويطأها فهذا والله ( حرام ) ! ، يكفي أن أهم إنجازات السعودية – في نظره - الحصول على كأس العالم من أمام البرازيل ! ، أي أنّ العالم سيقوم بشراء وتقليد اللاعب السعودي كما كانت الأمم تنقش كتبنا وتقلد طرائقنا في العمليّات ( القيصريّة ) وتتابع بنهم ابن سينا وتترقب ابن رشد وتحسب من خلف البيروني وتلتقط ما يسقط من الخوارزمي وتُحاول تقليد الرَّازي ؛ ليتها على الشقيري وحسب ، فيكفينا من الخشَاش هوَ ، فالإم بي سي لم تتوقف لحظة واحدة عن محاولة صبغ الإسلام بصبغة جديدة تتواكب مع الزمن ، والدين الإسلامي لكل زمان ومكان ، فكما قال الشهيد – خطاب – (
مشكلتنا من بني جلدتنا ) ، رحمك الله حتّى أنت كنت تعرف رغم المسافة البعيدة بيننا وبينك ! ، وكما قال بعض السلف : (
من وقَّر صاحب بدعة فقد أعان على هدم الإسلام ) ، فهاهو العودة – هداه الله – يتآلف مع الصفّار ، ويدعونا للتآلف أيضاً ولملمة بواقي العصبيّة ونبذها في أقرب زبالة ، فيحضر اجتماعاتهم ويُلبي طلباتهم ويقبل آرائهم – أصلحه الله - ، والقرني عائض من فلتة زمانه وداعية العصر وابن تيمية الحاضر إلى شاعر وكاتب مكّوكي متنقل وصديق مقرب للناجح السويدان عمّ الأمريكي – زوج ابنته – ورفيق لفدعق الضال ، حرام ورب البيت والذي رفع السماء بلا عمد وأنزل مثلهن هذا حرام ، ربما البعض لا يمكن أن تمر عليه هذه المغالطات الواضحة ، لكن البعض يعتبرهم قدوة لهم ويتبع ما يقولونه بلا أدنى تفكير ! ، هذا ذنبنا إذ قدمناهم للمنابر وسلكنا لهم المحاجر ، وجعلناهم في بروجٍ عاجيّة رفيعة لا يرون فيها أحداً إلا من يملك برجاً مثلهم رفيعاً وعالياً ، هداهم الله ورزقهم الصواب والحق ، فأصبحت أحكامهم تتناسب طردياً مع مصالح أصحاب الكروش والقروش ، والمواطن الكلب مضروب من رأسه حتى أخمص قدمه ، وابن أمّه ينفس ! ، لأنّه تعوّد على مقولة ( الشيوخ أبخص ) ، وكأننا في سنة 1367 ه ، الآن هناك شيء اسمه كتب ومناظرات وحوارات ونقاشات وكتب ورسائل ووسائل اتصال وإعلام ، الذنب ليس ذنبهم ، الذنب ذنبنا نحن المواطنين الفئران الصغيرة التي ذبحها البرد والغلاء والقهر والفقر ، التي لا تستطيع حتى مقاطعة مُنتج دانيماركي صوّرة دولته النبي المصطفى يضاجعه حيوان – كرّم الله رسول الله صلى الله عليه وسلّم عن ذلك – ولا يقدر أن يُقاطع منتج وطني – ابن كلب – يدُّك جيوبنا دكّاً ويفرغها قبل وصولنا منتصف الشهر بحجّة الدين والضرر المترتب على ذلك – يا شيخ ريّحنا - ، جلدنا الغريب فرضينا فتنبّه الكلب الوطني إلى صمتنا وجلدنا هو الآخر ، لأننا شعب سادي يتلذذ بالجد أيما تلذذ والخشبة التي نغرس أسنانا فيها كي لا نخرج صوتاً أثناء عمليّة الجلد هم المشايخ – هداهم الله للحق - ، المصيبة أن من بيننا – لا يزال – جراثيم ترى أن هذا هو الصواب !!! ، لأنه لا يزال مستور الحال موفور المال ، آمن في بيت ملك حلال ووظيفة ثابتة مستقرة ، تماماً مثل ( عالم الحيوان ) ، أما المواطن الفقير الذي يشبه حبّات الدقيق ف( اضحك مع غير البشر ) ، الله يرحم أيامك يا ابن عثيمين وابن باز والخضير و و و – اللهم آمين - ، أمنوا يا قرّاء ، كنتم تعرفون بأنه ( كم كف ) و ( كم سنة سجن ) تغيّر أشياء كثيرة ، لماذا لم تقولوا ذلك قبل مماتكم يا رحمكم الله ؟ .
عموماً حجر الزاوية رفضه البناءون ، وخواطر أصبحت هواجس مسكسك ، الإم بي سي لا تزال تشن الحملة تلو الحملة سواء عن طريق سلسلة إم بي سي أو العربية ، فبرنامج ( كلام نواعم ) الذي يمارسن فيه الشمطاوات شذوذهن ويتبادلن أحاديث البلادة والقوادة والجنس والتغرير والتحرر بطريقة رخيصة تذكرني بألواح شوكولاتة غندور ، المشكلة أنهن يقدمّن على أنهن أطهر وأعف وأروع نساء البلد ، مثاليات وسيدات بيوت وصاحبات مبادئ وخلفيّات ، المشكلة أن عقولهن لا تتجاوز حجم عقل السنجاب الرضيع ، صغيرة ودقيقة لا ترى بالعين المجردة ولا بالمكبرات ولا المجاهر الإلكترونية ، متناهية في الصغر والضحالة ، وصار شغلنا الشاغل حقوق النساء ، والقيادة ومشاركة الرجل في أمور الحياة كلها صغيرها وكبيرها ، عامتها وخاصتها ! ، والتطبيل طبعاً موجود ما دامت إم بي سي هي وكر البث .
العربيّة ! ، وما أدراك ما العربية ، للأسف إعلامنا لم يفلح في مواجهتها ورضي بالتسليم ( فصخ على طووول ) ، ولا نلومهم فالإعلام الغربي يرى في إعلامنا الإسلامي إعلام هزيل متخلف ومن السهل تغيير أفكاره ، فهاهي تدعم الطابور الخامس من المثقفين والإعلاميين العرب ليشكلوا ( حزب أمريكا العربي ) ويترأس هذا الحزب ( أبو طلّة بهيّة ) تركي الدخيل ! ، خريّج جامعة الإمام كليّة أصول الدين ، مصور وناقد وحلو وسمين سابق ومتخلف لاحق ، الدخيل مثله مثل عبد الله با جبير الفرق أن الثاني لم تساعده – وسامته – في اعتلاء منابر الإعلام المسموع وإلا هو لا يقل خبثاً عن الأول ، فتروكي – اسم الدلع لحبيب المغفلين – رجل شهم فوق التصور البرميلي ، وتظهر شهامته جليّة عندما شنّ هجومه على الشخص الذي سرق إيميل ثريا الشهري ، يا ألله على شهامته ! ، أقسم بالله أنه شخص مغوار وقائد محنّك وكاتب لا يخاف في الله لومة لائم ، لا يعرف هذه الثريا الشهريّة إلا كاسم وكاتبة وصديقة وهلم جرا .. ، ودافع عنها في الصحف والتلفاز والبحر والجو والبر ، من الخسيس ابن الخسيس الذي هاجم إيميل ثريا الشهري ، بينما تركي الدخيل نسي أن الأمة بأكملها تقع تحت الهجوم الصهيوني ، وأتحداه في برنامجه المسمى ( إضاءات ) أن يستضيف مواطناً فقيراً يسكن في ملحق ، أو أن يبث صوراً لأنواع التعذيب في أقطار أمتنا الإسلاميّة ،عموماً الإعلام لدينا بضاعة خسيسة جداً ، ومن مبادئ الإعلامي الناجح ( الشهوانيّة ) ، يجب أن يحاول جاهداً إتلاف أخلاق البراميل ، ولا دليل على هذا كمواقع الإنترنت التي أصبحت تشكل محوراً إعلامياً لا يمكن تجاهله ، فكم هي المرة التي نستمع ونرى ونقف فيها على مشرفة يكون شرفها ثمناً للإشراف ، ومشرف يتخلّى عن أهليّته لأجل عضوه ، ناهيك عن ثقافة ( القصّ واللصق ) ودعاة الدين الذين نسوا إصلاح أنفسهم وحملوا ( مكنسة ) التنظيف بدلاً من ( راية ) النصح والإرشاد ، لا أقول هذا الكلام لمجرد زيادة أسطر الموضوع الذي لا أدري كيف كتبته ، فمثل ذلك أيضاً في الصحافة ، فأنا أعرف برميلاً يبذل الغالي والنفيس لأجل أن يكون إعلامياً فيكسب ود تلك الفتاة ، لا تثريب عليه والله ، ما دام عاش في وطن السُحت وأكل أموال الناس بالباطل ، فالكبيرة تهوّن من أمر الصغيرة في وطن كله صغائر حتّى ناطحات سحابه .
هذه هي الإم بي سي ، وهاهم رؤوس أعلامها مع إسقاطي لبعضهم عنوة ، هاهم يتاجرون في قناة تبث 27000 صورة للصليب ، و14040 صورة خلاعيّة جنسية ، وتحث على الزنا الصريح وإقامة العلاقات المُحرمة ولا أشد من حثّهم المرأة الحامل على معاشرة شخصاً غير زوجها حتّى يأتيها ( الطلق ) ، هاهي تجمع بين أوبرا وحجر الزاوية ، ودكتور فيل وخواطر ! ، أمّا العربية فلا أشد من الجزيرة سلّطها الله عليها لتفضح زيفهم ، ونحن ! ، أين نحن ؟ ، نحن نقبع تحت سطوة العلماء والإعلاميين لترويج فتاوى الحيض وعلماء السلطان وإعلام قذر لا يهتمُّ لهموم الوطن .
الموضوع منقول من منتدى المساطيل
http://msa6el.com/vb/tt35970.html#post845228