06-02-2008, 11:15 AM
|
#1
|
التميمية المراقب العام
رقـم العضويــة: 715
تاريخ التسجيل: Aug 2007
مــكان الإقامـة: محفر تمر سكري
المشـــاركـات: 40,561
|
رز وتبن؟؟؟
ثريا العريض
رز وتبن؟؟؟
ما زالت أخبار غلاء الأسعار تتبادل موقع العناوين مع أخبار نفوق البعارين والبهائم وإعدام ملايين الدجاج بسبب أنفلونزا الطيور.. يعني "موت وارتفاع أسعار" وربما لذلك ارتفعت أسعار الدجاج المشوي في المطعم المتاخم للجامعة من عشرة ريالات لنصف الدجاجة إلى 13 ريالا أي ثلاثين في المئة. موجة ارتفاع الأسعار تضرب الطلاب المفلسين أصلا في الصميم.
سعر الرز والدجاج وليس تبن البعارين الهم الأول للطلاب إلا أن يكون آباؤهم ضمن من شملهم التعويض.. ويبدو أنه أهم من فهم مسببات النفوق.
كل ما قرأته أن المشكلة قد تكون نشأت من سوء التخزين للعلف ولذلك ليس هناك مسؤول رسمي عنها. أما بالنسبة للدجاج فكل الحق على الطيور المهاجرة التي لا تنتمي لأحد أصلا.
وتبقى مشكلة بكتيريا الأعلاف المسممة تنتظر الشرح القابل للفهم.
لا أعرف من قال إن تبرير سوء الفهم شماعة تتسع لمحو كل الاتهامات وإن من يفهم يدرك في النهاية أنه يأكل تبناً مسمماً.
وهذا ينطبق بالذات على العرب في عصر سيادة الصهيونية والإرهاب.
ملخص أخبارهم "موت بفعل فاعل": هكذا تكرر مسلسل التفجير في لبنان والحصار في فلسطين، وغدر الاغتيالات في العراق. ويبقى وأد التطور جريمة مستمرة في المواقع الأخرى.
أما بعيدا فإن السباق على ترشيحات الرئاسة الأمريكية تصدر الإعلام العالمي وإن لم يحظ باهتمامنا محليا حيث علمتنا التجربة أن الفيلة والحمير لا تختلف من حيث موقفها من معاناتنا هنا وكلهم يأكلون التبن أو يؤكلوننا إياه في النهاية.. فالمتسابقون إلى كرسي الرئاسة متفقون على مبدأ الرغبة في إرضاء الحبيبة الصهيونية. وقد وجدت شخصيا أن خطابات المرشحين تتماثل في التفاخر بالديموقراطية التي تميزهم وإعلان رغبتهم في تصديرها إلى العالم للقضاء على تخلفه.. ولكن سنوات الدراسة هناك أقنعتني أن مثاليات الديموقراطية لا تتوافق مع واقع ممارساتهم أفرادا وفئات إلا بمقدار ما تتوافق مثالياتنا الشرعية بأعرافنا وممارساتنا المجتمعية، وأن ليس هناك تفوق أو تخلف جذري بين الأمم إلا في تقدم الاقتصاد والتكنولوجيا وقدرة التصنيع والصيانة والتصدير. وهنا قد تتفوق نمور آسيا على دول الغرب في تقدمها حضاريا.. ويبقى أن صحة بنية الاقتصاد تعتمد على السياسات التي تحمي البناء العام قبل الثراء الخاص, أي على توطيد الشعور بالمواطنة واعتماد التفكير والتخطيط، والإخلاص في اتخاذ القرار والتصرف الفردي والرسمي والمؤسساتي.. ونحن أضعف نقطة في بنيتنا هي التنشئة الأسرية والمدرسية التي تتم حسب أعرافنا لا حسب احتياجاتنا المستقبلية اقتصاديا أي دون تخطيط لمنتجات التعليم ومستقبل نشئنا في السوق.. حيث التركيز ظل على التلقين وحجر التفكير والابتكار.
ولذلك فسوقنا لها خصوصية غير سوقهم.
وعسى ألا يبقى التبن تحصيل حاصل
http://www.alwatan.com.sa/news/write...4273&Rname=227
|
|
|
|
___________________________
التميمية تويتر
للتواصل مع ادارة المقاطعة
|
|
|