العودة   منتدى مقاطعة > مجتمع مقاطعة التفاعلي > مناقشات المستهلك > كاتبة في جريدة الوطن تطالب بوقف استقدام العمالة البنغالية

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-01-2008, 10:40 PM   #1
روح الشرق
مقاطع فعال
 
الصورة الرمزية روح الشرق
 
رقـم العضويــة: 7011
تاريخ التسجيل: Dec 2007
المشـــاركـات: 501

افتراضي كاتبة في جريدة الوطن تطالب بوقف استقدام العمالة البنغالية

المطالبة بإيقاف استقدام العمالة البنغالية خلال بحث سريع عن الجرائم التي وقعت من العمال البنغاليين في السعودية ونشرت مؤخرًا، يتضح حجم الخطر الذي يهدد المجتمع من تلك الممارسات. وسأعرض بعض الأمثلة من تلك الجرائم فيما يأتي:
نشرت صحيفة الرياض في21/04/ 2005م: أن بنجلاديشيًا يحمل إقامتين يبلّغ عن صديقه ويقود وكر دعارة بدلاً عنه!. ونشرت صحيفة الرياض في 14/12/ 2005م: أن الحملة الأمنية لشرطة الرياض ضبطت بنجلاديشياً مطلوباً في قضايا غسيل أموال في حي العليا. ونشرت صحيفة عكاظ في 04/04/2006:خبرا عن سقوط أكبر معمل لترويج الإباحية يضم 16 حاسوباً وجهازاً لنسخ الأفلام الخليعة بحوزة وافد بنغالي من متخلفي العمرة. كما نشرت صحيفة عكاظ في 12/ 11/2006: أن عمال مستشفى بيشة البنجلاديشيين هم لصوص كيابل ألقى رجال البحث الجنائي القبض على 4 منهم يعملون على كفالة إحدى الشركات المشغلة للمستشفى يشكلون عصابة لسرقة الكيابل والقطع النحاسية. وفي 14/11/2006 نشرت صحيفة عكاظ خبرًا عن القبض على بنجلاديشي قتل أحد أبناء جلدته.
ونشرت صحيفة الوئام الإلكترونية في 9-4-1427 هـ خبرا عن قيام وافد من الجنسية البنغالية باستدراج طفلة صغيرة من أمام بيت منزلها إلى مسجد حي (العزيزية) في محافظة الخرج ثم بعد ذلك قام باغتصابها. ونشرت صحيفة الرياض في 22 /02/ 2007أن شرطة الرياض أوقفت ثمانية بنغاليين تتراوح أعمارهم ما بين 25 - 45 بتهم جنائية مختلفة على خلفية تشكيلهم عصابة تحترف ارتكاب جرائم السلب والنهب والسرقة وممارسة الرذيلة في مختلف أحياء الرياض. ونشرت صحيفة سبق الإلكترونية في 18/1/2008 أن خمسة بنغاليين مجرمين يغتصبون فتاة ويبثون الصور على مواقع الإنترنت و"البلوتوث". وفي الصحيفة نفسها خبر منشور بتاريخ 16/1/2008: مفاده أن شرطة العاصمة المقدسة ممثلة بقسم شرطة أجياد أصدرت مذكرة بحث بحق اثنين من الجنسية البنغالية اعتديا على أحد المقيمين في منزله بالضرب والركل واستخدام الأسلحة البيضاء. وخبر آخر عن ضبط قوة المهمات بالرياض بنغالياً يمارس بيع التأشيرات غير النظامية وأن أرباحه "200" ألف ريال شهرياً. وفي صحيفة الحياة خبر نشر في 25 يناير 2008 ومحتواه أن ستة عشر "بنغالياً" يشاركون في قتل حارس مستودع كيابل.
كما نشر عدد من الصحف في 27 يونيو2007 خبرا حول إيقاف شرطة الرياض بنغالياً بسبب اقتحامه لإحدى مدارس البنات في إسكان الحرس الوطني ودخوله داخل المدرسة وقت الدوام الرسمي متنكراً بزي امرأة. وفي 30 أكتوبر 2007 نشر في هذه الصحيفة "الوطن" تصريح لرئيس اللجنة الوطنية والخليجية للاستقدام سعد البدّاح الذي أكد "أن العمالة البنجلاديشية (رجال) والإندونيسية (نساء) هي من أكثر العمالة المخالفة والهاربة داخل البلاد".
هذه جرائم فظيعة لعمالة بنغالية من قتل واغتصاب وتزوير وسرقة ونشر للرذيلة والفساد بأنواعه في مجتمعنا. وقد أوردتها هنا على سبيل التمثيل وليس الحصر لأن الصحف الورقية والإلكترونية عوضا عن تقارير الشرطة والمشاهدات الواقعية في الحياة تزخر بما هو أفظع وأكثر بكثير مما يمكن لنا أن نتخيل. لقد انتشرت العمالة البنغالية في السعودية بشكل رهيب بحيث أصبحوا تقريبا في كل مكان حتى ضاقت بهم البلاد؛ وتكاد تغيب عنهم المهارات المهنية التي تقدم إضافة لهذا الوطن وتساعد على المسيرة الحضارية التي يطمح لها السعوديون. ولكن أكثر أفراد هذه العمالة لا يتمتعون بأية صفات مميزة ويأتون هنا بلا مهارات تُذكر سوى أنهم يتمتعون بقدرة فائقة على التمثيل أمام الناس بأنهم ضعفاء أو مخلصون ليكسبوا الشفقة. وهم في الواقع مشهورون بالعصابات والجرائم التي تجرأوا بها على أهل البلد لكثرة عددهم، وإذا أضفنا لذلك أنهم -مع كثرتهم- ذوو مستوى تعليمي ضعيف، فإن تفكيرهم يبقى محصورا بشكل أساسي في الحلول المباشرة والبحث عن استغلال العرب والسعوديين بأي وسيلة يمكن أن تتاح لهم.
إن الحياة في السعودية هي مبتغى الكثيرين من العرب أو المسلمين أو الأجانب على اختلافهم لأسباب متنوعة تشمل أمورا دينية وأكاديمية وصحية واقتصادية وعائلية/ اجتماعية وأمنية. لذلك فإن الوافدين الذين يعيشون على أرض السعودية ممن اختلطوا مع السعوديين على مستويات مختلفة -سواء أكانت مهنية أو شخصية- يؤثرون على الثقافة العامة، لذلك فإنه من المهم اجتماعيا وأمنيا أن ننتقي من يدخل هذا البلد ويتمتع بخيراته بأن تكون لديه مميزات.
إن احترامنا لبلدنا وحبنا له يفرض علينا حمايته بتفعيل الأنظمة والتعاون مع الأمن بخصوص أي عمل مشبوه والتدقيق في طلب تأشيرات الدخول للسعودية بحيث تصبح صعبة أو مستحيلة لبعض الجنسيات التي أثبتت عدم أحقيتها لذلك، بينما تكون ميسرة لجنسيات أخرى اتضح أنها متميزة عن غيرها باتباع قوانين البلد واحترام ثقافته وأنظمته إلى جانب كونها تمتلك مهارات حرفية وعقلية تفيد فيها الوطن على نقيض الوافدين الآخرين الذين يأتون من طبقات شعبية متدنية في بلادهم ولا يمتلكون أية مميزات مهنية تذكر قد تفيدنا؛ وبهذا يظلون عالة أمنية واقتصادية كبيرة.
لم يعب الولايات المتحدة حرصها على أمنها بالتدقيق في الجنسيات التي تطلب تأشيرات الدخول إليها والتحري في أوضاع الوافدين الذين يعيشون على أراضيها بحيث يتأكد الأمن الأمريكي من أنهم فعلا يقومون بالأعمال التي قد أتوا من أجلها، ولم يتخلفوا للقيام بأمور ضد القانون وربما تهدد الأمن القومي. لقد قامت أمريكا بجعل الحصول على فيزا دخول أراضيها حلما لبعض الجنسيات التي تبتغي السفر إليها. كما أن الأمريكيين لا ينفكون عن الحديث بكل فخر عن قوانين الهجرة التي يحدثونها بشكل دوري لتلافي أي تقصير قد حدث في الماضي، وكذلك لمواكبة التطورات الأمنية والدولية. فعلى سبيل المثال كان السعودي يقدم على فيزا لأمريكا ويحصل عليها بظرف أيام كما أنه يستطيع تجديدها وهو في أمريكا، بينما بعد أحداث سبتمبر تغير الوضع بشكل درامي. فما الذي يجعل الأمريكيين يحبون بلدهم بهذا الشكل بينما نحن قد "نستحي" أو "نتقاعس" عن حماية بلدنا كما ينبغي أن نفعل؟
لقد بلغ الأمر بهذا الصنف من العمالة الافتخار بجرائمهم عن طريق تصويرها ونشرها للإمعان في إهانة البلد وشعبه. ولو تأملنا لوجدنا أن أفراد هذه العمالة هم الذين يروجون للأفلام والبرامج غير القانونية؛ بل ربما يكونون من أبرز المساهمين في كسر قانون الحماية الفكرية لبرامج الكمبيوتر والكاسيتات وغيرها، ومنهم عدد كبير ممن قبض عليهم في قضايا الغش والتزوير. ولا أدري ماذا تنتظر وزارة العمل لاتخاذ إجراءات صارمة تحدّ من استقدام هذه العمالة ؟ أما الآن، فإن الوضع لا يحتمل سوى إيقاف الاستقدام من بنغلادش وتشديد الرقابة على الموجودين لتتأكد أن كل عامل يعمل عند كفيله أو انتقل لغيره بشكل نظامي ويقوم بعمل شرعي على أرض السعودية وأنه غير متورط في أي جرم مهما كان نوعه؛ وإعادة المخالفين إلى بلادهم فورا.
يمكن لي أن أقول بثقة إن من يتابع مقالاتي ويعرف توجهي عبر الأفكار التي أحاول أن أطرحها على صفحات هذه الجريدة الغراء سيفهم بسهولة أني ضد التعصب والتفرقة بين الناس على أي أساس سوى التقوى والأخلاق. والمسألة هنا ليست بمختلفة أبدا؛ فالوضع القائم هو أن الجالية البنغالية لا تحترم الثقافة ولا البلد الذي أكرمها بالعيش والعمل به، وأتوقع أنه طفح الكيل من هذا الصنف من الوافدين المستغلين لخيرات البلد دون أن يقدموا أية إضافة إيجابية له. ولهذا فإني أدعو وزارة العمل إلى أن تستجيب للمطالبات بإيقاف هذه العمالة. وحسب ما قرأت فإن القنصل البنغلاديشي في السعودية صرح أنه لم تأته أية شكوى ضد العمالة البنغالية. ولا أدري كيف تخفى عنه كل تلك المشكلات الصادرة من هذه الجالية؟

مها فهد الحجيلان

من جهتي أؤيد الكاتبة فيما ذهبت إليه .. يا أصحاب القرار أعينونا على الفكة من شر تلك العمالة ..هل من مجيب أغيثونااااااااااااااااااا..

___________________________


$$حاربوا الغلاء بالاستغناء$$
روح الشرق غير متواجد حالياً  
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:39 PM.