كتاب اليوم
صالح محمد الشيحي بعد انفضاض السامر أهل القصيم أقاموا الأفراح والليالي الملاح تكريما لمدير عام الشؤون الصحية السابق هشام ناظرة..
إلى هنا والأمر طبيعي.. موظف غادر عمله، له ما له، وعليه ما عليه.. كان مستحسناً، لا أقول لزاماً، تكريمه؛ جريا على العادات والأعراف.
الأمر غير الطبيعي هو هذا (المهايط) والإعلانات التوديعية والملاحق التي امتلأت بصور ناظرة حتى خيل لي أننا أمام رجل الإنجازات عام 2007!!
وقعت في دهشة من أمري وأنا أقرأ المقالات وأطالع الإعلانات.. أقرأ حيناً.. وأتأمل الصور حيناً آخر.. لماذا وضعوا الرجل في هذا الموقف المحرج؟
طالعت صوره خلال يومين عشرات المرات.. كنت أتساءل: أي موقف محرج يعيش تفاصيله السيد ناظرة الآن؟!
استرجعت الشكاوى التي كانت تصل لي عن مستشفيات في المملكة.. لا أذكر أن القصيم كان استثناء.. كانت الشكاوى تصل منها كغيرها من مناطق المملكة.. شكاوى عن مستشفى الولادة في بريدة، ومستشفى الملك سعود في عنيزة.. ومستشفى الرس ومستشفيات المذنب والبكيرية.. كانت كغيرها من مستشفيات المملكة، تعج بالشكوى وتضج بالأنين.
أنا لست ضد ناظرة ولا أعرفه لكنني ضد هذه الممارسات التي انقرضت في جميع دول العالم باستثناء بعض المناطق لدينا.. بل إنني متأكد تماما بعد انفضاض السامر لو أن الدكتور هشام ناظرة علم بأنهم سيضعونه في هذه الإطار الضخم لبادر إلى رفض الفكرة من أساسها.
نحن مع تكريم المسؤول عند انتهاء فترة عمله، لكننا لسنا مع المبالغة في التكريم.. إن لم يكن من أجل الشخص المكرم.. فعلى الأقل احتراما لعقول الآخرين.
الخلاصة: عشرات الآلاف أهدرت، ولو تم التبرع بها للجان أصدقاء المرضى بالقصيم لكان أجدى نفعاً وأعظم أجراً.
http://www.alwatan.com.sa/news/write...=4127&Rname=37
بصراحة هذا هو سبب تخلفنا اللحين ناظرة وغيرة موظف جاي يخدم وطنه ويخدمك وهذا واجبه
ليه نهايط ونبالغ في الحفاوة وكل واحد يبي يضبط علاقته اول والشغلة صارت طيران
لاكثر ولاقل.....يعني احنا اللي نجيبها لانفسنا!!!!!!!!!!!!!!!