20-01-2008, 09:25 PM
|
#1
|
مقاطع فعال
رقـم العضويــة: 7011
تاريخ التسجيل: Dec 2007
المشـــاركـات: 501
|
هل تصدق ؟.. العثيم والشعلان وبابكر والمنجم يظهرون في الإعلام ويدافعون عن أنفسهم ..
ظهر تجار المواد الغذائية الكبار على جريدة الاقتصادية وهم العثيم - المنجم- الشعلان - بابكر - وغيرهم مدافعين عن أنفسهم .. لا أطيل عليكم فاللقاء شيق علما بأن الجزء الثاني نشر اليوم في جريدة الاقتصادية..( انظروا قوتكم أعزائي المواطنين .. أظهرتهم يدافعون عن أنفسهم )
قوى جديدة تحرّك مؤشر الغذاء حول العالم.. أبرزها النفط ونمو الصين والهند
التجار: ارفعوا التهمة الموجهة ضدّنا ..ارتفاع الأسعار يخفض أرباحنا
- خالد أبا الخيل من الرياض - 11/01/1429هـ
أعاد تجار المواد الغذائية إلى الأذهان مواقفهم السابقة في أزمة الخليج، مستغربين الأوصاف التي تلحق بهم الآن في وسائل الإعلام ومواقع الإنترنت حول رفع الأسعار ومفاقمة آثار التضخم. ويقول عدد من التجار إن مواقفهم السابقة في الأزمات يجب ألا تنسى وأن الوضع الحالي للأسعار خارج عن سيطرتهم, داعين إلى رفع التهم الموجهة ضدهم. ويتعرض التجار حاليا لانتقادات كبيرة وتجريح من قبل المستهلكين بعد استمرار ارتفاع الأسعار ووصولها إلى معدلات مقلقة. ويجيء رد التجار ضمن ملف ارتفاع أسعار المواد الغذائية الذي تفتحه "الاقتصادية" اليوم، وننشره في حلقات يومية بمشاركة عدد من التجار المحليين والاقتصاديين والمحليين والمتابعين للسوق.
ولا يشكل ارتفاع أسعار المواد الغذائية في السعودية استثناء, حيث يقول يواكيم ون براون، المدير العام للمعهد الدولي لأبحاث سياسات الغذاء, إن هناك عددا من القوى المحركة الجديدة تعمل على إحداث تغيير رئيس في وضع الغذاء العالمي، ولعل أبرز هذه القوى يتمثل في نمو الدخل، والتغير المناخي، وارتفاع أسعار الطاقة، والعولمة، وزيادة معدلات النمو والاستهلاك في الصين والهند. ومن المؤشرات على ارتفاع أسعار الغذاء في العالم, زيادة استهلاك جنوب آسيا من الحليب والخضار بنسبة 70 في المائة خلال السنوات القليلة المقبلة وزيادة منتظرة في كميات الغذاء المستوردة لعدد متزايد من دول العالم.
في مايلي مزيداً من التفاصيل:
تبدأ " الاقتصادية" اليوم في فتح ملف ارتفاع أسعار المواد الغذائية، ونشر حلقات يومية يشارك فيها عدد من التجار المحليين والاقتصاديين والمحليين والمتابعين للسوق.
ويتناول الملف يوميا محورا معينا يتم من خلاله تقصي الحقائق والتعرف على أسباب هذه الارتفاعات، والبحث عن الحلول الناجعة التي تضمن استقرار الأسعار وعدم ارتفاعها.
المحور الأول يتطرق إلى رد التجار على التهم الموجهة إليهم، التي تصفهم بالجشع وتعمد رفع الأسعار، حيث طالب تجار المواد الغذائية برفع التهمة الموجهة إليهم وتبرئتهم من رفع الأسعار التي تجتاح البلاد وأشغلت السكان والمسؤولين كافة، في قضية تعد الأهم في السعودية.
وأعاد تجار المواد الغذائية إلى الأذهان مواقفهم السابقة في أزمة الخليج، مستغربين الأوصاف التي يوصفون بها الآن في وسائل الإعلام ومواقع الإنترنت.
ويتعرض التجار حاليا لانتقادات كبيرة وتجريح من قبل المستهلكين بعد استمرار ارتفاع الأسعار ووصولها إلى معدلات مقلقة.
ودعا التجار المستهلكين إلى عدم الانسياق وراء ما يقال عنهم من معلومات غير صحيحة والتحقق بأنفسهم من الأسباب الحقيقية التي أدت إلى هذا الارتفاع، وأكدوا أنه لم يثبت عليهم تعمدهم رفع الأسعار، موضحين أن لهم عشرات السنين في التجارة ولم يعمدوا إلى محاولة رفع الأسعار.
وتعهد التجار بالكشف عن الفواتير التي تثبت صحة موقفهم، مؤكدين أن وزارة التجارة والصناعة تراقبهم باستمرار ولم تجد ما يثبت تلاعبهم في الزيادات.
"الاقتصادية" استضافت التجار في مقرها في الرياض في محاولة لإيجاد حلول تحد من هذه الارتفاعات وتفتح الحوار الوطني حول هذه القضية، وكان المحور الأول يتركز حول موقف التجار من هجوم المستهلكين عليهم.
مواقف مشرفة
يقول عبد الله العثيم: الحقيقة نحن نعذر المواطنين لحجم ارتفاع الأسعار الذي لم يتوقعوه، خاصة المواطن والمستهلك غير المتابعين للأسعار العالمية وماذا يحدث في العالم، ولكن دون شك أن الاتهام المباشر يسيء لرجال الأعمال، والذي يظن فينا استغلالا أو يظن فينا عدم وطنية أو ما شابه ذلك كرجال أعمال فلا بد أن يتأكد من الحقائق، لأن رجال الأعمال دائما مواقفهم مشجعة ومشرفة وأثبتوا هذه المواقف في أحلك الظروف ومن ضمنها ظروف أزمة الخليج، عندما توافرت السلع وتوافرت الأصناف بالأسعار نفسها، ولم يكن هناك أي غلاء ولا انقطاع ولم يكن هناك أي احتكار، فنتمنى أن تصل رسالتكم الإعلامية، ونتمنى من المسؤولين ووزارة التجارة أن توضح هذا الأمر، خاصة لوسائل الإعلام - الإعلام المحايد ـ الذي ينقل الصور صحيحة لما يحدث، وإذا كان هناك أي تهمة فيها دليل فوزارة التجارة و خادم الحرمين الشريفين بالمرصاد لردع المتلاعبين وردع المتهاونين بهذا الوطن، ولكن إذا كانت فقط تهمة.
رفع التهمة
ويضيف العثيم بقوله: نتمنى من المواطن الكريم أن يرفع التهمة عن رجال الأعمال، ونتمنى من المسؤولين في الدولة أن يسهموا ويوضحوا والأجهزة الإعلامية، خصوصا أن الكلام الذي قيل في حق رجال الأعمال ليس حقيقة، إنما زيادة الأسعار زيادة عالمية، ويجب على المستهلك أن يتفهم هذا الوضع، ونتمنى من الدولة أن تضع حدودا لتخفيف العبء على المستهلكين والتعاون كذلك من خلال سياسات وإجراءات معينة، وكذلك التعاون مع رجال الأعمال لفتح مصادر أو فتح منافذ أو فتح أساليب لتخفيض الأسعار أو على الأقل أنها لا تزيد، وتشجيع التصدير السعودي بدل الاستيراد، وسبب من الأسباب كذلك الارتفاع الذي نشهده من "سابك"، فإذا كانت "سابك" ترفع الأسعار وأغلب مكونات الصناعة المحلية من مواد "سابك"، فيستغرب المواطن لماذا زادت الصناعة؟ الصناعة الوطنية في النهاية لها مدخلات لهذه الصناعة سواء منتجات البلاستيك أو منتجات التغليف والأسمدة وما شابه ذلك، كذلك النقل، العمالة، فنتمنى أن نبحث ما مسببات الغلاء لأجل نحاول أن نقلص ونحد من هذه المؤثرات ليعود استقرار الأسعار إلى الوضع الطبيعي.
رمي التهمة
أما علي المنجم فيختصر إجابته عن هذا المحور بقوله: المواطن بشكل عام معذور من الشكوى من ارتفاع الأسعار، لكن يمكن يعذرنا أكثر أو يعذر التجار إذا اطلع أو راجع الأسواق العالمية والمسببات لارتفاع المواد الغذائية، لأن هناك عدة عوامل سببت الارتفاع سنناقشها في هذه الندوة.
وقال عمر بابكر في مداخلته: أولا نشكر "الاقتصادية" على هذه الخطوة التي توضح الأسباب وتجعل الصورة واضحة أمام المستهلك والمواطن.
لكي تتهم إنسانا لا بد أن يكون عندك دلائل ويكون عندك براهين، فلا يمكن أن تلقي تهمة على إنسان جزافا، فقط لأنك تعتقد ذلك، فإذا كان هناك دليل فنحن مسؤولون، وهناك عدة جهات تتابع، فيجب أن يثق المواطن ويثق المستهلك بأن الجهات المسؤولة لم تقصر، فهي تتابع الفواتير التي نشتري بها والاعتمادات (فكل شيء مكشوف)، وتعاين بيانات الاستيراد التي ترد عن طريق الميناء، والبضائع كلها موجودة، وتعرف سعر التكلفة وتعرف بكم نبيع، وبالتالي لو تأكد للجهات المسؤولة في أي لحظة أن هناك جشعا أو احتكارا أو منتجا غير موجود إلا عند تاجر واحد، فستتدخل، ولن تتركه يعبث.
نشر الحقيقة
وأكد بابكر أن المشكلة هي أن الصورة واضحة، وقال: نحن لا نتكلم عن غلاء في المملكة فقط، ونحن كل يوم نسمع الأسواق، ونسمع الأوضاع سواء في الدول المجاورة، أو الدول في العالم العربي، أو الدول في العالم أجمع، أن الجميع بالفعل يشتكي من الغلاء، ويشتكون من الارتفاعات الموجودة عندهم في الأسعار، والحكومة في كل بلد تحاول أن تحد وتحاول أن تجد حلولا، فهي مشكلة عامة وواضحة، ومسبباتها تحدث عنها الجميع، وأحيانا الاقتصاديون تطرقوا لها بشكل كبير سواء من ارتفاع الأسعار وتأثر الدولار، أو التضخم العالمي، قلة المنتجات الزراعية، وارتفاع الطلب، فالأسباب أصبح الكل يتحدث عنها، أصبحت المعلومة لدى الصغير والكبير، وبالتالي السبب واضح، وما دامت الأسباب واضحة، فالآن على الإعلاميين وعلى الاقتصاديين أن ينشروا الحقيقة، ولا نأتي الآن لنتهم، فالآن يجب أن نكون يدا واحدة، ونتكاتف ونفكر معا في الحلول الممكنة التي تساعد على الحد من الغلاء وتساعد على راحة المواطن والمستهلك، وأنا أثق بأن جميع التجار أياديهم ممدودة لأي حلول ممكنة وتقديم يد العون في أي شيء.
استغلال الظروف
محمد الشعلان أكد سلامة موقف التجار من هذه القضية، وقال: التاجر أصبح الآن في محل اتهام غير مبرر له، فقضية الأسعار أصبحت عالمية وشاملة، ليست فقط للمواد الغذائية، وليست أيضا للأرز بالذات، بل لكل شيء، فلو كان التجار عندهم جشع لاستغلوا ظروفا أخرى، مثل أزمة الخليج أو الأزمة التي بعدها، كانت أزمات شديدة ولم يكن الارتفاع فيها مثل هذا الارتفاع، فمثلا ارتفاع الأرز عالمي، تجد أن دول شرق آسيا وجميع دول آسيا أصبح الأرز عندهم سلعة أساسية وليست ثانوية، فتجد الفطور والغداء والعشاء أرز، على أن دخلهم أقل من دخلنا، وارتفع عندهم أيضا أشياء كثيرة، لكن لم يكن هناك الضجة الإعلامية مثلما حصلت عندنا هنا.
ويقول الشعلان: أكرر أنه لو كان عندنا جشع وطمع كان استغله التجار في الأزمات الماضية، فالآن ليس هناك أزمة لنتعمد رفع الأسعار، والارتفاعات الحاصلة في الوقت الحاضر لها مبرر، حتى التجار الآن يقعون في خسائر تارة، وتارة أخرى لا يحققون الأرباح المرجوة، فنحن نواجه ضغوطا شديدة من قبل تجار الهند ونحاول بقدر ما نستطيع أن نتلافى هذا باجتماع التجار من أجل الضغط على التجار الهنود، لكن القضية صارت خارجة عن إرادتنا وصارت الأسعار مثلما هو واضح خارجة عن إرادتهم في بعض الأحيان.
دغدغة المشاعر
وهنا أقول إن بعض الكتّاب يسعى إلى دغدغة مشاعر القراء في كتاباته المنمقة واتهام التجار بالجشع وزيادة الأسعار وزيادة في أرباحهم، وأكاد أجزم أن بعض هؤلاء غير متابع للوضع ولا يعرف ماذا يدور في العالم من أزمات وغيرها، وأقول لهؤلاء: لماذا لا تتعب نفسك بالتأكد من أن زيادة الأسعار جاءت من البلد المصدر وليس من هنا، وسأدله على طريقة سهلة ترشده للتأكد من ذلك وهو الاتصال بالملحق التجاري في السفارة المعنية وأخذ أرقام تجار وموردي الأرز في الهند والاستفسار عن الأسعار لكي لا يجعل اتهامه في غير محله.
من جهته، يقول عبد الله بلشرف: أولا أنا مواطن أو مستهلك قبل أن أكون تاجرا، حتى لو اتهم التجار فمستحيل أن يوجد تجار في جميع الأصناف وفي جميع السلع، خاصة عندما تتكلم عن المواد الغذائية، سواء الزيوت أو الحليب أو جميع مشتقاته، يتفقون ليرفعوا الأسعار، فالسوق السعودية سوق حرة تعتمد على الاقتصاد الحر، والاقتصاد الحر يفرض المنافسة، وأنا أعتقد أن درجة المنافسة الموجودة عندنا في السوق السعودية وقوتها كسرت مبدأ الاحتكار، فهذه نقطة موجودة على الواقع، لو دخلنا سواء كنا مصنعين أو مستوردين أو أصحاب أسواق مركزية، (لأني أنا مصنع وعندنا شركة توزيع وعندنا أسواق)، فنلمس هذا الموضوع في المواد الخام، فالتاجر لو لم يبع بالسعر الذي يرفضه السوق، فهناك غيري سيبيع، حيث إنه يوجد ماركات مليئة في السوق بشكل كبير جدا.
انخفاض الأرباح
ويقول بلشرف أيضا: بالعكس أنا أؤكد للجميع أنه كلما ارتفع السعر لأي سلعة من السعر العالمي قلت نسبة الربح عند التاجر، خاصة المستورد والمصنع لأن هناك ضغوطا أخرى.
لنفرض أنا منتج في سلعة معينة، ارتفعت عليّ العمالة لعدة أسباب، أو تكلفة الأيدي العاملة سواء كان عاملا أو مسؤول إنتاج أو حتى الموظف أو حتى الشباب السعودي، فيقول لك كل شيء ارتفع ولا بد أن ترفع راتبي ولا بد أن تحسن دخلي، هذا غير المصروفات الأخرى، أضف إلى ذلك المواد الخام التي نجلبها سواء من الداخل أو من الخارج، ومعظم الأغلفة البلاستيكية ارتفعت لأسباب معينة، في الخارج برروها لنا لارتفاع سعر البترول، وفي الداخل بسبب رفع "سابك" للمواد الخام، وهناك عوامل أخرى ساعدت على الارتفاعات..
وكثير من الشركات عانت وخسرت خسائر كبيرة جدا من المنافسة، فأنا أؤكد أن مبدأ المنافسة الموجودة في السوق السعودي خاصة، يفرض أو يكسر مبدأ الاحتكار، وستلاحظون أنه خلال فترة قريبة جدا وخاصة بعد دعم الأرز (خاصة الرخيص)، معظم الناس اتجهوا للخارج واستوردوا، فإنه سينزل سعره وستبيع بتكلفتك وبأقل من تكلفتك، ما أعتقد أن تأتي الصحافة أو يأتي الرأي العام أو يأتي المواطن أو المستهلك فيقول التجار خسروا "مساكين" ارفعوا لهم السعر، فهذا مبدأ الاقتصاد الحر.. ممكن تكسب وممكن تخسر، وبالعكس ومثلما أنا أؤكد وهذا من الزملاء وغيري من غير تجار الأرز أي مستورد ثاني، كلما ارتفع السعر قلت نسبة ربحك.
ثقافة المستهلك
وفي نهاية المحور الأول يقول يوسف القفاري: في البداية أتمنى أن تحقق الندوة أهداف "الاقتصادية" التي ترجو تحقيقها، وأتمنى أنها تصل للمستهلك والمواطن بالصورة التي المفروض أنها تصل إليه.
وأنا أعتقد، نعم، هناك تضجر وهناك اتهامات وهناك شكوى من المواطن والمستهلك بشكل عام، لكن أعتقد أن الأسباب كلها أسباب ثقافية توعوية، لا يوجد تثقيف للمستهلك من مبررات ومن أسباب الارتفاع، والأقلام الإعلامية للأسف تبحث بكل شفافية عن الأخبار الجذابة فتكتب عن الغلاء وتنسبه إلى جشع التجار، فلم يسبق أن اطلعت على تقرير صحافي أو مادة إعلامية أو خبر في إحدى الصحف يفند أسباب ارتفاع الأسعار أو يقارنها بالأعوام السابقة مقارنة بانخفاض الدولار، يعني التفسير لمعنى التضخم، وانعكاساته على السلع الاستهلاكية، انعكاساته على العقار، انعكاساته على الناتج القومي، فأتمنى من خلال هذه الندوة أن نخرج بأطر عامة تُعين المستهلك على استيضاح الصورة الشفافة التي قد تغير رأيه ـ إن شاء الله.
|
|
|
|
___________________________
$$حاربوا الغلاء بالاستغناء$$
|
|
|