18-01-2008, 07:41 PM
|
#1
|
موقوف
رقـم العضويــة: 761
تاريخ التسجيل: Aug 2007
المشـــاركـات: 111
|
هل وصل بهم الحد الاهذا الشيئ الا قوت المسلمين اليومي اتقو الله رفع سعر 000
التجارة تؤكد أن المشكلة في طريقها للحل
حمى الأسعار تصيب رغيف الخبز في المدينة.. الحجم تقلص والسعر ارتفعفايز سليهم - المدينة المنورة
شهدت أسعار الخبز ارتفاعا ملحوظا في مختلف مخابز المدينة المنورة.. وأجمع مستهلكون على أن ظاهرة ارتفاع أسعار السلع المحلية بما فيها الخبز سواء برفع سعره أو التقليص في حجم الأرغفة، ناتجة عن تقصير واضح من وزارة التجارة في مراقبة المحلات.. مشيرين إلى أن كذبة الغلاء العالمي ابتدعها التجار وصدقوها لابتزاز أموال البسطاء على مرأى ومسمع من وزارة التجارة.?في البداية يقول يوسف الحربي: لست أعلم إلى أين سينتهي بنا الحال مع جشع التجار وطمعهم؟ ففي الأيام القليلة الماضية كانت تقتصر الزيادات على الأرز والحليب وبسرعة الريح انتقلت العدوى إلى مختلف السلع لتصل إلى رغيف الخبز اليومي.. ولا نعلم إن كان سعر الخبز سيقف عند هذا الحد أو سيتجاوز ذلك.. فأين وزارة التجارة التي تؤكد مع كل زيادة وبعدما يثور عضب المواطنين بأن الزيادة عالمية؟ ولماذا لم تؤثر الزيادة العالمية على الدول الفقيرة وتصيبها المجاعات؟?ويقول فهد عادي: كنت أشتري بريال واحد 6 حبات من «الصامولي» من أجل المدارس.. ولكن عندما ذهبت آخر مرة إلى البقالة لكي أشتري قال لي البائع إنها أصبحت 4 بريال.. صحيح أن ذلك أمر بسيط ولكننا نخشى من عواقبه وتواصل الزيادات.. ونطالب وزارة التجارة بالتدخل لوقف طمع التجار، فلم يعد بمقدور المواطن البسيط مجابهة شبح الزيادات.. ويقول محمد الخالدي: لن أقتنع بأن الزيادات العالمية وحدها هي السبب في كل تلك الارتفاعات فأنا متابع للأخبار العالمية ولم يلفت انتباهي أي خبر في أي دولة ارتفع بها سعر رغيف الخبز سوى في بلادنا رغم أنها ولله الحمد تتمتع بوضع اقتصادي يميزها عن كثير من الدول العربية.. فما تفسير ذلك؟?أما حسن بلال فيقول: حتى رغيف الخبز لم يسلم من طمع التجار فأصحاب المخابز يقللون من كمية العجين وحجم الرغيف.. في سباق تنافسي لابتزاز أموال المواطنين، ولكنهم معذورون فمن أمن العقاب أساء التصرف. ويقول جلال توفيق: لم يعد هناك أي سلعة لم تصبها حمى ارتفاع الأسعار.. حتى الرغيف الذي يسمى «طعام الفقراء» ارتفع.?ومن جهة أصحاب المخابز قال أحدهم: مازلنا ملتزمين بالحجم الذي حددته لنا الجهات صاحبة الاختصاص وهو 640 جراما للريال الواحد.. مع العلم أن شح الدقيق وندرته ساهما في ارتفاع سعره إلى الضعف تقريبا وكذلك ارتفاع سعر الزيت ومع قلة المردود الربحي إلا أننا لم نتجرأ لتقليص حجم الرغيف لأن ذلك مخالف للنظام.. وقال عامل في مخبز آخر: نعم خفضنا من حجم الرغيف ولكن لم نتجاوز الحجم المقرر فكانت تلك الزيادات هي زيادة عن المعيار نشرع لعملها لكسب الزبون ومن أجل المنافسة وكانت فيما سبق لا تضر في مكاسبنا أما الآن ومع ارتفاع سعر دقيق البر وندرته أصبحت تشكل لنا خسائر.?ويقول آخر: نحن لم نتجاوز الحجم المحدد ولكن كنا نزيد بحجم الأرغفة عندما كان باستطاعتنا أن نفعل ذلك ولكن الآن سيسبب ذلك لنا الخسائر فدقيق البر تجاوز الحد المعقول وأصبح نادرا وشحيحا في السوق ناهيك عن سعر الزيت ولكن لا يعلم المواطن وكل ما يستطيع قوله إننا طمعنا بالوضع الاقتصادي ولم يعلم أن كل شيء ارتفع علينا كما ارتفع عليه.?ويقول صاحب مخبز: أنا مواطن في الأساس وكوني أملك مخبزا فهذا لا يزيد عن أنها مهنة أمتهنها كغيري وأنا كباقي المواطنين أثقل كاهلي الغلاء فكيف أساعد به؟ ولكن البعض يتناسون أن كل شيء ارتفع فدقيق البر المستخدم بالخبز الحب أصبح نادرا وذلك سبب ارتفاع سعره وكذلك الزيت والذي يعتبر جزءا أساسيا في مكونات الخبز ارتفع سعره ونحن صحيح قلصنا من الحجم ولكن لم نتجاوز المعايير الموضوعة بالأساس وكل ما هنالك أننا توقفنا عن وضع الزيادات التي كنا نضعها فوق الحجم المطلوب ونحن مستعدين لأي تفتيش من أي إدارة حكومية.?من جهته أوضح خالد قمقمجي «مدير عام فرع وزارة التجارة بالمدينة المنورة» أن مشكلة ندرة الدقيق ستنتهي قريبا مع فتح صوامع الدقيق وانتشارها في المدينة خلال الأشهر المقبلة، كما أوضح قمقمجي أن سبب ندرة الدقيق تعود لأسباب المواسم التي تمر بها منطقة المدينة المنورة من موسم الحج وموسم العمرة في رمضان.. ويضيف: نحن نستعين بمصانع القصيم وجدة لتغطية النقص أما من جهة حجم الرغيف فهذا ليس من اختصاصنا وإنما من اختصاص الأمانة.
|
|
|
|
|
|
|