العودة   منتدى مقاطعة > مجتمع مقاطعة التفاعلي > مناقشات المستهلك > البرد يشتد بالسعوديه والملابس الشتويه ترتفع اسعارها

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-01-2008, 04:26 PM   #1
حبوووب الخبر
مقاطع

 
رقـم العضويــة: 314
تاريخ التسجيل: Aug 2007
المشـــاركـات: 191

Cool البرد يشتد بالسعوديه والملابس الشتويه ترتفع اسعارها

بعد فترة من الركود نفض تجار المستلزمات الشتوية في السعودية الغبار عن سلعهم، ليسجلوا مبيعات وأرباحا عالية وغير متوقعة بسبب البرد القارس الذي اجتاح البلاد، وأنعش الطلب على تلك المستلزمات.

فقد رفع البرد الشديد الإقبال على شراء مستلزمات الشتاء، وزاد الطلب على الملابس الشتوية، وأشعل تجارة الحطب وزاد الطلب على الطاقة، كما ارتفعت مبيعات وسائل التدفئة.

وحركت موجة البرد التي تشهدها المدن السعودية، أسعار لوازم فصل الشتاء من أجهزة تدفئة وسخانات مياه وبطانيات إلى أعلى.

أما في جانب الملابس، فقد تزاحم الكثير في محلات بيع الملبوسات الشتوية لشراء احتياجاتهم، ونشطت المبيعات بعد الركود الذي لازمها في الفترة الأخيرة.

ويتخوف المستهلكون من أن تمتد موجة الارتفاعات لتشمل الخضار والفاكهة، متذكرين موجة الصقيع التي حصلت العام الماضي والتي كانت أخف حدة من العام الحالي، وأتلفت كثيرا من الزراعات، ما قفز بأسعار الخضار والفاكهة إلى مستويات غير مسبوقة.</IMG>12 % زيادة أسعار ملابس الشتاء
ويقول رئيس مجلس إدارة شركة عجلان المحدودة ورئيس لجنة المنتجات النسيجية في غرفة الرياض عجلان العجلان "إن البرد الشديد أنعش مبيعات الملابس، وزاد الطلب عليها بنسبة 20 % مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي".

وأضاف لموقع "الأسواق.نت" إن الطلب زاد على كل أنواع الملابس الشتوية، وسجلت الأسعار زيادة بلغت نحو 12 %، نتيجة لزيادة أسعار الشحن والتأمين وتراجع الدولار، وتعتبر زيادة طفيفة مقارنة بالارتفاعات الحاصلة في قطاعات أخرى في السعودية.

وأشار إلى أن موجة البرد الشديدة في السعودية نشطت مبيعات الملابس الشتوية، وقدر حجم المبيعات خلال الفترة الأخيرة بأكثر من 700 مليون ريال (الدولار يساوي 3.75 ريالات سعودية).
</IMG>إقبال على المشالح و"الفروة"
وساهمت برودة الطقس في زيادة إقبال الكثير من السعوديين على شراء الملابس الشتوية ومن بينها المشالح الشتوية و"الفروة" المصنوعة من وبر بعض الحيوانات، حيث تجد إقبالا من السعوديين في مختلف الأعمار لتميزها في التدفئة ومواجهة برودة الجو.

وتصنع الفروات من وبر الأنعام والأرانب، وتتفاوت أسعارها بحسب النوع وطريقة الحياكة والتطريز، وتبدأ أسعار الفروة من 100 ريال وتصل إلى أكثر من 1000 ريال حسب النوع والخامة وطريقة التطريز، فيما تصل أسعار المشالح إلى آلاف الريالات حسب الخامة ونوع الوبر المصنوع منها، إلا أن الإقبال عليها يكون من الطبقة الميسورة ووجهاء المجتمع.

وقال كريم المجاهد صاحب محل ملابس في الرياض لـ"الأسواق نت"، إن عشرات الزبائن يرتادون محله يوميا لشراء الفروات والمشالح الشتوية، وغالبيتهم من المواطنين الرجال ومن مختلف الفئات العمرية، ويكثر الإقبال على شراء الفروة ذات الوبر الصناعي لرخص أسعارها التي تبدأ من 100 ريال.
</IMG>السعودية أكثر إنفاقا على الأزياء
وتحتل السعودية من حيث الإنفاق الفردي على الأزياء مركزا عالميا متقدما، فحسب دراسة لشركة "يورومونيتور للاستشارات العالمية"، يعد الفرد السعودي الأكثر إنفاقا على الأزياء، مقارنة بجنسيات أخرى عديدة.
وأضافت أن السعودي يوجه 10% من إنفاقه الاستهلاكي على الأزياء والأحذية، في حين لا تتجاوز نسبة الإنفاق الاستهلاكي لدى الفرد في فرنسا مثلا 4.5%، وألمانيا والمملكة المتحدة 6%، والولايات المتحدة 4%.

وأوضحت أن قطاع تجارة الأزياء في السعودية يحظى بفرص نمو قوية، بالنظر إلى فائض السيولة المتوافرة لدى أفراد المجتمع السعودي، والذي ارتفع بنسبة 12% خلال الفترة من عام 2000 وحتى 2004، ويتوقع أن يصل معدل ارتفاع الفائض إلى 16% بحلول العام 2009.

وتستورد السعودية ما يقارب 85 ألف طن من الملابس الجاهزة سنويا، منها 90% من الدول الأوروبية (إيطاليا وفرنسا)، بالإضافة إلى الاستيراد من دول شرق أسيا (تايوان وتايلاند والصين)، وعدد من الدول العربية.

ويوجد في السعودية عدد ضخم من المنشآت التجارية التي تعمل في مجال تجارة الملابس، ويبلغ عدد المحلات التي تعمل في قطاع تجارة ملابس الأطفال والنساء وحده أكثر من 12 ألف محل.
</IMG>انتعاش الطلب على السخانات والدفايات
كما سجلت مبيعات السخانات والدفايات انتعاشا كبيرا، ولوحظ عودة دفايات الكيروسين بقوة، التي يسهل استخدامها ونقلها من موقع لآخر، وتبيع المحلات هذا النوع من الدفايات بأسعار تتراوح ما بين 150 و1000 ريال حسب النوع والمواصفات المتوافرة في كل جهاز، وتأتي دفايات الغاز في الدرجة الثانية من ناحية تفضيل سكان القرى لها تليها الدفايات الكهربائية التي تعمل بالماء والزيت والفريون، وهي أنواع أكثر أمانا من الأنواع الأخرى ويقبل عليها سكان المدينة بقوة مع انخفاض درجات الحرارة إلى مستويات متدنية.

وقال مسؤول مبيعات الأجهزة المنزلية بشركة إبراهيم شاكر -عمار الحميدي- إن الطلب ارتفع بعد إجازة عيد الأضحى على أجهزة التدفئة بأكثر من 50 % بسبب انخفاض درجات الحرارة.

وأضاف أن أسعار تلك الأجهزة ارتفعت بنسب تراوحت بين 10 و20% مقارنة بعام 2007، ليس بسبب زيادة الطلب، ولكن لأن أغلب الشركات العالمية رفعت أسعارها.

وقال مدير المشتريات بشركة الباحة للتجارة محسن اليسع إن الإقبال زاد بنسبة كبيرة على أجهزة التدفئة بعد انخفاض درجات الحرارة، مشيرا إلى أن شركته باعت أكثر من ألف جهاز تدفئة خلال الأيام القليلة الماضية.

وتوقع في تصريحات لـ"الأسواق نت" استمرار ارتفاع المبيعات خلال الأسابيع المقبلة بفعل زيادة الطلب الحالية باعتبارها بضائع موسمية تنشط في مثل هذه الأوقات وتشهد ركودا بقية العام، مشيرا إلى أن الموسم الحالي أفضل من الماضي في مبيعات الدفايات والسخانات، ويتوقع أن تصل إلى 100 مليون ريال.
</IMG>93% زيادة الطلب على الكيروسين
ورفع البرد الشديد الطلب على مادة الكيروسين، وهو ما دعا شركة "أرامكو السعودية" إلى عقد عدة اجتماعات مع موردي المنتجات البترولية الرئيسين وتم الاتفاق على ضرورة توفير كميات إضافية من الكيروسين في أغلب محطات بيع الوقود في جميع أنحاء المملكة بما يلبي حجم الطلب المحلي على هذه المادة البترولية.

وقال المدير التنفيذي للتوزيع في الشركة المهندس أحمد السعدي إن حجم الطلب الحقيقي اليومي على الكيروسين يشهد ذروته حاليا لاستخدامه في التدفئة، حيث تصل نسبة الزيادة إلى 93% من متوسط الطلب على مدار العام.

وأضاف أنه بسبب زيادة الطلب على الكيروسين رفعت "أرامكو" طاقتها الإنتاجية في مصافي الشركة الخمسة إلى 140 ألف برميل في اليوم، مشيرا إلى أن نقص الكيروسين في بعض المناطق السعودية في الفترة الماضية نتج عن عدم مواكبة بعض محطات بيع الوقود للطلب المتزايد على الكيروسين في مثل هذا الوقت من العام.
</IMG>البطانيات "الكورية" الأكثر طلبا
كما ارتفع الطلب على البطانيات، التي سجلت أسعارها زيادة في مختلف أنواعها وأشكالها سواء المفردة أو المزدوجة أو الخاصة بالأطفال، سواء كانت محلية الصنع أم مستوردة من إسبانيا أم كوريا أم الصين وغيرها.

وقال مدير المبيعات في أحد مراكز المستلزمات المنزلية محمد الجهني، إن الإقبال على البطانيات سجل ارتفاعا خلال الأسبوعين الماضيين فاق الـ50 % مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وتركز على البطانيات ذات الأوزان الثقيلة.

وأضاف أن هناك زيادة في الأسعار تراوحت بين 15 و 20%، بسبب ارتفاع سعرها من الوكلاء.

وأوضح أن المنتجات الكورية استحوذت على حصة مبيعات أكبر من غيرها لكون متوسط أسعارها في متناول جميع المتسوقين ولجودتها بينما كان النوع الأسباني المعروف بجودته وغلاء ثمنه الأقل طلبا.
</IMG>التدفئة الحديثة لم تؤثر على الحطب
وشمل ارتفاع الطلب على مستلزمات الشتاء الحطب الذي سجل زيادة بلغت 100 % في الأسواق بسبب ازدياد عدد المخيمات البرية وكثرة الرحلات والتنقلات البرية.

وقال تاجر الحطب في سوق الرياض محمد عبد الله، إننا لم نتوقع هذا الإقبال الكبير على الحطب الذي ارتفع سعره بنسبة 40 % مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، علما بأن سعره زاد في الأسواق الأخرى مثل الطائف والمنطقة الشمالية بنحو 100% بسبب شدة البرد في تلك المناطق عن الرياض.

وأشار إلى أن سعر حمولة (الوانيت) بلغت 1100 ريال بعد أن كانت تباع بـ800 ريال، وأن أكثر أنواع الحطب طلبا هو "السمر" الذي يمثل 70% من حجم الطلب الإجمالي في السوق، مشيرا إلى أن "الأرطى" و"الغضا" غير متوفرين في السوق، وأن الحطب المستورد من الصومال لا يستخدم بشكل واسع كما هو الحال مع "السمر".
</IMG>زيادة مبيعات مواقد النار
وعلى صعيد متصل بالحطب، حرك البرد مبيعات ورش الحدادة ومؤسسات المقاولات المتخصصة في أشغال مواقد النار التي تعد أحد النشاطات الموسمية التي تزدهر مبيعاتها في فصل الشتاء فقط.

وأكد عاملون في هذا النشاط نمو مبيعات مواقد النار بنحو 5% وقدروا قيمة السوق سنويا بنحو مليوني ريال.

وقال مدير مبيعات معرض المنتجات الحديدية فيصل الهتار لـ"الأسواق نت"، إن السوق السعودي لمواقد النار الجاهزة تسوق للمنتجات محلية الصنع والتي تشكل نسبا كبيرة منها المصنعة من الألمنيوم والحديد، في حين تستحوذ المنتجات السورية على المنتجات النحاسية التي تعد الأغلى سعرا، وهي قليلة في السوق.

ولفت إلى أن منتجات المواقد المعدنية تلقى إقبالا سنويا دون تراجع في نسب النمو، حيث تعده الأسر السعودية ضمن طقوسها المحببة في فصل الشتاء الذي يتميز بشدة البرودة، مما يجعلهم يفكرون في التدفئة الطبيعية واستخدام الفحم والحطب بكثرة داخل منازلهم، وهو ما يسهم في مواصلة الطلب والاستهلاك عليها.

وحول أسعار المواقد قال إن الأسعار الجارية للمواقد الجاهزة تأتي تبعا للأحجام، حيث إن المنتجات المصنعة من النحاس تبلغ أسعار الأحجام الصغيرة منها نحو 200 ريال، والكبيرة تتجاوز 600 ريال.
وأدى البرد إلى زيادة الطلب على أعمال إنشاء وهدم بعض الغرف لإنشاء مواقد نار مركبة.

وقال نعمان المشرقي مسؤول التسويق والمشتريات بشركة الفواز للتجارة والمقاولات، إن بناء مواقد النار أسهم في تأسيس نشاط ناشئ متخصص للعمل في حقل مقاولات أعمال بناء المواقد النار التي انتشرت في منازل السعوديين في السنوات القليلة الماضية، لافتا إلى أن متوسط أسعار بناء مواقد النار تتراوح بين 2500 و 3500 ريال، للمساحات التي تتراوح بين 4 و8 أمتار، مشيرا إلى أن أسعار بناء المواقد تتباين باختلاف نوع الرخام المفضل تركيبه.
</IMG>تأثيرات سلبية على الخضار
وعلى الرغم من أن أسعار الخضار والفاكهة ما تزال في مستويات منخفضة مقارنة بالعام الماضي، يتخوف المستهلكون من تكرار ما حصل في العام الماضي، عندما أثرت موجة الصقيع على الزراعات ورفعت أسعارها إلى مستويات قياسية.

وقال التاجر في سوق "عتيقة" للخضار في الرياض أحمد المتولي، إن الأسعار معقولة؛ إذ يبلغ سعر كرتون البندورة زنة 5 كيلو 6 ريالات، وكرتون البطاطا الذي يبلغ وزنه 10 كيلو 10 ريالات، كما أن أسعار بقية الخضروات تعتبر منخفضة قياسا بهذا الوقت من العام الماضي.
وأضاف أن أسعار الفاكهة تعتبر في متناول الجميع وخاصة الموالح التي تأتي من أكثر من دولة، ويعد البرتقال المصري الأكثر طلبا والأغلى سعرا لجودته ويباع الكرتون زنة 10 كيلو بـ25 ريالا هي أسعار الجملة.

وأعرب المتولي عن خشيته من أن يؤثر البرد الشديد في حالة استمراره على الإنتاج المحلي، وهو ما قد يرفع أسعار الخضروات بشكل كبير.
</IMG>متابعة النشرات الجوية
وتسبب الطقس البارد في عودة السعوديين لمتابعة النشرة الجوية التي يقدمها التلفزيون السعودي، ومواقع الطقس العالمية.

ومع هجوم موجة البرد غير الرحيمة التي اجتاحت السعودية العام الحالي بدأ السعوديون والمقيمون في متابعة النشرات الجوية، ويقول الباحث الفلكي عبد العزيز الشمري لـ"الأسواق نت"، إن موجة البرد العنيفة الحالية لم تمر على السعودية منذ أكثر من 40 عاما، وقد صدمت الجميع.

وأضاف "أتلقى اتصالات من الناس حاليا عما إذا كان الجو مناسبا للخروج إلى البر، ولم يسألني أحد من قبل مثل هذا السؤال. ولكن يجب أن لا نلوم الناس فقد تعودوا على طقس نمطي وعرفوا كيف يتعاملون معه".

وقال إنه ربما يكون لهذا البرد القاسي وجه إيجابي، فقد أصبح الناس أكثر حذرا وباتوا يتابعون النشرات العالمية ومواقع الإنترنت المتخصصة في الطقس الذي يعطي توقعاته للأربع أو الخمس الأيام القادمة.

وذكر أنه لا يجب على الناس الوقوف على نشرات الطقس الرسمية الروتينية، فهناك مواقع متخصصة في الطقس على الفرد أن يتابعها باهتمام لكي يتجنب المخاطر التي يمكن أن يتعرض لها.


منقووول
من موقع الأسواق دوت كوم

تجدونه على هذا الرابط

http://www.alaswaq.net/articles/2008/01/15/13335.html


دمتم بود

___________________________

مقاطعة قول وفعل
حبوووب الخبر غير متواجد حالياً  
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:12 AM.