العودة   منتدى مقاطعة > مجتمع مقاطعة التفاعلي > مناقشات المستهلك > شوف الهندي يدفع صدقه الى سعودي

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-01-2008, 01:12 PM   #1
مجاهد ومقاطع
مقاطع

 
رقـم العضويــة: 911
تاريخ التسجيل: Aug 2007
مــكان الإقامـة: الفقر فى الوطن غربه
المشـــاركـات: 173

Angry شوف الهندي يدفع صدقه الى سعودي

: الموظفون السعوديون أصبحوا أكثر استحقاقا للزكاة في ظل نار الغلاء
</IMG> لكل حالة خصوصيتها
</IMG>حدود تحصيل الرزق
</IMG>هل يحق للمحتاج أن يطلبها؟
</IMG>حُكمها وحكمتها
</IMG></IMG></IMG>

الرياض - نضال حمادية

بألفاظ مختلفة ومضمون واحد، اتفق علماء دين سعوديين على انضمام شريحة جديدة إلى مستحقي الزكاة، تتمثل في صغار الموظفين، خصوصا تزامنا مع ارتفاع الحد الأدنى من المصاريف اللازم لتأمين متطلبات الحياة الأساسية.

وفيما يبدو تجسيدا لمقولة لا صوت يعلو فوق صوت الغلاء، يتداول الشارع السعودي منذ مدة أحاديث عن الحال التي وصلت إليه فئة من الموظفين في مواجهة تكاليف المعيشة، مما أرهقهم وجعلهم أهلا لدفع الزكاة إليهم، حسب وصف تلك الأحاديث.
</IMG>لكل حالة خصوصيتها
</IMG></IMG> لو افترضنا جدلاً وجود حد أدنى من الراتب يوجب الزكاة لصاحبه، فإن هذا الحد ارتفع بلا شك من 4 آلاف سابقا إلى 5 آلاف ريال حاليا، تماشياً مع تصاعد الأسعار</IMG>
الشيخ عبدالله بن سليمان المنيع
</IMG>وفي هذا الصدد أوضح الشيخ عبد الله بن سليمان المنيع أن العبرة باستحقاق الزكاة هو أن يكون المستحق من ضمن الأصناف المذكورة في قوله تعالى {إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَاِبْنِ السَّبِيلِ}، فإذا كان الموظف من ضمن الفقراء الذين ليس لديهم ما ينفقون أو المساكين الذين لا يكفيهم ما عندهم لتلبية حاجاتهم الضرورية، فإن هذا الموظف يكون بلا شك مستحقا للزكاة.

وأبان عضو هيئة كبار العلماء في حديثه لـ"الأسواق.نت" أن تحديد مقدار الراتب الذي يوجب لصاحبه الزكاة عند 3 أو 4 آلاف ريال (الدولار = 3.75 ريالات) مثلا أمر غير ممكن، فحد الكفاية ليس منضبطا برقم معين، ولكل حالة فتواها الخاصة بها، مذكّرا أن الموظف المسرف في إنفاقه على الكماليات لا يتساوى مع نظيره المقتصد الذي يقْصر نفقاته على الضروريات، وكذلك الأمر بالنسبة للموظف الذي يعيل أسرة كبيرة مقابل راتب متواضع، فهذا لا يقارن بالموظف صاحب الأسرة الصغيرة.

وحذّر الشيخ المنيع من تشبه بعض صغار الموظفين بمن يفوقونهم غنى، ما يدخلهم في دائرة التبذير المنهي عنه، ويلجئهم فيما بعد لطلب الصدقة من الناس، التي وصفها الشيخ بأنها "أوساخ عباد الله"، مستدركا "من الأحوط والأمثل لأي موظف محتاج أن يبذل وسعه في سبيل تحسين دخله بعمل إضافي قبل أن يقبل بالزكاة التي "لا حظ فيها لغني ولا لقوي مكتسب"، كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، فالقدرة على الكسب وتهيؤ أسبابه تحجبان عن الشخص حقه في الزكاة.

ومع ذلك أكد الشيخ المنيع أن الغلاء الذي طاول كل شيء زاد أعداد مستحقي الزكاة من صغار الموظفين، قائلا "لو افترضنا جدلا وجود حد أدنى من الراتب يوجب الزكاة لصاحبه، فإن هذا الحد ارتفع بلا شك من 4 آلاف سابقا إلى 5 آلاف ريال حاليا، تماشيا مع تصاعد الأسعار".
</IMG>حدود تحصيل الرزق
</IMG></IMG> رواتب معظم صغار الموظفين لم تعد كافية لسد احتياجاتهم الأساسية من مأكل ومشرب ولباس وسكن وعلاج، ما جعلهم أقرب للدخول في الأصناف المستحقة للزكاة</IMG>
يوسف الشبيلي
</IMG>وعبّر د. يوسف الشبيلي -الفقيه الاقتصادي المعروف- عن اعتقاده بأن رواتب معظم صغار الموظفين لم تعد كافية لسد احتياجاتهم الأساسية من مأكل ومشرب ولباس وسكن وعلاج، مما جعلهم أقرب للدخول في الأصناف المستحقة للزكاة.

وأضاف "من الطبيعي أن يسهم الغلاء بانضمام شريحة جديدة من المجتمع إلى قائمة مستحقي الزكاة، في حين كانت هذه الشريحة خارج القائمة أيام انخفاض الأسعار سابقا".

وحول إذا كان البحث عن عمل ثان أفضل من تعريض الموظف نفسه لطلب الزكاة، رأى الشيخ الشبيلي أن لبذل الجهد في تحصيل الرزق حدودا، ومن غير المستساغ أن نطالب أحدا بشيء يتجاوز طاقته، بحيث يستهلك كل وقته في تحصيل الكفاف وينشغل عن تأدية واجباته الأسرية والتربوية، فالأصل هنا أن يبذل وسعه دون إفراط أو تفريط في طلب الرزق، فإن كفاه وإلا دخل في عداد من تجب لهم الزكاة.

وحمّل الشبيلي في ختام كلامه جزءا كبيرا من مسؤولية الغلاء للتجار، داعيا إياهم أن يراجعوا أسعار سلعهم في سبيل التخفيف عن محدودي الدخل، مع الاحتفاظ بهامش ربحي يسير.

وكانت إحدى الدراسات الميدانية التي أعدها مركز البحوث بغرفة الرياض التجارية، قد خلصت إلى أن 20% من الأسر التي تقطن العاصمة السعودية تنفق كامل دخلها الشهري وتقترض فوقه، فيما تستهلك 80% من الأسر أكثر من ثلثي مدخولها.
ويبدو أن النسب الواردة في هذه الدراسة قد تبدلت لصالح الزيادة في نسبة الأسر غير المكتفية بدخلها الشهري، بعدما حطم التضخم مستوياته القياسية منذ 10 أعوام في 2007، ملحقا بمعظم السلع والخدمات ارتفاعات سعرية متفاوتة، كان أبرزها في قطاع الإيجارات الذي شهد قفزات تراوحت بين 30 و50%، فيما يُتوقع أن يواصل التضخم تأثيره بشكل أعمق وأوسع في العام الجاري 2008.
</IMG>هل يحق للمحتاج أن يطلبها؟
</IMG></IMG> الأصل في الزكاة النقدية أن تسلم لمستحقها مباشرة، إلا أن ذلك لايمنع من أن تتم تأديتها عن طريق قضاء حاجة كتسديد فاتورة الإيجار أو شراء سيارة، إن رأى دافع الزكاة في ذلك مصلحة أعم للمستفيد</IMG>
الدكتور عصام بن صالح العويد
</IMG>وفي اتصال مع أحد مدراء المعاهد العلمية (الشرعية) بالرياض، وسؤاله عن استحقاق الموظفين للزكاة، نفى المدير مباشرة أن يكون موظفو المعهد ممن تجب لهم الزكاة، لأن رواتبهم "طيبة" على حد وصفه، مضيفا باختصار أنه لا يعلم عن أوضاع الموظفين في قطاعات أخرى حتى يعطي رأيه.

من جانبه شدد د. عصام بن صالح العويد على أن مصارف الزكاة مذكورة في القرآن الكريم بدقة وتحديد يلائمان كل زمان ومكان، وأن الفقهاء متفقون على أن من لا يكفيه راتبه أو دخله لحاجاته يصبح مستحقا للزكاة، لكن هناك اختلافا بين ثلة منهم حول تقدير بعض الحاجات الملحة.

وضرب عضو هيئة التدريس في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لاختلاف الفقهاء مثلا بجهاز الجوال، الذي قد يعده البعض احتياجا يوجب إعطاء الزكاة لطالبه، على عكس ما يتعلق بالطعام والشراب والسكن مما تم الإجماع عليه.

وتابع د. العويد "يقينا وبلا شك فإن الغلاء الذي نشهده ألحق جزءا من الموظفين بمستحقي الزكاة؛ إذ إن المبلغ اللازم لتأمين ضرورات الحياة ارتفع بشكل ملموس، مع بقاء الرواتب على ما هي عليه".

وفيما إذا كان يحق للمحتاج المبادرة إلى طلب الزكاة بدل انتظار دافعها، بيّن العويد أن هذا مما لا حرج فيه، لكن الأصل أن تأتي المبادرة من دافع الزكاة، وقبل ذلك فإن الشرع يحث على الاستغناء عن الناس مثنيا على "اليد العليا" أي اليد التي تعطي، فالأولى للمرء أن يعي هذه الحقيقة ويحاول التعفف قدر الإمكان.

وأشار د. العويد إلى أن الأصل في الزكاة النقدية أن تسلم لمستحقها مباشرة، إلا أن ذلك لا يمنع من أن تتم تأديتها عن طريق قضاء حاجة كتسديد فاتورة الإيجار أو شراء سيارة، إن رأى دافع الزكاة في ذلك مصلحة أعم للمستفيد.
</IMG>حُكمها وحكمتها
وحسب التعريف الوارد في موقع "al-islam.com" التابع لوزارة الشؤون الإسلامية في السعودية فإن الزكاة هي "حصة مقدرة من المال فرضها الله عز وجل للمستحقين الذين سماهم في كتابه الكريم‏،‏ أو هي مقدار مخصوص في مال مخصوص لطائفة مخصوصة".

ويوضح الموقع حكم الزكاة بالقول "إنها الركن الثالث من أركان الإسلام الخمسة‏،‏ وعمود من أعمدة الدين التي لا يقوم إلا بها‏، ‏يُقاتَلُ مانعها‏،‏ ويكفر جاحدها‏،‏ فرضت في العام الثاني من الهجرة‏، أما حكمتها فلإصلاح أحوال المجتمع ماديًّا ومعنويًّا حتى يصبح جسدًا واحدًا‏،‏ وتطهر النفوس من الشح والبخل‏، ‏ وهي صمام أمان في النظام الاقتصادي الإسلامي ومدعاة لاستقراره واستمراره.

ويشرح الموقع مصارف الزكاة كلا على حدة، مذكرا بأن الفقير يعطى من الزكاة ما يكفي لسد حاجاته الأساسية عاما كاملا‏،‏ لأن الزكاة تتكرر كل عام‏،‏ ومعيار الحاجات الأساسية التي توفرها الزكاة للفقير هو أن تكون كافية لما يحتاج إليه من مطعم وملبس ومسكن وسائر ما لا بد له منه، على ما يليق بحاله بغير إسراف ولا تقتير‏، ‏وذلك للفقير نفسه ولمن يقوم بنفقته.‏

ووفقا لمصلحة الزكاة والدخل في المملكة فإن عدد المكلفين (بالزكاة) المسجلين وصل إلى أكثر من 350 ألف مكلف ما بين شركات وأفراد، سددوا ما يقارب 5 مليارات ريال خلال العام الماضي فقط.
</IMG>
تعليقات حول الموضوع
1 - نريد علمانيه يامطوع ياحليلك يامطوع محمد
|
11/01/2008 م، 09:34 صباحاً (السعودية) 06:34 صباحاً (جرينتش)
اهم شي ماترفعون سعر التبن 2 - ويشرح الموقع مصارف الزكاة مذا يفعل ياوزاره
|
11/01/2008 م، 09:40 صباحاً (السعودية) 06:40 صباحاً (جرينتش)
طيب والداعية الذي يتقاضا مرتب 2800ريال ويعول أسره 11نفس مذا يفعل ياوزاره 3 - حل عاجل مواطن
|
11/01/2008 م، 09:48 صباحاً (السعودية) 06:48 صباحاً (جرينتش)
الحل أن الدولة تفرض ضرائب على التجار كل الدول بالعالم مطبقة القرار إلا السعودية لأن المشكلة مننا وفين أو بألأصح ( عطني وأعطيك) لو تم فرض ضرائب عليهم وهذه الضرائب يتم فيها دعم المواطنين سواء بالرواتب أو بالخدمات العامة لكان أفضل والشي الثاني إذا تم تنفيذ هذه الطريقة فلا خوف من قدوم تجار أجانب فستفيد الدولة أيضاً بالإضافة إلى صرق مرتب للعاطلين عن العمل من خلا هذه الرواتب ويتم التنسيق لهم عن طرية وزارة العمل للبحث لهم عن وظائف فإذا وجدت له وظيفة يتم ايقاف المرتب.......... (( لاحياة لمن تنادي)) ول 4 - التدبير لا التبذير سعودي فوووووووووق
|
11/01/2008 م، 09:49 صباحاً (السعودية) 06:49 صباحاً (جرينتش)
المرتبات جيده وامور الحياه وحاجياتها ليست بذك الكم الهااائل فحتى مع ارتفاع الاسعار تبقى الحاجه للماكل والملبس ثااااابته لكن هو الاسراف الذي يضع البعض في دائره الافلاسواخطرها واشدها فتكا فاتوره الهاتف الجوال فالاغلبيه يصرف عليها ما معدله 500 ريال شهريا وهو رقم يبدو بسيط ولكن تاثيره لو ترك لامور الحياه الاخرى مثل الالبسه والماكولات والايجار لما احس بالحاجه ولو لبعض الوقت ولكن تبدا المعضله بتغيير العادت الاستهلاكيه لدينا لان هناك اشياء كثير لاداعي لها اصلا الابالقليل القليلوالمثل يقول الحياه حلوه بس نفهمها وانا اقول بس نفهم افضل الطرق لاداره اقتصاد مشترياتنا وهل نحن حقا بحاجه ماسه لما نشتريه وشكراAssyerha2008@hotmail.com 5 - اين هيئة كبار العلماء والحكومه رياض
|
11/01/2008 م، 09:50 صباحاً (السعودية) 06:50 صباحاً (جرينتش)
مشائخنا بعيدين عن هموم المواطن وكذلك الحكومه سعر البرميل وصل الى 100دولار ولم يستفد المواطن الا بارتفاع الاسعار؟؟؟؟؟؟؟ اتمني يصير سعر البرميل بــــــــــــــــ1دولار فقط 6 - لاحول ولاقوة الاباالله الى صاحب التعليق رقم2
|
11/01/2008 م، 09:55 صباحاً (السعودية) 06:55 صباحاً (جرينتش)
داعيه وهذا راتبه هذا راتب عامل بلديه في الامارات لا وفي وزارة الشؤؤن الاسلاميه اللهم لاشماته 7 - راتبي يكفيني وزود بوصالح
|
11/01/2008 م، 10:05 صباحاً (السعودية) 07:05 صباحاً (جرينتش)
انا راتبي يكفيني وزود وبارك الله في المشايخ احكام على كيف كيفهم والبترول مادري وين راح.. حاسدينا على راتب الف وخمسميه ريال ياذوب الحق اتهنا في الراتب .. نهايه الشهر مديون..وأذا يبونا انزكي يحامض على فمه زكاتنا عند الدوله وإلا وش فايدة البترول اللي مغدي العالم......... 8 - الله يحفظ لنا هؤلاء المشايخ مرايا لعبد الحليم من صنعاء
|
11/01/2008 م، 10:06 صباحاً (السعودية) 07:06 صباحاً (جرينتش)
نعم انا افتخر بمثل هؤلاء مشايخ لانهم مع ظروف المواطن وخائفين على استقرار معيشته ولى التعليق الساذج رقم 1 واعتقد انه بتعليقه هو الوحيد الاهبل في الكره الارضيه 9 - علمانية alweley
|
11/01/2008 م، 10:12 صباحاً (السعودية) 07:12 صباحاً (جرينتش)
تريد علمانية يارقم 1 بلد التوحيد الى قيام الساعة ومن اراد غير ذلك فبلاد الكفر كثيرة هداك الله 10 - اكثر جمعيات خيرية في العالم بالسعودية اينها ؟ مسلم
|
11/01/2008 م، 10:13 صباحاً (السعودية) 07:13 صباحاً (جرينتش)
{إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَاِبْنِ السَّبِيلِ} 11 - اللهم لا تعوزنا لغيرك سعودي
|
11/01/2008 م، 10:26 صباحاً (السعودية) 07:26 صباحاً (جرينتش)
يا رب فرج همنا واعطنى من فضلك لا باعمالنا بل برحمة منك واهد ضالنا ولا تجعل فينا ظالما او مضلوما 12 - الكل يشتكي بدوت استثناء tiger
|
11/01/2008 م، 10:43 صباحاً (السعودية) 07:43 صباحاً (جرينتش)
هل اصبح فقط هم المواطن الاكل والشرب وكيف يوغره لبنائه اليس منخف المواطن ان يوغر لزمان فد بكون صعب عليه وعلى ابنائه هل المواطن وابنائه لابمرضون لا بحتاجون ان يلبسون الخ هذا غير الافتراض والله يستر على القادم عليك يافقير ارفع راسك انت سعودي والله انها اصبحت نكس راسك انك سعودي اصبحت تفكر في سعر اللبن والجبن زالخبز 13 - يا حكامنا : الأمن مرتبط بسد حاجة الناس مواطن حزين على ماآلت ايه بلاده
|
11/01/2008 م، 10:45 صباحاً (السعودية) 07:45 صباحاً (جرينتش)
أتعجب من الدولة أنها ترى حالة الناس من المعاناة ومع ذلك لم تحرك ساكناً والغلاء في استمرار بل وبلغت الجرأة بالتجار والوزير أنهم يصرحون برفع الأسعار في المستقبل بدل أن يجعلوا لكل وقت حديثه فيزيدوا الناس هما ً وغماً ، أبو متعب ما قصر لكن هناك وزراء يستغلون طيبته وحبه لشعبه في تحقيق مآربهم لا بد من تغيير وزير التجارة بوزير صارم يأمر التجار فإن أبوا عرف كيف يؤدبهم لكن للأسف الخير الذي يأتيه من التجار بسبب سكوته يعادل ما يتقاضاه في وزارته لألف سنة قادمة فلماذا يقف مع المستهلك الفقير ويترك التاجر الغني ؟ إنها علامات الساعة كنا في السابق نحزن أن سعر برميل البترول ب 9 دولار واليوم نتمناه أن يكون بدولار واحد والسبب أن ارتفاع سعره لم يستفد منه إلا التجار وأصحاب النفوذ وهم قلة بينما بقية الشعب الذين هم بالملايين ياكلون التراب وإنني بصدق أخشى مع هذا الغلاء وعدم ارتفاع المرتبات أن يكثر السلب والنهب والقتل ويقل الأمن بسبب حاجة الناس وفقرهم وقلة حيلتهم وحينها أول من يكتوي بنار هذا هم التجار ومن يقفون أمام زيادة المرتبات لا ربحهم الله ولا وفقهم الله وأسأله أن يضيقهم ذلاً وفقراً ليشعروا حينها بألم الناس وحسرتهم وإنني أوجه ندائي للملك والأمير سلطان وهما المعروفان بالكرم وأقول لهم لا تسمعوا للمتظرين من الإقتصاديين فإن شعبكم يموت جوعا وصارت الشعوب العربية الأخرى تتندر على السعوديين وفقرهم فهلا أوقفتم التجار عند حدهم وهلا أغدقتم خير البترول على شعبكم إني على ثقة من ذلك في القريب العاجل

___________________________

سؤال يطرح نفسه من المسئول عما يحدث فى البلد

مجاهد ومقاطع غير متواجد حالياً  
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:31 AM.