09-01-2008, 11:30 AM
|
#1
|
مشرف
رقـم العضويــة: 6840
تاريخ التسجيل: Dec 2007
المشـــاركـات: 9,668
|
نرجو انقاذ هذه الـفـتاة عمرها 23 عاما واغتصبوها بالـتناوب اجاركم الله
رسالة إلى السيدة هيلاري كلينتون
د. عبد الله مرعي بن محفوظ - 24/12/1428هـ
سيدتي الكريمة، لا يزال العالم يتذكر وأنت تصدعين جنبات القاعة الكبرى في العاصمة بكين بحديثك المؤثر والعميق عن حقوق المرأة في العالم، واسمحي لي أن أسجل إعجابي بك أيتها السيدة الرائعة، فتاريخك المهني مشرف، ومنهجك دقيق وعلمي، منذ أن كنت طالبة في كلية ييل لدراسة القانون، وعملك لحماية حقوق الأطفال والعائلات والدفاع عن حقوق المرأة، وخدمتك في مجلس مراجعة القانون الاجتماعي في الكلية.
كما أشيد بالبيان الصادر منكم في بتاريخ 23 تشرين الثاني (نوفمبر) 2007 في صحيفة "ذي إندبندنت" البريطانية، حول قضية فتاة القطيف، والتي أردفت دليلاً على تخلف العالم الثالث في حقوق المرأة، واستشهدت بدليل من السعودية منددة بالحكم القضائي على فتاة القطيف لتعرضها لاغتصاب جماعي، واستهجنتي الحكم عليها بـ 200 جلدة، واستطعت إشغال الرأي العالمي في كل مناظرة إعلامية بصوتك الشموخي، وأعجبتني كلمة (عار) التي أطلقتيها على المجتمع المدني العالمي لقبول ذلك.
سيدتي الكريمة، لا أخفيك القول إننا تابعنا بعد ذلك بإعجاب مدى إصراركم الشجاع في الدفاع عن ابنتنا، ومطالبكم بتدخل الرئيس الأمريكي جورج بوش شخصياً لدى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، لإلغاء جميع العقوبات بحق الشابة السعودية، وأنا معك امتعضت تقديراً لإنسانيتكم وليس ضد إدارة الرئيس بوش التي رفضت إدانة الحكم القضائي، لأنه قرار سعودي داخلي.
سيدتي الكريمة، لأنني مثلك محام وقريب من الحدث، أؤكد لك أن الإعلام المحلي والدولي تجاهل حقيقة الحكم الصادر على فتاة القطيف، واستبعد من الأحداث الجارية سبب الحكم المذيل بالقرار، وهو (الانفراد) بنية الخيانة أو بنية عتق نفسها من آثار الصديق السابق، وهذا الفعل تعاقب عليه كل الأديان أو القوانين الوضعية في جميع الدول التي تؤمن بالقيم والأخلاق وتقدس الحياة الزوجية، ونحن معك ومع العالم أجمع نقف ضد الجزء الثاني من الحكم وهو الخلاف الحقيقي مع القاضي بسبب الأحكام المخففة الصادرة ضد الوحوش السبعة الآخرين، وأبشرك بصدور عفو ملكي عن ابنتنا فتاة القطيف وفق صلاحيات ولي الأمر وطبقاً لمصلحة المجتمع الداخلي وليس الخارجي، وأنا كمواطن من أفراد المجتمع الدولي، أثمن لك هذا الموقف الشجاع، وأطالب أن تستمري في الدفاع عن حقوق المرأة في العالم.
سيدتي الكريمة، لديكم قضية مشابهة أصبحت تؤرق المجتمع السعودي، ولا نريد أن يعاني المجتمع الأمريكي الصديق المعاناة التي وضعنا فيها، وأن تضيع حقوق (جيمي جونز) في خضم الانتخابات الرئاسة المقبلة، خاصة أن نساءنا أصبحت (تعيرنا) بموقفك الإنساني النبيل وتطالبنا بموقف مماثل، وأصبحنا في موقف لا نحسد عليه، فزوجتي تطالب أن أستخدم علاقاتي المهنية كمحام وأطلب من الاتحاد العربي للمحامين العرب التدخل والدفاع عن (فتاة تكساس) اللقب التي أطلقنا عليها في السعودية، وأصبحت الضغوط اليومية تزداد علينا في الغرف التجارية السعودية لقطع استثماراتنا عن ولاية تكساس، ونقلها إلى ولاية يوتا، حيث يقطن إخواننا المسيحيون المتعصبون، بل المطالب وصلت لإقامة مظاهرات أمام بوابة "أرامكو" لوقف المشاريع النفطية مع هذه الولاية.
سيدتي الكريمة، أرجو أن نحل هذا الموضوع سويا دون أن تتأثر علاقات البلدين الاقتصادية والاجتماعية، خاصة أن موضوع جيمي جونز ذات الـ 23 ربيعاً فيها من العدالة ما يستوجب أن نقف جميعاً معها، وقضيتها ليست معقدة، وأستطيع أن أوجزها لكم في رسالتي المقتضبة، فجيمي كانت تعمل في إحدى الشركات التابعة لـ )هالبيورتون) وتعرضت للاغتصاب في عام 2005م في وسط مدينة بغداد، والحمد لله لم يغتصبها أبناؤنا المغتصبون في أرضهم، بل فعلها زملاؤها الأمريكيون عدة مرات، حتى مزقوا أعضاءها، وسجنت بعد ذلك في قفص الشاحنة! أتصدق فعل هؤلاء الوحوش؟ ومنذ ذلك الوقت لم يتشفع لها أحد سوى عضو مجلس الشيوخ الديمقراطي السيد (تيد بو) الذي توسط فقط في عتقها وإعادتها إلى تكساس.
سيدتي الكريمة، لقد تخلت عنها وزارة العدل الأمريكية، ولم تنتدب محامياً لمساعدتها، وعجزت جيمي عن الحصول على العدالة من المحكمة أو مساعدة من الزملاء المحامين الشرفاء من أمثالكم للدفاع عنها، وعندما ضاق بها الحال لجأت إلى إعلامنا الحر النزيه وخاطبت قناة L.B.C اللبنانية وقناة الجزيرة القطرية بعد أن تنكر لها الإعلام الأمريكي، أتصدقين ذلك؟
سيدتي الكريمة، أرجو تدخلكم الشخصي والإنساني في حل هذا القضية، حتى لا نُجبر بتقديم طلب إلى الحكومة السعودية وطلب تدخلها لدى إدارة الرئيس الأمريكي، لتمكينها بمحاكاة عادلة، خاصة أن هناك أكثر من 11 فتاة من العاملات في الجيش الأمريكي في العراق تعرضن للاغتصاب ولم ينصفن. حتى عضو مجلس الشيوخ الديمقراطي (روبرت سكوت) أصبح مستاء جداً من وزارة العدل الأمريكية، ومن عقود العمل التي تم فرضها على المتعاقدين في الجيش الأمريكي، وقال لي مازحاً كأنها عقود مستجلبة من الخليج على نظام (الكفيل).
ختاماً أرجو ألا تأخذي من رسالتي موقفاً شخصياً، ولا داعي أن يذكرني الإعلام الأمريكي بمواقف الحكومة الأمريكية الكريمة مع عائلتي، فقد أفصحت جنبات الإنترنت عن كل الوثائق المخفية، وبينت مساعدتكم الكريمة في إنهاء قضية بنك الاعتماد والتجارة الدولي، وبدعم أحد أفراد العائلة بمحاكمة عادلة من تهم الإرهاب والتطرف بعد أحداث 11 من أيلول (سبتمبر)، وسعدنا حين حكمت المحاكم الأوروبية والأمريكية ببراءتهم من التهم المنسوبة إليهم، والاعتذار علنا في جميع الصحف العالمية والعربية، ولكن فرحتنا ستكتمل حين تنعم ابنتنا ( فتاة تكساس)، بالعدالة والاهتمام نفسيهما
تسلم يادكتور مقال جرئ في صميم الصميم وتشكر الاقتصاديه على نشرهhttp://www.aleqtisadiah.com/article.php?do=show&id=7924
|
|
|
|
___________________________
|
|
|