30-12-2007, 01:35 PM
|
#1
|
مشرف
رقـم العضويــة: 6840
تاريخ التسجيل: Dec 2007
المشـــاركـات: 9,668
|
هل يُقال غازي القصيبي بعد هذه الفضيحة ؟ ( تقرير لا يُصدق بل كارثة )
قلتها مرارا وتكرارا
لكن يبدو أن القصيبي لا يفهم أو لا يريد أن يفهم
مهما حاولنا أن نجعل القطاع الخاص يحل مشكلة البطالة فلن ننجح
والسبب واضح جدا وهو أن القطاع الخاص يبحث عن مصلحته
ولا يهتم ولن يهتم بالسعودة إذا كان الأجنبي أوفر وأفضل .
نعم هذا ما جلبه القصيبي للبلد
انه التقرير الفضيحة من خبير اقتصادي
ازدياد البطالة إلى تقريبا 50% بين الشباب
أشغلت نفسك أيها القصيبي بكركتيرات هاجد في جريدة الجزيرة وخزعبلات رجاء الصانع
و الحل الحقيقي لمشكلة شبابنا سوف تجده بعد التقرير في نهاية المقال .
والان اليكم التقرير الفضيحة :
22- 12 - 2007
الجزيرة للصحافة والنشر: د. سالم القظيع
صدر قبل أيام تقرير شباب العالم لعام 2007م والصادر من الأمم المتحدة، وهو تقرير يهتم بقضايا الشباب وتحديداً تلك المتعلقة بقضايا العمل والصحة والفقر والعنف وغيرها من القضايا المتعلقة بالشباب بين سن 15 و24 عاماً. ولم يكن الشباب السعودي والعربي إجمالاً بمنأى عن إشكاليات الشباب كما شخصها التقرير. حيث يظهر التقرير أن معدل البطالة بين الشباب السعودي بين سن 15 و24 عاماً بلغت نحو 38% وهذا يضع المملكة -وفقاً للتقرير- ضمن الأسوأ بين دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بعد فلسطين المحتلة والجزائر! مع العلم أن التقرير اعتمد على بيانات مصلحة الإحصاءات العامة المنشورة عام 2002م، فبيانات عام 2006م أسوء بكثير!
وفقاً لبيانات مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات لعام 2006م، فإن هذا الرقم زاد بنسبة 20% ليصبح معدل البطالة بين الشباب في هذه الفئة العمرية نحو 45% ولتكون الصورة أكثر وضوحاً للقارئ الكريم، فإن في المملكة 587 ألف شاب بين سن 15 و24 عاماً يبحثون عن فرص العمل، بينما لم يتمكن سوى 320 ألفاً منهم من الحصول على فرص العمل! ..................... الى الخ .
الحل أرجو قراءته بتمعن
والحل معروف وكتبت عنه موضوع فبل فترة من الزمن وهو ما قاله الأستاذ عبد الله بن عبد العزيز المعيلي :
والحل في هذه الأسطر القليلة - لمن فهم - حيث يقول الأستاذ المعيلي :
أما نحن هنا فتغلبت عاطفة السعودة على بناء الرؤية، ونظر إلى السعودي الذي لا يعمل على أنه عبء ثقيل يجب التخلص منه، فكان التخبط واضحاً في التعامل مع هذه الثروة الثمينة التي تفوق في قيمتها البترول ومشتقاته، البترول سينفد يوماً ما، أما ثروة الرجال المهرة والعقول المبدعة فإنها تبقى منتجة أبد الدهر متى ما تم تعاهدها بالتأهيل والتدريب.
لقد تجلَّى عدم تثمين الكفايات السعودية التي لا تعمل حالياً في تلك الدعوة الغريبة التي تم توجيهها من قِبل وزارة العمل لرجال الأعمال من تجار وصنَّاع وتربويين مؤداها ( أن هناك ثلاثمائة ألف سعودي لا يعمل، الجادون منهم مائة وخمسون ألفاً، أبحثوا لهم عن فرص عمل ) .
وكانت الإجابة أن عدد هؤلاء أقل من عدد المؤسسات والشركات العاملة في المملكة، وبإمكان وزارة العمل توزيعهم بمعدل واحد لكل مؤسسة.
هذه الدعوة تذكِّرنا بباعة ( الجح ) عندما يكثر وتتوفر منه كميات كبيرة في السوق، حيث يتم بيعه بالكوم للتخلص منه وتصريفه دون عناء ومكابدة.
فيا وزارة العمل، ما هكذا تورد الإبل، إن هؤلاء الشباب ثروة، وهذا الإجراء لن يحقق لهم ولا لأصحاب العمل طموحاً ولا فائدة، وبدلاً عن هذا كان بإمكانكم تحديد الفرص الاستثمارية المنافسة في المملكة - وهي كثيرة يأتي في مقدمتها صناعات البترول التحويلية - ووضع خطة وطنية طموحة، وإستراتيجيات بعيدة الأمد، يعاد تأهيل هؤلاء الشباب ويدربون في ضوئها كل حسب ميوله واهتمامه، بعد ذلك يمكّنون من العمل فإذا بهم أيدٍ منتجة نافعة مثمرة، تحقق الازدهار لذاتها ولوطنها، بدلاً من ( التحريج ) عليهم بهذه الصورة المهينة .انتهى منقول من الساحات لمزيد من الفضائح لنصير بنغلاديش
|
|
|
|
___________________________
|
|
|