العودة   منتدى مقاطعة > مجتمع مقاطعة التفاعلي > مناقشات المستهلك > تذمر سكاني واتهامات بالجشع واستغلال الحاجة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-12-2007, 08:10 AM   #1
صرخة مواطن
مقاطع نشيط

 
رقـم العضويــة: 1819
تاريخ التسجيل: Aug 2007
المشـــاركـات: 378

افتراضي تذمر سكاني واتهامات بالجشع واستغلال الحاجة


السعودية.. مغاسل سيارات وخياطون يسبقون العيد برفع الأسعار 25%
</IMG> زيادات عشوائية
</IMG>..والأسباب
</IMG>مغاسل متنقلة
</IMG>تكدس في مغاسل الثياب
</IMG>وسواس الاستغلال
</IMG></IMG></IMG>


الرياض – عمر عبد العزيز

تذمر مواطنون سعوديون ومقيمون في العاصمة السعودية الرياض تحدثوا للأسواق.نت، من الغلاء الذي زادت حدته قبل أيام عيد الأضحى، وشمل خدمات عديدة، خاصة التي يزداد الطلب عليها في المناسبة، مشيرين إلى أن أسعارها سجلت ارتفاعات كبيرة، بلغت في بعضها 50%، مقارنة بالأيام العادية.

واشتكى هؤلاء من ارتفاع تسعيرة غسيل السيارات نحو 25%، وكذلك محال تفصيل الملابس، ومغاسل الثياب، مشيرين إلى أن الكثير من المحال التجارية التي تعرض سلعا يحتاجها المواطنون خلال أيام العيد رفعت أسعارها، متهمين مقدمي تلك الخدمات بالاستغلال، متسائلين عن دور الأجهزة الرقابية في متابعة الأسعار.

لكن مقدمي تلك الخدمات رفضوا هذه الاتهامات، وأكدوا أن رفع الأسعار يقف وراءه عوامل كثيرة من أهمها زيادة الأسعار وأجور العمالة، كما أن الطلب المضاعف على تلك الخدمات يجعلنا نزيد ساعات العمل، وهو ما يترتب عليه أجور إضافية.
</IMG>زيادات عشوائية
وقال المواطن عيد المشلح (45 عاما – موظف) "إنه ذهب لغسيل سيارته في إحدى مغاسل السيارات في وسط الرياض، قبل السفر لقضاء إجازة العيد مع أهله في المنطقة الشرقية، فأبلغه العامل بأن سعر غسيل سيارته (كبيرة الحجم) زاد إلى 25 ريالا بعد أن كان 20 ريالا" (الدولار = 3.75 ريالات).

وأضاف أنه تجول على عدد من المغاسل الأخرى فوجد الأسعار مرتفعه بشكل ملحوظ، وتساءل "أين دور الأجهزة الرقابية في متابعة الأسعار سواء في العيد أم غيره؟".

واتفق معه محمد الجامع (30 عاما – مصري)، وقال "إنه بعد أن فرغ من تعبئة سيارته بالوقود دخل إلى المغسلة الموجودة بالمحطة، فوجد لوحة مكتوب عليها سعر جديد لغسيل السيارة؛ إذ تم رفع سعر غسيل السيارة من 15 إلى 20 ريالا "بزيادة أكثر من 30 %، ووصف الأسعار قبل قدوم عيد الأضحى بأنها مبالغ فيها، بسبب جشع وطمع أصحاب المحال؛ إذ يستغلون تلك المواسم، ويرفعون الأسعار، لأنه موسم كسب وثراء سريع.
</IMG>..والأسباب
غير أن أصحاب مغاسل السيارات نفوا مسؤوليتهم عن تلك الارتفاعات، وأكد ماجد العنزي صاحب إحدى المغاسل في الرياض للأسواق.نت أن رفع السعر جاء بسبب ارتفاع الصابون والشامبو والمواد المستخدمة في غسيل السيارات، وقال "أسعارها سجلت ارتفاعات كبيرة منذ فترة ولم نقم بزيادة أسعار الغسيل".

وأضاف "أنه في هذه الفترة من كل عام يزداد الإقبال على غسيل السيارات، وخصوصا من شركات النقل التي تجهز باصاتها لنقل الحجاج، ونضطر إلى مضاعفة ساعات العمل، وهو ما يترتب عليه أجور إضافية".

واتفق معه المدير في إحدى محطات غسيل السيارات محمد جمال، وقال "إننا نواجه مشكلة أخرى وهي زيادة أجور العمالة بسبب الغلاء في السعودية، كما إننا نسعى إلى تعويض الركود في بقية الموسم والناتج عن تنافس الكثير من المحطات حول عدد الزبائن القليل".
</IMG>مغاسل متنقلة
</IMG></IMG> الزيادة التي طرأت خلال اليومين الماضيين على غسيل السيارات قد يستمر العمل بها وتصبح دائمة وليست خاصة بأيام المواسم فقط، لتعويض ارتفاع أسعار المواد المستخدمة في عمليات الغسيل، وأجور العمالة إضافة إلى التأمين الطبي الإجباري على العمالة الموجودة بالمحطات</IMG>

</IMG>وأشار إلى أن العمالة الوافدة أصبحت هي المنافس الرئيس والأكبر لأصحاب مغاسل السيارات، وخاصة أن هذه العمالة تستأجر شهريا بمبالغ أقل من استخدام محطات غسيل السيارات كما أنها تأتي إلى العميل في منزله بدل الذهاب إلى محطات الغسيل.

وطالب الجهات المسؤولة بوضع حد لهذه الظاهرة المتزايدة خاصة أن أصحاب المغاسل مواطنون أسسوا مشاريعهم بتراخيص رسمية معترف بها، وأشار إلى أن دخل محطات غسيل السيارات خلال فترة أيام العيد يساوي دخل أكثر من 20 يوما في الأيام العادية.

وألمح صاحب محطة غسيل سيارات فضل عدم نشر اسمه، إلى أن الزيادة التي طرأت خلال اليومين الماضيين على غسيل السيارات قد يستمر العمل بها وتصبح دائمة وليست خاصة بأيام المواسم فقط، لتعويض ارتفاع أسعار المواد المستخدمة في عمليات الغسيل، وأجور العمالة إضافة إلى التأمين الطبي الإجباري على العمالة الموجودة بالمحطات.


ويشكو المواطن سلطان العبيد (37 سنة – موظف)، من ارتفاع أسعار محال تفصيل الملابس الرجالية والنسائية، ومحلات مغاسل الثياب، وقال "إنها رفعت أسعارها بشكل مبالغ".

وذكر أن العاملين في محال تفصيل الملابس يتحججون في رفع أسعارهم بالغلاء، رغم أنهم لم يرفعوا الأسعار إلا منذ بداية شهر الحج (ذو الحجة)، وقال "إنهم مثلا رفعوا سعر تفصيل ثوب الطفلة الصغيرة من 30 إلى 40 ريالا، وقد يزيد السعر كثيرا إذا كان هناك تطريز بالثوب".
</IMG>تكدس في مغاسل الثياب
وأضاف أن المشكلة الأكبر تتمثل في مغاسل الثياب التي باتت مكدسة من اليوم، مشيرا إلى أن الثياب الذي كان يتم غسله خلال ساعات صار يحتاج إلى يومين لاستلامه بسبب الزحام، كما أن السعر زاد بنسبة 50% للقطعة، بحجة الاستعانة بعمالة إضافية بأسعار مضاعفة في تلك الأيام.

ويقول كمال عبدالغفار (27 سنة – باكستاني) العامل في إحدى المغاسل "إنه اضطر إلى الاستعانة بعامل ليساعده في المغسلة، وبسعر مضاعف؛ إذ كان يتقاضي 50 ريالا في اليوم لكنه يطالب اليوم بـ100 ريال في مقابل 8 ساعات عمل، وإذا زاد عن ذلك يطالب بأجر إضافى، فأنا أقوم بزيادة السعر لتعويض ذلك". وأشار إلى أنه أحيانا يعتذر عن قبول ملابس لغسلها لتخوفه من عدم الوفاء بمواعيد تسليمها.
</IMG>وسواس الاستغلال
وعلق نواف مشعل السبهان الكاتب الاقتصادي على ذلك قائلا "إنه ما إن بقي على العيد عدة أيام حتى استيقظ وسواس الاستغلال لدى شريحة كبيرة من المحال التجارية التي يرتادها الناس في العيد، ووجد أصحابها في هذه الأيام فرصة سانحة لفرض أسعارهم، مستغلين احتياج الناس لخدماتها واغتنام المناسبة لجني أكبر قدر ممكن من المكاسب غير المشروعة".

ورأى أن المشكلة ليست في مغاسل السيارات و الخياطين أو غيرهم، ولكنها في سلوك يتمثل في استغلال حاجة الناس لها ورفع الأسعار، بما يتعدى المعقول، والاعتراض ينصب على المغالاة المبالغ فيها بما يحمل المستهلك فوق طاقته المادية.

وأوضح أن هذا الأسلوب الاستغلالي يدفعنا إلى التساؤل عن الجهات التي يفترض فيها أن تراقب وتتدخل لمنع هذا الاستغلال والجشع، وتقنين الأسعار بما يحفظ حدود الكسب المشروع.

وحمل السبهان المستهلك نفسه جانبا من المسؤولية، مشيرا إلى أن انعدام أو ضعف نوعية ثقافته الاستهلاكية وسلبيته أسهمت في إعطاء التجار الفرصة لاستغلاله، فالمستهلك لا يمارس حقه في حماية نفسه من هذا الاستغلال قبل أن يطالب الجهات المسؤولة بالتدخل وحمايته.
صرخة مواطن غير متواجد حالياً  
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:33 AM.