مطالب بفصل سلطة التجارة عن الجهاز الرقابي
وكلاء حليب الأطفال يقفزون بالأسعار "6" ريالات في خطوة تسبق تنفيذ الدعم الحكومي
يواجه وكلاء حليب الأطفال اتهامات بالالتفاف على قرار الحكومة بدعم الحليب، حيث شهدت الأيام التي عقبت إعلان الحكومة دعم أسعار الأرز والحليب، زيادة في أسعاره سجلت قفزات عالية مقارنة بمطلع ديسمبر الجاري .
واتهم عاملون في بيع الأدوية ومنتجات الأطفال الوكلاء المحليين برفع أسعار الحليب، مشيرين إلى ان الأسبوع الماضي شهد تحركات لبعض وكلاء حليب الأطفال الرضع بدأت من تقليل نسبة المعروض في الأسواق والصيدليات واقتصار البيع على كميات قليلة متأثراً بقرار الدعم الذي تستعد الحكومة العمل به.
يأتي هذا التحرك
بحسب أصحاب الصيدليات لزيادة الهامش الربحي للوكلاء على حساب المستهلك والصيدليات على حد سواء، مشيرين إلى ان جهود الحكومة التي تهدف إلى تخفيض الأسعار تحتاج إلى زيادة الرقابة وتقوية جهازها الرقابي الذي يعاني من الضعف ما أدى إلى استغلاله كنقطة ضعف يتم من خلالها فرض الأسعار الجديدة على المستهلك.
وارتفعت خلال اليوميين الماضيين أسعار حليب الأطفال الرضع "6" ريالات في العلبة الواحدة لتبلغ نسبة الزيادة 13.4في المائة، وتأتي هذه الزيادة في الوقت الذي ينتظر المستهلكون بيع الحليب بأسعار متدنية أقل بكثير من أسعاره الحالية.
وأكد ل" الرياض " محمد حسين "صيدلي" ان أسعار حليب الأطفال بشتى أنواعه
ارتفع مطلع الأسبوع الماضي" 6" ريالات للعلبة ذات المقاس الكبير التي كانت تباع ب" 46"ريالا ليتم بيعها بسعر" 52" ريالا، مشيراً إلى ان الزيادة كانت مفاجئة لكثير من الزبائن الذين يظنون أن الصيدليات هي التي تقف خلف هذا الارتفاع بينما في حقيقة الأمر الارتفاع يقف خلفه الوكلاء أنفسهم.
وأشار إلى ان حليب الأطفال يواجه طلباً عالياً في جميع فصول السنة، مؤكداً انه لم يلمس أي مبرر للارتفاع سواء من ناحية تغير صرف العملات أو غيره .
واعتقد ان عمليات الارتفاع الأخيرة هي إجراء استباقي قبل البدء في دعم الدولة الأخير للحليب المقدر ب"10" ريالات يضاف لها "2" ريال وهي الدعم السابق للحليب.
وأوضح حسين ان عملية السيطرة على أسعار الحليب ليست بالعملية الصعبة، لافتاً إلى انها تتم عن طريق التلويح بعقوبات ضد الوكلاء الذين هم من يغالي بالأسعار وبذلك يمكن السيطرة على الأسعار.
من جانبه قال عائض البقمي إن الصيدليات تتفاوت فيها الأسعار بشكل غريب، مشيراً إلى ان صيدلية تضع تسعيرة خاصة بها نظراً لعدم وجود رقابة تراقب الأسعار.
وأكد انه يشتري حليب الأطفال بسعر يختلف من صيدلية لأخرى حتى لو كانت تبعد عنها أمتاراً، لافتاً إلى ان السوق المحلي يشهد فوضى الأسعار منذ سنوات ليست بالقليلة.
وبين بأن هذا القطاع تغيب عنه الرقابة ولهذا نجد أسعار المنتجات فيه تختلف، محذراً من تزايد عمليات الإهمال وترك أصحابها يعبثون في السوق خصوصاً ان هناك من يستغل الغلاء في رفع أسعار منتجات لم يحدث على المواد الأولية أي تغيير في الأسعار.
وفي نفس السياق قال: زيد راضي إنه لا يستعبد وجود تحالف بين وكلاء الحليب لرفع الأسعار قبل دعم الدولة له، مشيراً إلى نظرية المؤامرة ضد المستهلك لكسب هامش ربحي أكثر قائمة. وأكد ان ما يعزز هذه التوقعات هي كشف وزير التجارة في وقت سابق عن مؤامرة تمت بين بعض شركات الأسمنت، مشيراً إلى إن التقاء المصالح بالنسبة لوكلاء الحليب أمر وارد .
البقيه
http://www.alriyadh.com/2007/12/16/article301867.html
وش هالوزير مايشوف ما يسمع تلاعب وغش وسرقات او يحسب ان الوزير بس لبس بشت وجلسه على كرسي وماله قدره على التجار
هذا واحد من التعليقات وطبعا هذي من بركات الوزراء صرنا سخريه بين الشعوب
السعوديه اكبر دوله نفط والشعب فقرااان الله يعينكم
الحمد الله على النعمه الله لايبلانا
كويتى وافتخر
ابلاغ
04:23 صباحاً 2007/12/1