العودة   منتدى مقاطعة > مجتمع مقاطعة التفاعلي > مناقشات المستهلك > بعض الاجانب يعترفون بالجميل اكثر من بعض اشقاءنا العرب والمسلمين

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-12-2007, 11:13 AM   #1
Saudi Mqataa
إعلامي المنتدى

 
رقـم العضويــة: 4093
تاريخ التسجيل: Aug 2007
المشـــاركـات: 2,362

افتراضي بعض الاجانب يعترفون بالجميل اكثر من بعض اشقاءنا العرب والمسلمين

هذا موقع لهم يوثقون فيه رحلتهم كموظفين مع ارامكو
http://www.aramco-brats.com/
الاسم:	untitled.JPG
المشاهدات: 144
الحجم:	39.0 كيلوبايت
__________________________________________________ ____
3 مشاغبين أمريكيين من أرامكو يوثقون العلاقات مع السعودية سينمائياً




ماثيو ميلر والأخوان نيمز منتجو الفيلم
الرياض: سعاد ظافر

يعترض الشاب الأمريكي زاك نيمس على سعر "مداس" جلدي تقليدي عرضه عليه تاجر مسن في سوق الديرة قائلاً: "إيش المشكلة يا الحبيب لماذا تعطيني سعراً أمريكياً يا عم, أنا سعودي" ابتسم الشيخ السعودي وأعطى زاك الحذاء بالسعر الذي طلبه.
"زاك" ليس الوحيد الذي يرفض معاملته كأمريكي في السعودية بل ينضم إليه أخوه "تاد" وصديقه "ماثيو ميلر" ووراءهم قرابة ألف شخص يعيشون في ولاية تكساس الأمريكية، يشكلون مجتمعا صغيراً يجتمع كل عامين في احتفال صغير يذكرهم بالعادات العربية الأسرية التي عاشوها أثناء عملهم هم أو آباؤهم في شركة أرامكو السعودية.
التقيت الشبيبة الثلاثة "زاك وماثيو وتاد" في فندق الخزامى بالرياض، جلست معهم في بهو الفندق لإجراء اللقاء حول فيلمهم الذي يسجلون فيه حياتهم في "السعودية"، ولكنهم صمموا على دعوتي أنا والزميل المصور على الإفطار. امتزج في عزيمتهم إلحاح عربي ومرح أمريكي. كانت طاولة الإفطار تتنوع بالطعام العربي والغربي. استخدم ماثيو هذا التنوع لتأكيد ما سيقوله "الناس في السعودية من جنسيات وأصول متعددة، كهذه الطاولة المتنوعة بالأطباق، إنه نفس التنوع الموجود في الولايات المتحدة لكن الفرق هنا أنه بنكهة سعودية، إننا جميعا نلعب الدور ذاته باحتضان مجتمعات مختلفة تحت نظام واحد، ولكن وعلى الرغم من التشابه بيننا, لم أستطع الانقطاع عن زيارة السعودية". واستطرد وعيناه تدمعان "لم أطق مغادرة الظهران أثناء حرب الخليج، لقد وعدني والدي أن نعود سريعاً، ولكنه لم يفعل وبقيت 17 عاما في أمريكا بعيداً عن حياتي التي لم أعرف غيرها في السعودية، هنا المكان الذي شاغبت فيه 11 عاما منذ وصولي مع والدي عام 1980 وأنا في الرابعة من عمري، هنا تذوقت الحياة وفتحت عيني على كل شيء".
ماثيو عمره الآن 25 عاما ويزور المملكة لأول مرة منذ مغادرتها وهو مراهق عام 1991 بسبب تداعيات حرب تحرير الكويت، رفيقاه الأخوان مرا بنفس التجربة و افتقدا الحياة في السعودية فهما من مواليد مستشفى الظهران "تاد في 1980 وزاك في 1982" .
حنين الشبان الثلاثة, الذين يمتلكون 3 شركات للإنتاج الإعلامي, للعودة إلى المملكة كان دافعاً لهم لإنتاج فيلم سينمائي وثائقي عن السعودية من خلال قصة الحياة في مجتمع أرامكو الصغير. وهناك أيضاً دافع آخر حدثنا عنه زاك بقوله :"في أمريكا غابت الموضوعية في الإعلام عندما يتحدث عن المملكة خاصة بعد أحداث سبتمبر وكان الطرح ذاتيا والخيار واحداً لكن حياتنا في أرامكو أتاحت لنا رؤية الخيارات المتعددة والآراء المختلفة ولم يفرض علينا ما نشاهده".
وتدور حبكة الفيلم حول قصص يرويها قرابة 100 شخصية تحدثوا عن العيش في السعودية في الفيلم كانوا من جنسيات متعددة شرقية وغربية وعربية مسلمة وغير مسلمة وتراوحت أعمارهم بين الخمس والستين سنة كلهم أحبوا العيش في السعودية.
يقول ماثيو وهو أكثر المنتجين الثلاثة شغباً : تعبنا من سؤال الناس لنا عن رؤيتنا عن السعودية. كانوا لا يصدقون ما نحكيه مما دفعنا إلى إنجاز الفيلم من خلال شخصيات كثيرة ومختلفة تحكي الحقيقة وترفع درجة المصداقية في الحقائق التي يبعثها الفيلم وهي التي عشناها واقعاً في المملكة مع هذا الشعب المضياف.
ويحمل الفيلم عنوان "بلدي :قصة الأطفال المشاغبين في أرامكو" ويتحدث عن أناس عاشوا في مجمعات أرامكو ومدته 90 دقيقة.
يقول تاد : "استخدمنا في الفيلم مئات الصور ومقاطع الفيديو من أرشيف المملكة وأمريكا توثق الفترة منذ 1930 إلى عام 2007 , ووظفنا محترفين شاركوا برسومات خاصة من وحي الفيلم. كان لدينا مئات الساعات من المواد الوثائقية تمت تصفيتها ودمجها في استوديوهات هوليود واستغرقت منا عامين ونصف واشتركنا ثلاثتنا في كتابة النص والإخراج. وغنى زاك في الفيلم أغنية بعنوان "السعودية العربية". ويقول عنها "أحببت اللبنة بالعسل فألفت هذه الأغنية على ألحان موسيقى ريفية من ولاية تكساس فيما ألف ماثيو أغنية "العودة إلى الكثبان الرملية" وغنينا بأصواتنا في الفيلم".
الرسالة التي يحملها الفيلم للأمريكيين تقول إن المملكة بلد متطور وآمن والناس فيه مضيافة وقلوبهم كبيرة يقول ماثيو: "إن الإعلام يؤثر أكثر في الأمريكيين لذا استخدمناه كوسيلة لإيصال رسالتنا التي نوجهها أيضاً للسعوديين, ونقول لهم إننا لسنا أعداء وإن هناك أمريكيين يفكرون بطريقة حيادية بل أتوق لأن نتصافح في الشارع ويدعوني للركوب معهم في سياراتهم والتجول في الرياض كإخوة وأصدقاء.
ورغم حداثة عمر الفيلم الذي انتهى تصويره في سبتمبر 2007 إلا أنه استقطب 2000 مشاهد في دور العرض الأمريكية. يقول تاد:"حضر العرض الأول 700 شخص من مجموعة أرامكو في تكساس, أما العرض الثاني فكان في أماكن مخصصة لرواد صناعة الأفلام في هوليود وحضره 300 شخص والعرض الثالث في هيوستن وحضره أكثر من 500 شخص وكتبت عنه صحف أمريكية مشهورة وكانت فرصة لأن نؤسس موقعاً إلكترونياً للفيلم على الإنترنت بعنوان: http://www.bratstory.com .
تقدم لتسويق الفيلم 5 شركات لكن هناك خوف من تجميد الفيلم ووضعه على الرف واستهداف الفيلم لشريحة معينة من الأمريكيين والسعوديين يبعث التردد في قرار الشركاء الثلاثة حول الشركة المناسبة. ويفسر ماثيو هذا التردد أنه يريد خطة تمويلية واضحة للتسويق والعرض من خلال مبلغ محترم وكذلك عرض على قنوات شهيرة وذات نسبة مشاهدة كبيرة وأن يستثمر في تسويق الفيلم بشكل واسع.
وبلغت التكلفة الإجمالية للفيلم 50 ألف دولار أمريكي ولكن ماثيو والإخوان نيمز يقولون إنهم وضعوا قلوبهم أيضاً هذا ما كتب بالفعل على غلاف الفيلم في جملة تقول :"حيث قلبي فهناك وطني".
يقول زاك "افتقدت الأمن الذي كنت أعيشه لم أجبر على إغلاق الباب عند خروجي من البيت هذا الأمان الذي منحني حياة الطفولة بكامل تفاصيلها العذبة. نذهب إلى أي مكان ونلعب في أي وقت دون خوف لقد أحببت إيقاع الحياة الهادئ ودفء المشاعر بين الأسر العربية التي عرفناها وربطتنا بهم صداقة لأكثر من 10 سنوات. أعجبني احترام المسنين فلا تجد أحداً لا يحترم مسنا. هذه القيم حملناها معنا عندما سافرنا ولفتت انتباه معارفنا هناك وشجعنا على أخذ أفضل القيم في البلدين رغم أنها تتدهور كثيراً في أمريكا.
أما تاد فقال: "افتقدت صوت أذان الفجر, الحياة في السعودية لها نكهة روحية. كنا نصحو على صوت الأذان. كل يوم في حياتنا كان هناك إثارة ونشاط ومرح خاص".
استغرق لقاؤنا ساعتين وحين ودعناهم كانوا يشربون الماء. وقال لنا "زاك" : الناس يحبون ماء كاليفورنيا لكني أحب هذا الماء هنا فهو أكثر دفئا وحرارة. تركناهم وهم يذكروننا بأن نحضر لعرض الفيلم خلال الأسابيع القادمة في الرياض بعد أن تلقى الفريق دعوة من مؤسسة الملك فيصل الخيرية.
http://www.alwatan.com.sa/news/newsd...=2633&id=33421

___________________________

كلنا فداء للوطن







Saudi Mqataa غير متواجد حالياً  
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:46 AM.