كنت أتحدث مع بعض الأصدقاء عن عادات في بلادنا ما أنزل الله بها من سلطان
بل أنهم في الجاهلية وفي عهد ابو لهب رأس الكفر لم يتطرقوا إلى تلك العادات البغيضة التي لم نجد لها تفسيراً في قواميس الدهر .. ولكن اخترت منها عادة واحدة لم أستوعب حقيقتها وهل من المعقول أن هذه العادة لا زالت قائمة عند بعضهم في وقتنا الحالي للأسف ..
هذه العادة المضحكة بطريقتها والمبكية بتفكير أهلها الذين تحجرت أدمغتهم داخل الجماجم الفارغه ...
من عاداتهم وتقاليدهم أن الرجل إذا تقدم للزواج فإنه لا يرى وجه زوجته حتى الموت
فتبقى في كفنها طيلة حياتها مع زوجها إلى أن يصرعها الموت وتدخل في كفن آخر تمهيداً ليوم البعث
لم أستوعب حقيقة هذه التقاليد السوداء والتي تمنع الزوج من التمتع بزوجته ولو بالنظر إلى وجهها
وكيف لذلك الرجل أن يتزوج مجسماً أسوداً كالشبح ينام بجانبها ويأكل معها ويتعامل ويتحدث معها
كيف لها أن تغطي وجهها وقد كشفت لزوجها ما هو أعظم وهي (العورة)
كيف يفكرون وكيف يستمدون العلم من باقي الديار ؟؟
منقوووول..تعليقي: اعتقد بعض اهالي الباديه لازالي يتمسكون بها ربما من باب الحياء واعتقادهم ان الزوج لايزال غريبا انا خالي لوالدتي كان يكون يقول زوجته انجبت عدة اولاد له وهي لاتزال تتغطى عنه وكان يقولانه احيانا يتسلل للبيت عشان يقزها!!!!!والله حاله.... سمعنا من فتره بالجرايد ان وحده طلبت من زوجها الطلاق بعد 30 سنه زواج لانه حاول يكشف وجهها وهي نايمه