الكاتبة البنجلادشية تسليمة نسرين تلغي سطورا مثيرة للجدل من روايتها المكتوبة عام 2002
-
نيودلهي ـ د. ب. أ -
22/11/1428هـ
قررت الكاتبة البنجلادشية تسليمة نسرين إلغاء بعض السطور المثيرة للجدل في سيرتها الذاتية "دويخانديتا" أي (منقسم اثنان) أملا في أن تسمح لها هذه الخطوة بأن تعيش بهدوء في الهند.
ونشرت الرواية عام 2002 وحظرتها حكومة ولاية البنغال الغربية الهندية
عام 2003 نظرا لأنها تحتوي على إساءة للإسلام والنبي محمد (صلى الله عليه وسلم) يمكن أن تضر بمشاعر المسلمين وتحرض على العنف الطائفي.
ونشرت الرواية بعد أن فازت جماعة حقوقية بدعوى قضائية ضد الحظر عام 2005. واضطرت نسرين الأسبوع الماضي لمغادرة كولكتا عاصمة ولاية البنغال الغربية التي ظلت تقيم فيها على مدى السنوات الثلاث الماضية بعد أن نظمت جماعة إسلامية مظاهرات عنيفة بزعم أن كتاباتها تضر بمشاعر الجماعة. وتعيش نسرين حاليا في مكان سري تحت غطاء أمني مكثف وفرته الحكومة الاتحادية الهندية.
وتقول الهند إنها ستواصل توفير مأوى لنسرين التي فرت من بنجلادش في عام 1994 بعد أن أصدر إسلاميون فتوى ضدها وأعلنوا عن مكافأة مقابل قتلها.
ونقلت وكالة "برس تراست أوف إنديا" للأنباء عن نسرين أمس، قولها:
"سأسحب سطورا مثيرة للجدل من رواية دويخانديتا التي كتبت في عام 2002 عن تاريخ بنجلادش في الثمانينيات عندما أطاح الجيش بالعلمانية في البلاد".
http://www.aleqtisadiah.com/news.php?do=show&id=106262