العودة   منتدى مقاطعة > الإعلام > مقالات > فرنسيون يستبدلون المتاجر الوطنية بأجنبية للتغلب على غلاء الأسعار

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-11-2007, 02:22 PM   #1
Saudi Mqataa
إعلامي المنتدى

 
رقـم العضويــة: 4093
تاريخ التسجيل: Aug 2007
المشـــاركـات: 2,362

افتراضي فرنسيون يستبدلون المتاجر الوطنية بأجنبية للتغلب على غلاء الأسعار

فرنسيون يستبدلون المتاجر الوطنية بأجنبية للتغلب على غلاء الأسعار

الارتفاع المتواصل في الأسعار يدفع الفرنسيين للبحث عن بدائل
باريس: فابيولا بدوي

الفرنسيون لهم طقوسهم وعاداتهم الخاصة فيما يخص الشراء، وهم بشكل عام شعب يتمتع بولع يومي أو أسبوعي، فيما يخص هذه العادة، وبقوة شرائية عالية خاصة النساء، فهم يقبلون على النوعيات الفاخرة من الطعام والشراب والحلوى والملابس، وكل ما تقع عليه أعينهم من معروضات في الفترينات، ولديهم ضعف خاص في مواجهة ما تردده الإعلانات ليل نهار، وهم فخورون بهذه العادات، ويؤكدون على أنها نتيجة طبيعية لكونهم في بلد الأناقة والتقاليع والمأكولات المتنوعة من كافة بلدان العالم، ويعتبرون التنوع من الانفتاح على الآخر.
ويؤثر الفرنسي دائما البضائع والماركات الفرنسية حتى محال (السوبر ماركت) فرنسية الأصل والطابع، غير أنهم قد بدؤوا البحث في الآونة الأخيرة عن بدائل ترضي طبيعتهم، وتتناسب في الوقت ذاته والدخل الشهري، حيث إن الارتفاع المتواصل في الأسعار لا يتناسب مع الزيادة المعتادة في الأجور، إضافة إلى الاتجاه الحكومي الجديد لعدم زيادة الأجور وتوفير بعض الوظائف وكلها عوامل في النهاية تنعكس بشكل أو بآخر على متعة الفرنسي المتعلقة بقدرته الشرائية.
فبدأ الفرنسيون يتوافدون على سلسة محال (الإيدول) الألمانية و(أودية) أجنبية المنشأ لشراء كافة المستلزمات المنزلية الشهرية، إلى جانب سلاسل المحال التجارية الكبيرة والمتواجدة خارج باريس، على سبيل المثال، والمعروفة منذ زمن برخص الأسعار.
وهذا الاتجاه الجديد دفع بهذه المحال إلى المنافسة وبقوة، حيث امتدت ساعات العمل إلى الثامنة والتاسعة مساء بدلا من السابعة كالسابق، والعمل نصف يوم أثناء العطلات الرسمية وهذا ما لم تفعله مثيلتها الفرنسية حتى الآن.
تقول ألريت (عاملة بأحد محال الإيدول): "نحن الآن نعمل بكل طاقاتنا لمواجهة العدد المتزايد يوميا من العملاء، والمعروضات لا يوجد منها فرنسي سوى القليل، لكن المنتجات الأوروبية في معظمها تجتمع لدينا، ولأننا مجموعة كبيرة لدينا دائما البضائع الجاهزة وبأسعار تقل 30 و40 % عن المحال الفرنسية، مما يتيح للعميل شراء كل ما يريده بنفس الأسعار التي كان يشتري بها من المحال الأخرى قبل زيادة الأسعار، ولا يحتاج إلى التخفيض من متطلباته".
إلينا توما تقول "أنا لست سعيدة بذلك، فليس من السهل تغيير ما تعودت عليه لسنوات، لكني أمام خيارين الاستغناء عن بعض الأشياء التي نحتاجها طوال الشهر، أو تغيير مكان الشراء، وقد فضلت الثاني حتى نستمر في حياتنا كما نريدها، لكني أخشى بعد كل هذا الإقبال على هذه المحال من رفعها لأسعارها هي الأخرى".
رينيه قنسطان بادر بابتسامة كبيرة وقال إنه في بعض الأحيان يقوم باستبدال الحقيبة البلاستيكية الخاصة بالمتجر بأخرى خاصة بالمتجر القديم الذي اعتادت زوجته الشراء منه، حتى لا تشعر بالإحباط، وهو يراهن على أنها وقتما ستكتشف هذه الدعابة ستكون قد اعتادت على المحال التي بدؤوا في ارتيادها مؤخرا.
أما خديجة بن عزو فترى أن شيئاً لم يتغير في حياتها وتضيف "نحن أبناء الجاليات العربية اعتدنا أن نشتري متطلباتنا من أكثر من مكان، حسب الجودة والسعر، فمثلا منذ سنوات وأنا أتردد على هذه المتاجر وغيرها من الفرنسية، وأعرف كل سلعة أين تباع بالسعر المناسب".
http://www.alwatan.com.sa/news/newsd...=2615&id=30726

___________________________

كلنا فداء للوطن







Saudi Mqataa غير متواجد حالياً  
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:45 PM.