الصحة وفرت سكنا لأسرتي طفلي نجران .. والمقيم التركي يرفض استلامه إلا بـ«خادمة»
كشفت تحقيقات اللجنة الصحية المكلفة بدراسة ملف قضية طفلي نجران ان ممرضتين احداهما “فلبينية” والاخرى “هندية” كانتا سبباً في استبدال الطفلين، عن طريق خطأ “غير مقصود”.
من جهة ثانية رفض المقيم التركي استلام السكن الذي وفرته الشؤون الصحية للأسرتين رغم استبدال الاثاث حسب رغبته بقيمة 30 الف ريال.
واوضح مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة نجران الدكتور ظافر بن سعيد مطر ان احدى الممرضتين لا زالت على رأس العمل فيما غادرت الاخرى البلاد لانتهاء عقدها.. مؤكداً ان الخطأ غير مقصود وقد وقع في خطوة من بين 13 خطوة تضمن تسليم كل امرأة وليدها في مستشفيات الوزارة وسيتم تطبيق العقوبات بحق المتسببين بحسب لائحة الجزاءات في الوزارة والذي سيتم الاعلان عنها في حينها.
إلى ذلك ذكرت "عكاظ" في عددها الصادر اليوم الجمعة أن د. مطر أبدى استغرابه من تصرفات المقيم التركي الذي رفض استلام السكن المخصص من قبل الصحة، لتنفيذ البرنامج التأهيلي الانتقالي للطفلين ما بين الاسرتين السعودية والتركية، مشيراً الى انه تم تغيير اثاث المنزل المخصص لاسرته بحسب رغبته بمبلغ 30 ألف ريال, ويطالب بتوفير خادمة منزلية وهو ما يخرج عن خطة البرنامج التأهيلي المعد لانتقال الطفلين والذي قد يكون عائقا لنجاحها.
واضاف ان هناك تناقضا بين ما صرح به المقيم التركي لوسائل الاعلام سابقا بأن مدير المستشفى السابق لم يتجاوب مع شكواه حول شكوكه في نسب الطفل “يعقوب” وبين ثنائه عليه امام وكيل الوزارة للتخطيط والتطوير د.عبيد بن سليمان خلال زيارته للاسرتين في وقت سابق واخبره حينها ان مدير المستشفى السابق ابدى تجاوبا مع قضيته وطالبه بالتريث لحين ظهور نتائج التحاليل. واشار الى ان فريقا من الوزارة سيزور الاسرتين في مقر سكنهم الجديد يوم بعد غد الاحد برئاسة مستشار وزير الصحة ومدير عام التنظيم بالوزارة د.طلال بياري ورئيس اللجنة الطبية النفسية لدراسة القضية مدير عام الطب النفسي بالوزارة د.عبدالحميد الحبيب ومجموعة من الاستشاريين النفسيين, لبدء اولى مراحل التهيئة النفسية لانتقال الطفلين وفق البرنامج المعد لذلك, كما سيعقد مؤتمر صحفي مفتوح لكشف كافة ملابسات القضية.
واوضح ممثل صحة نجران حامد بن عبدالله الشهري ان السكن عبارة عن فيلا “لوكس” مؤثثة ومجهزة بالكامل وتم استئجارها لمدة عام واحد بمبلغ 120 ألف ريال.
يعني موضوع التبديل نقووول اهمال وبتصدر عقووبات ومصيبة لكن
انها تصير فضيحة بوسط فضيحة يعني مايكفي وزارة الصحة مصايبها بعد
تسررق
يعني مااعتقد الفيلا اللي بالصووورة تستاهل 120 الف
وبنجران الظاهر بعدانا ابي اعرف
وين الدولة من هالحرمية ......