اقرا وتمعن:
اقتراحها قوبل بفتور أوروبي ومعارضة الدول النامية الولايات المتحدة تطالب منظمة التجارة بإلغاء المعونات الصناعية باستثناء شركات الأسلحة
جنيف: ماجد الجميل
تقدمت الولايات المتحدة إلى منظمة التجارة العالمية باقتراح توسيع قائمة المعونات الصناعية المُحرَّمة مستثنية الشركات المنتجة للأسلحة، وهو الاقتراح الذي قوبل بفتور من الاتحاد الأوروبي ومعارضة الدول النامية الأعضاء بالمنظمة.
فقد انتقدت البرازيل والصين والهند أوجهاً عديدة في المقترح خلال اجتماع فريق مفاوضات القواعد والأحكام الذي ناقش الورقة الأمريكية، لكن الجميع اتفقوا على أن المُقترح ستكون له آثار سلبية أكبر على الدول النامية.
وقال مسؤولون حضروا الاجتماع لـ "الوطن" إنَّ الصين كانت المُنتقد الرئيسيّ للاقتراح حين قالت"إن الولايات المتحدة تحاول الآن غلق باب المعونات أمام الدول النامية بعد أن استخدمتها الدول المُتقدمة لعقودٍ من السنين في تطوير اقتصادها.
فيما رجح الاتحاد الأوروبي ألا ينال الاقتراح الأمريكي دعماً من الاتحاد، ومع ذلك أعرب عن رغبته في دراسة الاقتراح بعمق. وانتقد الاتحاد الأوروبي عدم تحريم المعونات في القطاع العسكري، قائلاً " إن المقترح يُفيد شركات مُعيّنة مثل مُصنعي الطائرات الأمريكية بوينج التي تملك خطوط إنتاج عسكرية.
والاقتراح الأمريكي نسخة معدلة لاقتراح سابق تقدمت به واشنطن في يناير 2006 كجزء مِن مفاوضات الدوحة الجارية حول تعديل الأنظمة واللوائح المُتعلقة بالمعونات ومحاربة الإغراق والذي دعت فيه إلى توسيع قائمة "الضوء الأحمر" للمعونات الصناعية "واعتبارها "غير قانونية بصورة آلية" في ظل أحكام التجارة العالمية.
وبموجب قواعد منظمة التجارة، فإن معونات الصادرات، والمعونات المقدمة لدعم القدرة التنافسية للمنتجات المحلية أمام المنتجات المُستوردة المماثلة، هما المعونتان الوحيدتان اللتان تعتبران "غير قانونية "بصورة آلية".
ويدعو المُقترح إلى نقل أغلب المعونات الممنوعة المُدرجة حالياً في قائمة "الضوء الأصفر" (حددتها الفقرة 6.1 من اتفاقية منظمة التجارة حول إجراءات المعونات والتعويضات) إلى قائمة "الضوء الأحمر". وهي تتضمن المعونات المقدَّمة لتغطية خسائر التشغيل في الصناعة، ومعونات تغطية خسائر تشغيل المؤسسات، والمعونات المُستخدمة لأغراض إعادة الهيكلة، والإعفاءات المُباشرة للديون.
ودعا الاقتراح الأمريكي أيضاً إلى منع ما أسماه بـ "كافة الأشكال المُتطرِّفة" للتدخل الحكومي في الاقتصاد، والقروض المُقدَّمة للشركات "غير الجديرة بالثقة، وكافة أشكال التمويل التي لا تستطيع الشركة تلقيها مِن القطاع التجاري الخاص، وكافة أشكال المعونات التي لها تأثير مُباشر على التجارة. وكافة المعونات الممنوحة لمُنتج مُعد للتصدير أو لدعم قدرته التنافسية أمام مُنتج مماثل مُستورد.
وقالت الصين: إنَّ الاقتراح الأمريكيّ "يتجاهل حقيقة أن الدول النامية والدول المُتقدمة هي في مراحل مُختلفة مِن التنمية، وأنه بدلاً من تخفيف عدم التوازن الحالي في النظام التجاري متعدد الأطراف فإن الاقتراح الأمريكي "سيفاقم مِن عدم التوازن هذا ضد مصالح الدول النامية."
وأضافت "المعونات الصناعية التي يستهدفها قد استُخدِمَت بشكلٍ مُفرط لعقودٍ أو حتى قرون مِن قِبل الدول المُتقدِّمة خلال مرحلة تطورها الصناعي... واعتبرت الاقتراح الأمريكي مُحاولة لسحب السُلَّم الذي استخدمته الدول المتقدمة للصعود في الصناعة والاقتصاد."
وفي عودة لجوهر مأزق مفاوضات الدوحة التجارية، قال الوفد الصيني: إن واحدة مِن أكبر الفجوات في المقترح الأمريكيّ هو استبعاده الكامل للمعونات المُقدَّمة في مضمار الزراعة... لقد قالت الولايات المتحدة إن توسيع قائمة المعونات المُحرَّمة لا ينطبق على قطاع الزراعة، وهو القطاع الذي مازال يعيق إبرام اتفاقية الدوحة التجارية.
وأضاف: المعونات الزراعية تشوِّه التجارة بنفس المقدار، بل حتى أكثر، مما تشوهه المعونات الصناعية... منذ عقود والمعونات الزراعية تُلحق الأذى بالدول النامية، وتفرض الخراب والفوضى على الناتج الزراعي العالمي.
اخواني:
موضوع رفع الأسعار سوف يعم جميع المنتجات المحليه والمستورده دون استثناء لعدة عوامل اقتصاديه كثيره......ولن ينفذ منها احد( يعنى الأسعار طايره طايره......مو بس عندنا في جميع انحاء العالم.
لكن بعض الدول لديها من الساسه الأقتصاديين والخبراء للتغلب على كثير من المشكلات(يعني ناس تفكر).
فكثير من الدول تقوم برفع الرواتب لمقابلة التضخم............وفي الدول المتقدمه هناك مكفاءات مقطوعه تضاف للراتب في حال زيادة الدخل القومي....وتخفض او تحجب في حالة انخفاض الدخل للدول.
المفروض ان حكومتنا الله يهديها تزود الرواتب او صرف مكفاءات مقطوعه نتيجة لأرتقاع مداخيل النفظ.
لي عوده معكم