18-11-2007, 03:57 PM
|
#1
|
موقوف
رقـم العضويــة: 1859
تاريخ التسجيل: Aug 2007
المشـــاركـات: 149
|
احجز ـ الآن ـ على رحلة ( السعودية ) المتوجهة إلى ..............
كلنا قد لاحظ الارتفاع المهول للأسعار ، هذا الارتفاع الذي اكتوى بناره كل مواطن و مقيم على ثرى هذه الأرض الغالية ، في ظل صمت محير من الدولة ممثلة ً في وزارة التجارة التي تقف متفرجة على كل ما يحصل ـ و ليتها اكتفت بذلك ـ بل بررت ذلك بتبريرات واهية ، و أعطت التجار الضوء الأخضر لمواصلة ما بدؤوه من ( شفط ) لأموال الشعب الذي لم يفق ـ بعد ـ من كارثة الأسهم ، ليقع تحت وطأة ( غلاء الأسعار ) التي هي أشد و أقسى ـ فيما لو استمرت ـ من سابقتها ، ليزداد الطين بلة ًـ ليته سلمها ـ ..
و مع استمرار هذا الارتفاع الجنوني ، سيتفاقم الوضع بصورة ٍ أكثر جنونية ، فالمؤشر المادي للفرد السعودي يهوي كجلمود صخر ٍ حطه السيل من عل ِ ، تماما ً ـ كما هوى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودي من مشارف الــ 21 ألف نقطة إلى ما دون الـــ 7 آلاف ، و هاتان ( الهويتان ) قد جعلت المواطن السعودي يقطع شوطا ً طويلا ً في رحلته العمودية ـ نزولا ً ـ نحو خط الفقر .. ليتربع على بساطه .. و أقولها لكم من الآن : على كل واحد ٍ منكم أن يختار طريقة التربع المناسبة له ـ قبل الزحمة ( بالنسبة لي فأنا أحبذ أن أضع رجلا ً على رجل و أصفق ) تماما ً ـ كما تفعل وزارة التجارة ـ الآن ..
و من على مقربة ٍ من خط الفقر ، و قد تراءى لي بساطه ( المرقع ) .. أصرخ و بأعلى صوتي :
يا خادم الحرمين .. يا من بايعناك على السمع و الطاعة ، و سلمناك مفاتيح قلوبنا لتملكها ، و قد ملكتها ..
أنت أملنا بعد الله ،
مالنا بعده إلا أنت ..
فلا تتركنا نقع ـ نحن أبناؤك ـ فريسة ً للضباع .. و أنت الأسد الجسور ، فلقد مصوا دماءنا ، فأدرك ما تبقى منها ، حتى أنهم بدأوا ينهشون قلوبنا التي ارتسمت بشغافها صورتك ، و ما نحن نخشاه ـ يا خادم الحرمين ـ ليس على قلوبنا ـ التي لو أردت أن تكون فداء ً لك .. لجعلناها فداء ً لك ـ لكننا نخشى أن يمزقوا قلوبنا ، فتطال أيديهم ـ الآثمة ـ صورتك ، و حين يمسوا صورتك بمكروه .. فاعلم : أن قلوبنا قد ماتت .. و حين تموت قلوبنا....... منقوووووول
|
|
|
|
|
|
|