أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-11-2007, 02:51 PM   #1
مقاطعهم&حارقهم
مشرف
 
الصورة الرمزية مقاطعهم&حارقهم
 
رقـم العضويــة: 5800
تاريخ التسجيل: Sep 2007
المشـــاركـات: 5,647

افتراضي ضغط الدم المرتفع

ما هو ضغط الدم المرتفع؟
يسمى ضغط الدم المرتفع بالمرض القاتل الصامت، قد يكون ضغط الدم مرتفعاً عند أي شخص وهو لا يشعر بذلك في كثير من الأحيان.
يقاس ضغط الدم عن طريق تحديد كمية الدم التي يقوم القلب بضخها وكمية تدفق الدم في الشرايين.
يختلف ضغط الدم في الجسم طوال اليوم بشكل طبيعي. وقد يختلف أيضاً بشكل غير ملحوظ مع كل نبضة قلب. يرتفع ضغط الدم أثناء القيام بأي نشاط وينخفض في حالة سكون الجسم.
كلما قام القلب بضخ كمية دم أكبر كلما ضاقت الشرايين وكلما ارتفع ضغط الدم في الجسم.


قراءة ضغط الدم يتكون من رقمين:
الرقم العلوي يتضمن مستوى الانقباض: الرقم العلوي هو ضغط الدم الذي يولده القلب أثناء ضخ الدم خارج القلب عبر الشرايين.
الرقم السفلي يتضمن مستوى الانبساط: الرقم السفلي هو ضغط الدم في الشرايين في حالة سكون القلب (بين نبضة وأخرى).
وقياس ضغط الدم الطبيعي: (120/80).
فإذا كان ضغط الدم في حالة سكون الجسم (140/90) أو أكثر فإن هذا الشخص قد يكون مصاباً بارتفاع ضغط الدم. وهناك أشخاص لا يرون خطورة في ارتفاع ضغط الدم حيث أنهم لا يشعرون بأية أعراض أو قد يشعرون بأعراض بسيطة. ولكن يجب أن نعلم أن ضغط الدم غير المنتظم يمكن أن يرفع معدل خطورة الإصابة بالسكتة الدماغية، وأزمات القلب أوهبوطه أو مشاكل الكلى.
ومن حسن الحظ أن ضغط الدم يمكن قياسه عن طريق اختبار بسيط. وفي حالة وجود ارتفاع في ضغط الدم يجب استشارة الطبيب ومتابعة الحالة والعمل على بقاءه في المستوى الطبيعي.

الأعراض:
- غالباً لا تظهر أية أعراض أو علامات تحذر من ارتفاع الضغط.
- هناك أشخاص يعتقدون بأن الصداع أو نزيف الأنف أو الغثيان هي بداية علامات ارتفاع ضغط الدم، وفي الواقع قد تحدث هذه الأعراض عند بعض الأشخاص في بداية ظهور المرض مع الشعور بألم في مؤخرة الرأس، لكن لا يحدث الصداع أو الغثيان أو نزيف الأنف إلا في حالة وصول ضغط الدم إلى مستوى مرتفع. وفي هذه الحالة تكون حياة المريض في خطر.

الأسباب:
ليس من السهل دائماً تحديد أسباب ارتفاع ضغط الدم لدى بعض الناس، وإذا كان سببه غير معروف، فيسمى إرتفاع ضغط جوهري أو ابتدائي. أما إذا كان السبب معروفاً فيسمي ارتفاع ثانوي، أي أن هناك سبب ما لحدوث الارتفاع مثل:
- بعض أنواع العقاقير والتي تتضمن حبوب منع الحمل، والعقاقير التي تستخدم في علاج نزلات البرد، ومزيل الإحتقان، ومسكن الألم وبعض العقاقير الأخرى.
- أمراض الكلي.
- أمراض غدة الأدرينالين.
- أمراض الغدة الدرقية.
- خلل الأوعية الدموية.
- أعراض تسمم الحمل (وهي تحدث في الشهور الثلاثة الأخيرة من الحمل).
- تناول المخدرات مثل الكوكايين والأمفيتامين.
عوامل الخطورة:
هناك 4 عوامل خطرة قد تسبب ارتفاع ضغط الدم، ويصعب السيطرة عليها:
- العمر: تزيد فرص الإصابة بارتفاع ضغط الدم كلما تقدم العمر.
- السلالة: ينتشر ضغط الدم المرتفع بين الأجناس السمراء اللون أكثر من البيضاء اللون.
- نوع الجنس: ترتفع نسبة إصابة الذكور بارتفاع ضغط الدم في مرحلة الشباب ومنتصف العمر أكثر من ظهوره عند الإناث. أما بعد سن 55 وحتى 64 فتتساوى فرص إصابة كل من الذكور والإناث، وبعد سن 65 تزيد نسبة إصابة الإناث أكثر من الذكور.
- التاريخ المرضي للعائلة: يعد ارتفاع ضغط الدم من الأمراض الوراثية.

أما العوامل الخطرة التي يمكنك تجنبها هي:
- البدانة: كلما زاد وزن الجسم، كلما كان في حاجة أكثر للدم لإمداده بالأكسجين والتغذية الكافية للأنسجة.
- قلة النشاط: قلة النشاط اليومي للجسم يزيد من فرصة إصابتك بارتفاع ضغط الدم لأنه يزيد من فرص زيادة وزن الجسم. وتساعد قلة النشاط أيضاً على زيادة نبضات القلب، لأن عضلات القلب تحتاج لمجهود أكبر في الانقباض والانبساط، وبالتالي فهي تزيد الحمل على الشرايين.
- التدخين: تقوم التركيبات الكيميائية للتبغ بتدمير جدار الشرايين، وتسبب تكوين الكتل على جدارها (وهي الكتل الدهنية التي تحتوي على الكوليسترول). ويعمل النيكوتين أيضاً على انقباض الأوعية الدموية وبالتالي يرغم القلب على العمل بشكل أقوى.
- الحساسية من الصوديوم: هناك أشخاص شديدي الحساسية من الصوديوم، وبالتالي فذلك يؤدي إلى احتباس السوائل في الجسم ورفع ضغط الدم.
- انخفاض البوتاسيوم: فالبوتاسيوم من المعادن التي تعمل على ضبط مستوى الصوديوم في الخلايا. لذلك فإن انخفاض معدل البوتاسيوم يرفع من نسبة وجود الصوديوم في الجسم وبالتالي ارتفاع الضغط.
- شرب الكحوليات: سبب ارتفاع ضغط الدم نتيجة الكحوليات غير معروف بشكل محدد. ولكن شرب الكحوليات مع مرور الوقت يسبب ضرراً بالغاً بعضلات القلب.
- الشد العصبي: قد يؤدي الشد العصبي الزائد إلى ارتفاع مؤقت في ضغط الدم، ولكن هذا الإرتفاع قد يزداد مع مرور الوقت. وأيضاً نتيجة محاولة تخفيف الشد العصبي عن طريق تناول المزيد من الطعام، والتدخين المستمر أو شرب الكحوليات يساعد على بقاء ضغط الدم مرتفعاً.
- الأمراض المزمنة: مثل ارتفاع الكوليسترول، والسكر، وعدم القدرة على التنفس أو هبوط القلب يزيد من خطورة الإصابة بارتفاع الضغط.

متى تحتاج لاستشارة الطبيب:
يجب قياس ضغط الدم كل سنتين على الأقل، إذا كنت غير مصاب.
أما إذا كنت مصاباً بضغط الدم فيجب قياسه بصورة متكررة حسب نصيحة الطبيب.
وقد وضعت منظمة الصحة العالمية جدولاً لقياس ضغط الدم في الحالات المختلفة:


الحالة
الرقم العلوي
الرقم السفلي
عدد مرات قياس الضغط

مبشرة
120 أو أقل
80 أو أقل
قياس كل سنتين

متوسطة
أقل من (130)
أقل من (85)
قياس كل سنة

متوسطة/مرتفعة
130-139
85-89
قياس كل نصف عام

ضغط مرحلة 1
140-159
90-99
قياس كل شهرين

ضغط مرحلة 2
160-179
100-109
استشارة الطبيب خلال شهر

ضغط مرحلة 3
180 أو أعلى
110 أو أعلى
استشارة الطبيب فوراً خلال أسبوع


قد تختلف هذه المؤشرات من شخص إلى آخر أو حسب آخر قياس لها.
مثلاً إذا كان قياس الضغط 160/87 فيجب استشارة الطبيب في خلال شهر من ارتفاع الضغط. وقد تختلف هذه الأرقام حسب آخر قياس لضغط الدم لك.
هناك بعض الأطباء المتخصصين كانوا يعتمدون دائماً على الرقم السفلي فقط وهو كما ذكرنا من قبل رقم الانبساط، أي مستوى ضغط الدم في حالة سكون القلب بين نبضة وأخرى.
والنظرية في ذلك تعتمد على أن جسم الإنسان قد يواجه ارتفاعاً في الرقم العلوي، أي الانقباض، في حالات طبيعية، ولكن بقاء الرقم السفلي مرتفعاً قد يؤدي إلى أضرار كثيرة.
ولكن في الواقع هناك أشخاص كثيرون، وبخاصة المتقدمون في العمر، يكون قياس الرقم السفلى لديهم مرتفعاً بشكل طبيعي، في حين الرقم العلوي هو الذي يختلف. وهذه الحالة تسمى ارتفاع في مستوى الانقباض فقط أي في الرقم العلوي فقط.

التشخيص:
يلاحظ غالباً حالة ارتفاع ضغط الدم أثناء القيام بالفحوصات الأخرى. ولحسن الحظ فإن قياس ضغط الدم يكون بطريقة بسيطة. لذلك يمكنك قياس ضغط الدم بشكل دوري للتأكد من بقاءه في مستوى متوسط.
ويقوم الطبيب أيضاً بالآتي:

- سؤال المريض أسئلة متعلقة بالتاريخ المرضي للعائلة والصحة العامة للمريض.
- القيام بعمل الفحوصات اللازمة.
- عمل الاختبارات الروتينية مثل اختبار البول، الدم أو عمل رسم قلب لقياس النشاط الكهربائي للقلب.
- يمكن عمل بعض الاختبارات الأخرى لقياس تدفق الدم مثل الرنين المغناطيسي، والأشعة فوق الصوتية أو الموجات صوتية. وهذه الاختبارات هامة للطبيب لمعرفة ما إذا كان هناك سبب ثانوي لارتفاع ضغط الدم، أي أن هناك عامل ما يسبب الارتفاع.

المضاعفات:
يجب التحكم في ارتفاع ضغط الدم، إذا كان مرتفعاً باستمرار. فالحمل الزائد المفروض على جدار الشرايين يؤدي إلى حدوث ضرر كبير في مختلف الأعضاء الحيوية بالجسم مع مرور الوقت. وكلما زادت فترات ارتفاع الضغط كلما زاد الضرر، ومع مرور الوقت تظهر هذه الأعراض.
هناك دراسات عديدة أكدت وجود صلة كبيرة بين عدم التحكم في ارتفاع ضغط الدم والإصابة بأزمات القلب والسكتة الدماغية، وهبوط القلب ومشاكل العين.

المشاكل التي قد تحدث نتيجة ارتفاع ضغط الدم المزمن:
- إصابة الشرايين: قد يسبب ارتفاع ضغط الدم حدوث تصلب في الشرايين، أو تجمع دهني على جدار الشرايين والمعروف (بالتصلب العصيدي) أو حدوث تضخم في الأوعية الدموية.
- سمك المصدر الرئيسي لضخ الدم في القلب: سمك هذا الجزء قد يؤدي إلى حدوث هبوط في القلب حيث أن عضلات القلب تصبح سميكة ولكى تكون قادرة على ضخ الدم بشكل أقوى نظراً لارتفاع ضغط الدم في الأوعية الدموية. يجب أن يكون هناك كمية دم أكبر للقيام بهذا العمل ولكن الأوعية الدموية الضيقة لا تستطيع إمداد القلب بالقدر الكافي من الدم.
وفي نفس الوقت العضلات السميكة، تبذل جهدا أكبر وأطول في ضخ الدم المطلوب للجسم وبالتالي تتراكم السوائل في الرئة أو في الأرجل والقدم.
- انسداد أو انفجار الأوعية الدموية في المخ: انفجار أو انسداد الأوعية الدموية قد يؤدي إلى حدوث سكتة دماغية. وارتفاع ضغط الدم هو أهم العوامل التي تساعد في حدوث السكتة الدماغية.
- ضعف أو ضيق الأوعية الدموية في الكلى: هذه الحالة تمنع الكلى من القيام بدورها في الجسم.
- ضيق أو سمك في الأوعية الدموية بالعين: وقد تنتهي هذه الحالة بفقدان البصر.
لتقليل عوامل الخطورة لحدوث كل هذه الحالات، يجب التحكم التام في ارتفاع ضغط الدم. والتحكم في ارتفاع ضغط الدم لمدة 5 أعوام يقلل من فرص الإصابة بأزمة في القلب بنسبة 20% وفرص الإصابة بهبوط القلب بنسبة أكبر من 50%.

العلاج:
أفضل طريقة للتحكم في ارتفاع ضغط الدم هو تغيير نظام الحياة اليومي. ولكن في بعض الحالات يكون تغيير نظام الحياة غير كافٍ، لذلك يجب في هذه الحالة إضافة العلاج الدوائي. وهناك أنواع مختلفة من العلاج الدوائي، وكل نوع يخفض ضغط الدم بطريقة مختلفة. فإذا كان هناك نوع عقار لا يقوم بخفض ضغط الدم إلى المستوى المطلوب فيجب استشارة الطبيب لتغيير نوع العقار.
بعض أنواع العلاجات الدوائية:

مدرات البول: هذا النوع من الدواء يعمل على الكلى لمساعدة الجسم في تخفيض مستوى الصوديوم والمياه لتقليل حجم الدم في الأوعية.
Beta-blocker هذا النوع من العلاج يعمل على منع تأثير بعض الكيمائيات الخاصة بغدة الأدرينالين. وبالتالي يساعد القلب على الخفقان بشكل أبطئ وأهدأ.
Angiotension-Converting Enzyme (ACE) inhibitors هذا العلاج يساعد على هدوء الأوعية الدموية عن طريق منع تكوين بعض الكيمائيات الطبيعية التي تعمل على تضييق الأوعية الدموية.
Calcium antagonists هذه الأنواع من العلاجات تعمل على تهدئة عضلات الأوعية الدموية. وبعض من هذه الأنواع تخفض من سرعة نبضات القلب. ويقوم الطبيب بوصف بعض من هذه العقاقير للوصول للمستوى المطلوب من ضغط الدم. وفي حالة عدم تحسن مستوى ضغط الدم فهناك أنواع العلاجات الدوائية يمكن الاستعانة بها أيضاً.
Direct Vasodilators يعمل هذا العلاج على منع شد العضلات الموجودة على جدار الشرايين ومنع ضيق الشرايين نفسها.
Central-acting agents هذه الأنواع تعمل على منع المخ من إرسال المؤشرات إلى الجهاز العصبي لزيادة ضربات القلب أو تضييق الأوعية الدموية.
Alpha- Blocker تقوم بمنع انقباض العضلات في الشرايين الصغيرة وتقلل من تأثير بعض أنواع الكيمائيات التي تؤدي إلى تضييق الأوعية الدموية.
ملحوظة: هذه المسميات هي المادة الفعالة في الدواء وليس اسم الدواء. وتؤخذ بوصف الطبيب لها.

العناية الشخصية:
- أفضل طرق علاج ضغط الدم هو تغيير نظام الحياة كما ذكرنا من قبل. حتى إذا كنت تستخدم بعض أنواع العقاقير، فتغيير الحياة يساعد على تقليل الجرعات التي تتناولها.

- تناول الأطعمة الصحية: تناول الأغذية الصحية، وزيادة حجم الأكلات المفيدة مثل الحبوب والفاكهة والخضراوات والألبان المنخفضة الدسم.
وهناك العديد من الدراسات العالمية أكدت أن اتباع نظام غذائي جيد يساعد على إنقاص الوزن وخفض معدل ضغط الدم.
إذا كان الشخص شديد الحساسية من الصوديوم، فيمكن تقليل كميات الصوديوم في الطعام. حتى إذا كان الشخص يتبع علاجاً دوائياً فإن تقليل الصوديوم يساعد على جعل العلاج أكثر تأثيراً.
- وزن الجسم الصحي: إن عملية إنقاص الوزن هامة جداً لخفض مستوى ضغط الدم في الجسم. وبالنسبة لبعض الناس إنقاص الوزن هو العامل الأساسي والفعال لتجنب استخدام العلاج الدوائي لعلاج ارتفاع الضغط.
- التمارين الرياضية: وهي تساعد على خفض معدل الضغط عند بعض الناس. على سبيل المثال المشي لمدة 30 دقيقة معظم أيام الأسبوع يخفض من معدل ضغط الدم ويساعد على إنقاص الوزن.
- الإقلاع عن التدخين: فالتدخين يساعد على رفع نسبة الكوليسترول في الدم، وتجمع الكتل الدهنية على جدار الشرايين، وبالتالي فهو يساعد على انقباض الأوعية الدموية.
- الحد من تناول الكحوليات والكافيين: بالنسبة للشخص السليم، فإن تناول الكحوليات والكافيين يمكن أن يرفع معدل ضغط الدم في الجسم. لذلك فتقليل تناول الكحوليات والكافيين يساعد على خفض معدل ضغط الدم. ويمكن خفض الرقم العلوي 5 درجات على الأقل، والرقم السفلي 3 درجات.
والكافيين هو أحد العوامل المنشطة التي قد تساعد على التركيز وتحارب الإرهاق ولكنها أيضاً ترفع من ضغط الدم. فإذا كنت تعاني من ارتفاع في ضغط الدم، يجب تقليل كمية تناول القهوة والشاي في اليوم. الحد الأقصى في اليوم، فنجان قهوة و ثلاثة فناجين شاي أو أقل. ويجب تجنب شرب القهوة قبل بداية أي نشاط فهذا يساعد على ارتفاع ضغط الدم بشكل طبيعي مثل التمارين الرياضية أو أي نشاط جسماني.
- التحكم في الضغط العصبي: تأثير الضغط العصبي يكون تأثيراً مؤقتاً في غالب الأحوال ولكن الضغط العصبي المستمر يمكن أن يسبب ارتفاع في ضغط الدم ومع مرور الوقت يدمر الشرايين، والقلب، والمخ، والكلى والعين.
يمكنك تجنب الضغط العصبي عن طريق تغيير نظام الحياة الروتيني ومحاولة الراحة والهدوء. ويمكنك تغيير روتينك اليومي عن طريق تغيير نظام حياتك، وإقامة بعض العلاقات الاجتماعية، وتجنب القلق المستمر ومحاولة حل مشاكلك عن طريق الهدوء والتفكير.
- أخذ القسط الكافي من النوم: يجب أن تنام بالقدر الكافي الذي يجعلك نشيطاً طوال اليوم وتستطيع حل المشاكل التي تواجهك في الحياة. وبالتالي تستطيع التعامل والتأقلم مع الظروف التي قد تؤدي إلى حدوث ضغط عصبي. والنوم والاستيقاظ في وقت محدد يومياً يساعد على تحقيق ذلك الهدف. وكذلك الطقوس اليومية قبل النوم مثل أخذ حمام دافئ، والقراءة البسيطة تساعد كثيرا من الناس على الهدوء والشعور بالراحة.
ويجب استشارة الطبيب إذا قمت بتغيير نظام حياتك واتبعت هذه الخطوات لمدة 3 إلى 6 شهور ولم يحدث تغيير في ارتفاع ضغط الدم. وسيقوم الطبيب بوصف العلاج الدوائي واتباع النظام الغذائي والنشاط اللازم لك.

التأقلم والتعامل الطبيعي مع الحالة:
ضغط الدم المرتفع لا يعتبر تعباً مؤقتاً يمكنك معالجته لفترة وينتهي. بل هو حالة تحتاج إلى تحكم وتعامل جيد.
- يمكن التأقلم مع ارتفاع ضغط الدم عن طريق بعض الخطوات:

- يمكنك قياس ضغط الدم يومياً في البيت. والأفضل أن تتابع القياس أكثر من مرة في اليوم إذا كان الضغط مرتفعاً. ولكن إذا كان مستوى الضغط مناسباً فيمكنك قياسه مرة واحدة في الأسبوع. إذا قمت بممارسة التمارين الرياضية خلال اليوم، سيكون ضغط الدم منخفضاً بعد الانتهاء من التمارين ولبضع ساعات، لذلك يمكن قياس الضغط قبل بداية التمرين أو بعد الانتهاء ببضع ساعات.
- الالتزام بتناول العلاج الدوائي بانتظام.
- التحكم في الشد العصبي عن طريق النوم، عدم التفكير في الأشياء التي قد تزيد التوتر وإقامة العلاقات الاجتماعية الجيدة.
- زيارة الطبيب بشكل منتظم.
- اتباع العادات الصحية السليمة.
- كن متفائلاً وصبوراً دائماً.

إرشاد عائلتك وأصدقائك المقربين بطرق مساعدتك على القيام بهذه الخطوات وتحقيق أهدافك، حيث أن هناك أشخاص يمكن أن يضروك بشكل غير مقصود لأنهم لا يتفهمون حالتك الصحية بشكل سليم. فعلى سبيل المثال يمكن أن تقدم لك أسرتك طعاماً غير صحي أو غير ملائم لحالتك. وعندما يتفهمون هذا الوضع جيداً يمكن أن يكونوا أحد العوامل التي تساعدك وتشجعك على الحفاظ على صحتك والتمتع بالحياة.


منقوول مع تمنياتي للجميع بموفور الصحة والعافية

___________________________



واذا غلا شيء علي تركته *** فيكون ارخص ما يكون اذا غلا




للتواصل مع إدارة المقاطعة راسلنا على الإيميل:


مقاطعهم&حارقهم غير متواجد حالياً  
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:08 AM.