08-10-2007, 03:31 PM
|
#1
|
التميمية المراقب العام
رقـم العضويــة: 715
تاريخ التسجيل: Aug 2007
مــكان الإقامـة: محفر تمر سكري
المشـــاركـات: 40,561
|
التاجر القوطي
-- تاجر قواطي --
أصبحت البطالة قلقا اجتماعيا يحيط بنا من كل إتجاه حيث يصعب أن تجد منزلا لايوجد به شاب أوفتاة أوأكثر يبحثون عن عمل رغم أنهم يحملون المؤهلات العلمية.
وعبثا حاولت وزارة العمل ووزارة الخدمة المدنية خلال السنوات الماضية أن تنفي تصاعد نسب البطالة في المملكة إلا أن الشمس لاتحجب بغربال .وأنا ودون عناء بحث وتدقيق أشكك با الأرقام الرسمية التي تصدر عن تلك الجهات عن نسب البطالة في البلد والتي تسهم الأنظمة يوماً بعد يوم في تزايدها وتكدسها وعدم وجود حلول عمليه لإنهاء هذه المشكلة رغم وجود الثروات الطبيعية الهائلة .
فمثلا لولا وجود الحوافز والمغريات الكبيرة لما وجدنا هذه الملايين من البشر من شتى بلاد العالم يعملون بيننا,ويبنون في بلدانهم مستقبلهم .
وشبابنا غير قادر على الوصول لحلم الوظيفة ولم يهيأ للعمل الحرفي.!!
قد يقول قائل أن هناك الكثير من الشباب حاول ولكنه فشل في بناء مشروعه الصغير وخوض غمار الاستثمار وغرق في بحور كثيرة منها الأنظمة الجامدة التي حولت الحالم إلى مديون والشجاع في هذا الاتجاه إلى خائف من تكرار المأساة.!
مشكلتنا الاجتماعية الكبرى نريد طريق الثروة السريع دون المرور بمطبات الحياة ومخاطرها أو الرضي براتب يكاد مع غلاء المعيشة أن لا يصمد أيام قليلة حتى مع شد الحزام. بينما نسجل يوميا هروب العمالة في جميع أنحاء المملكة من كفلائهم وأعمالهم التي تدر عليهم رواتب لم يحلموا بها في أوطانهم لأنهم وجدوا أن في هذا البلد مصادر كثيرة من الرزق لايمكن إحصائها ولم يستفد منها أبناء الوطن . فمن أولئك المقيمين الآن ملاك وتجار محلات متنوعة. وآخر مشاريع العمالة التي تدر عليهم ذهبا كما يقولون جمع العلب الفارغة (( القوا طي)) إذاً الوطن مليء بالخيرات التي يستفيد منها الكثير وتحتاج إلى مخطط لتحويلها للوطن بدلا من المليارات التي تذهب حوالات مستمرة إلى شتى بلدان العالم.
نتلقى كل يوم درس قاسي في حياتنا.. ولكن هل نستفيد.. أشك في ذلك تماما.
نجيد كمواطنين فن الشكوى والضجر وكثرة الكلام الذي يريح أعصابنا بعيدا عن الحلول العملية. وسيبقى الوضع كما هو عليه..؟
عبد الله بن يوسف اليوسف
مدير الاقليمي لعكاظ في القصيم
----------------------------------------------------
عني انا اقول ان الدوله مسؤوله حتى بتوفير العمل الخاص لمن لايملك الوظيفه الحكوميه
بوضع مشاريع صغيره مدروسه وتكون ذات فائده للوطن والمواطن وصاحب المشروع وتسليمها الى الرغبين بها ومساعدته حتى يتخطى العوائق والمشاكل وعمل التسهيلات لذلك من دعم مالي للمشاريع الصغيره والاشراف من قبل مختصين ووضع خطط لتصريف المنتوجات لهم
لااقصد مشاريع عبد اللطيف جميل اوغيرها نسمع ولانرى
نريد دعم قوي من الدوله بتشكيل هئيه مستقله لذلك
السعودي غني بالطاقه والحماس وحب الانجاز ولكن من يعمل على ابداعها واخراجها
مصر والاردن كونوا مشاريع اطلقوا عليها (الاسر المنتجه )
اختصت اكثر بالنساء دعموها ماليا والاشراف عليها وبفعل اثمرت بنتائج لم يكونوا يتوقعونها
|
|
|
|
___________________________
التميمية تويتر
للتواصل مع ادارة المقاطعة
|
|
|