وفجأه اصبح وزيرا للتجاره

ارتباط قوي من الصناعه الى التجاره
طبعا تربطه علاقه قويه بالتجار سابقا لأن وزارته هي من تصدر تراخيص المصانع في السابق وطبعا لا يوجد مصنع كامل والكامل الله
حلت علينا لعنة الاسعار بعد ما نصب وزيرا للتجاره
عندي صديق دراسه في الوزاره (الصناعه والكهرباء سابقا ) كان مقربا من الوزير نوعا ما فوالله الذي لا الاه الا هو اني زرت هذا الصديق في بيته الجديد فوجدت مئات الكراتين من الطيب الفاخر
والمواد الغذائيه مخازن البيت لم تستوعبها والمياه والمشروبات الغازيه فسألته هل هناك حرب قادمه وتجهز نفسك لذلك لماذا كل هذا
فتبسم قائلا ان هذه كلها تأتيني لحد البيت كل شهر من المصانع والشركات ولاندفع فيها ريالا واحدا فقلت هذا حرام فرد على قائلا وهل هناك من يفكر في هذا الوقت في الحلال والحرام
فقلت نعم
يذكر لي قصه بسيطه ان الوزير كلفه في وقت مضى لحضور زواج شاب من اثرياء جده بدلا عنه لتسليم الهدايا لذلك العريس فبلغت تكاليف فاتورة الهدايا اكثر من مائه وخمسون الف ريال سعودي وكلها من منثورات الوزاره
والله من وراء القصد