بعد كارثة نفوق آلاف الجمال أو البعارين كما اصطلح عليه بين المواطنين ، بسبب تسمم الأعلاف ، وخصوصاً النخالة وهي ألذ الأطباق المقدمة للسادة : الجمال ، فالخوف المقبل سيكون تسمم ( الفلافل ) وهي ألذ السندويتشات المقدمة للسادة : الطلاب ، وهم أبناء السادة المواطنون .

ياخوفي ، نسمع عن حالات نفوق بين معشر الطلاب كما سمعنا عن نفوق الالآف من معاشر البعارين ... وياترى ماهي الإجراءات التي اتخذتها الوزارة المشرفة لحماية أبنائنا الطلاب من تسمم الأغذية التي تقدمها لهم مقاصف الوزارة ..

أجزم بأن الوزارة لم تتحرك جدياً حتى الآن كغيرها من وزاراتنا ، لكنها قد تتحرك في حالة واحدة وهي وقوع الكارثة !!

أيها الوزير الوقور المحبوب .. اعلم رعاك الله .. بأن صوامع المقاصف تقدم السم الزعاف لطلابنا في غفلة من وزارتكم وقسم متابعة المقاصف .. نعم إنهم يقدمون أطباق ( بايتة ) من الفلافل والبيض المعاد سلقه والجبن ( الرخيص ) منتهي الصلاحية .. في غفلة منا ومنكم ..

فهل ننتظر حتى تبدأ حالات النفوق .... أم نتحرك من الآن ؟؟

نترك لكم الإجابة .


من الوئام