موضوع يشغل بالي منذ فترة وهو متعلق بمسألة المضافات الغذائية من مواد ملونة ومواد حافظة ونكهات صناعية..
كثير من الدراسات والابحاث أثبتت وتستمر في اثبات سلامة وأمن هذه المواد طالما كانت الكمية المستهلكة منها في حدود المسموح به.
ممتاز..
يبقى السؤال الذي يشغل بالي..
كيف أعرف متى أصل للحد المسموح به حتى أتوقف أو أمنع أبنائي من استهلاك المزيد.
ولا ننسى تأثير استهلاك هذه المواد مجتمعة..
بمعنى أني أو أبنائي لن نستهلك كل مادة على حدة ، فكثير من المواد الغذائية تحتوي على أنواع متعددة من هذه المواد مجتمعة في صنف غذائي واحد.
على سبيل المثال..
طفل نزل للبقالة واشترى علبة مشروب غازي مع كيس شيبس مع بعض الحلويات الملونة واستهلكها كتسالي بما فيها من مواد حافظة وألوان ونكهات صناعية ثم في وقت الوجبة الرئيسية استهلك علبة مشروب غازي أخرى مع ما تم تحضيره في البيت من أكل استخدمت فيه مكعبات ماجي والملح الصيني (الاجينوموتو) وكان الحلى بعض الجلي المحتوي على ألوان ونكهات صناعية قد تكون مختلفة أو متكررة.
في نهاية اليوم نجد أن معدة الطفل أو الشخص تحولت أخر النهار لمعمل كيميائي من كثرة المواد المضافة الصناعية التي دخلت فيه.
هذا الخليط من المواد المختلفة التي ندخلها يوميا لأجسادنا وأجساد أبنائنا تجعلني في قلق مستمر من سلامة غذائنا وخوف دائم على صحة أبنائنا و من نحب من تأثيرها.
لذلك أطرح تساؤلي باستمرار وأتمنى أن يتولى بعض المختصين القيام بدراسات مستفيضة عن الأمر..
هل لا يزال استهلاك المواد المضافة في السيناريو الذي طرحته أعلاه آمنا وغذائنا صحيا؟