في صلح حضره 20 ألفاً ومحاولات مستمرة من مشايخ القبائل لتخفيض المبلغ
بالصور.. "آل عفان" بنجران يتنازلون عن قاتل ابنهم مقابل 25 مليوناً
11
علي حفول- سبق- نجران:
بحضور أكثر من 20 ألف شخص، أنهى صلح قبلي جرى صباح اليوم السبت بمنطقة نجران خلافاً بين قبيلة الصقور يام، وآل عفان، إثر قضية قتل قبل ثلاث سنوات تقريباً، بسبب مضاربة جماعية بين مجموعة من أبناء الصقور وأبناء آل عفان، نتج عنها وفاة أحد أبناء آل عفان.
ووافقت عائلة القتيل على العفو لوجه الله تعالى، ثم لشفاعة ولاة الأمر ومشايخ القبائل الحاضرة، بالإضافة لمبلغ 25 مليون ريال.
وأوضح لـ "سبق" عضو لجنة الصلح بمنطقة نجران الشيخ حسين بن علي بن هضبان، أن جموع القبائل الغفيرة توافدت على مقر الصلح منذ الصباح الباكر، يتقدمهم عدد من المشايخ والأعيان، ثم توجه المشايخ والجموع الغفيرة من القبائل إلى مقر أسرة المجني عليه من آل "عفان" بـ 500 ألف ريال وخمسة قعدان وسيارة صالون جديدة، وعشرين خروفاً، عبارة عن كرامة ومدخل الحكم.
وأضاف: "ثم بدأ المشايخ بالحديث عن أهمية الصلح والتسامح، وجهود ولاة الأمر -حفظهم الله- في إصلاح ذات البين. بعد ذلك أعلن والد القتيل محمد علي آل عفان الحكم، وهو سبعون مليون ريال وقطعة أرض وإجلاء الجاني من نجران، وفتح شارع خاص لمنازل آل عفان".
وتابع: "بعد مداولات تدخل فيها مشايخ وأعيان ووجهاء القبائل الحاضرة، تم تخفيض الحكم إلى خمسة وعشرين مليون ريال، فيما لا تزال حتى اللحظة محاولات المشايخ والقبائل لتخفيض المبلغ الذي يعد الأول من نوعه في منطقة نجران".
21 ذو الحجة 1434-2013-10-2603:36 PM
طلبوا في البداية 70 مليوناً.. وتدخل مشايخ القبائل خفّض المبلغ
نجران.. "آل عفان" يتنازلون عن قاتل ابنهم مقابل 25 مليوناً
سبق- نجران: في صلح قَبلي كبير يُعرف عند أهالي المنطقة الجنوبية بـ "المنصد" تنازلت صباح اليوم، وسط حضور أكثر من عشرين ألفاً من قبائل نجران، أسرة "آل عفان" عن قاتل ابنهم "يوسف محمد"، السجين محمد مهدي الصقور، وذلك مقابل 25 مليون ريال.
وكان صاحب الدم "محمد آل عفان" قد طلب في البداية 70 مليوناً وإجلاء أسرة آل قذيلة من الصقور، من بلادهم في دحضة، وفتح سبيل من وإلى منازل "آل عفان" في دحضة، وإجلاء القاتل من نجران، وبعد مطالب من مشايخ القبائل والحضور من قبائل يام وهمدان، تم تخفيضها إلى 30 مليوناً وإجلاء القاتل من نجران.
واجتمع مشايخ المنطقة برفقة لجنة الإصلاح مع "آل عفان" بعد انسحابه من موقع الصلح، وتم تخفيض الحكم إلى 25 مليوناً فقط.
من جهة أخرى، طالب عدد من الأهالي والأعيان بمنطقة نجران بالحد من المزايدات والمبالغات في قضايا الدم، التي وصلت إلى أرقام خيالية، مطالبين بوضع نظام يحد من هذه التصرفات.