في كل مجال من مجالات الإقتصاد هناك شركة أو شركات كبرى تقوم بالتحكم بالسوق من حيث التنوع في المنتج أو كميته أو حتى سعره ... ثم بعد ذلك تفرض هيمنتها على السوق لتتبعها الشركات الأخرى و تحذو حذوها كسياسة القائد الذي يوجه القطيع !!!
و في مجال صناعة الألبان السعودي فالقائد هنا بلاشك هو "
المراعي " ....
فهي من يقوم أولا بالخطوة الأولى ....
برفع السعر لجس نبض السوق كما حدث برفع سعر اللبن حجم 2 لتر ...
أو التقليل من كميته كما فعلت مع عبوات اللبن و الحليب الطازج الصغيرة من 200 مل الى 180 مل ...
أو طرح منتج أقل حجما بسعر الحجم الأكبر و زيادة السعر للحجم القديم كما حدث مع الزبدة 100جرام زادت سعرها لأربعة ريالات و طرحت حجم أصغر 60 جرام بسعر ريالين و نصف ....
أو حتى التلويح بإيقاف إنتاج منتج معين من السوق كما حدث مع الحليب ذو النكهات طويل الأجل !!!
سأتحدث في هذا الموضوع عن تقليل عبوات اللبن و الحليب الطازج الصغيرة من حجم 200 مل الى 180 مل ...
و هنا سأضع صورا للقائد ثم للقطيع الذي جرى خلفه
في ظل صمت مطبق من الجهات الرقابية !!!
القائد
ثم القطيع من خلفه شركة الصافي دانون
ثم القادم الجديد المنظم للقطيع ألبان ندى