العودة   منتدى مقاطعة > مجتمع مقاطعة التفاعلي > مناقشات المستهلك > مقالات .. سن اليأس ولحم النطيحة >> عبد الله إبراهيم الكعيد

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-02-2013, 10:28 AM   #1
abuhisham
الإدارة

 
رقـم العضويــة: 94
تاريخ التسجيل: Aug 2007
مــكان الإقامـة: جده, السعودية
المشـــاركـات: 17,549
Twitter

افتراضي مقالات .. سن اليأس ولحم النطيحة >> عبد الله إبراهيم الكعيد

سن اليأس ولحم النطيحة

عبد الله إبراهيم الكعيد

والنطيحة حسب أكثر من مصدر هي إحدى المواشي وخصوصاً الغنم المقتولة بنطحِ أُخرى أيّ ضَرَبَتْها بقرنها فماتت.


أما بعد:

صبيحة نشر هذه الجريدة للمقال الذي كتبتهُ تحت عنوان "هيئة الرقابة المركزية" يوم السبت الماضي 2 فبراير 2013م والذي أشرتُ فيه بكل وضوح إلى الفلتان الرقابي على الأسواق وقلت بالنص "الغشاش والمختلس والبائع غير الأمين وكذا تاجر الجُملة والمستورد والخبّاز غير النظيف والجزّار ونادل المطعم والكهربائي المزيّف والميكانيكي فاقد المهارة وغيرهم كل واحد من هؤلاء يواجهك اليوم بعين واسعة، هذا إن لم يخش في عينيك، كما يقول أهلنا في الحجاز. لهذا يُفترض ألاّ نعوّل كثيراً على الخشية الذاتية النابعة من تقريع الضمير بل لا بد من حضور العين الساهرة على تطبيق القوانين ومراقبة مصالح البشر، صحتهم وسلامتهم".

أقولُ وبعد أن أتاحت الجريدة المقال في موقع (تويتر) علّق عليه رجل الأعمال عبدالله منصور الصغيّر، وهو بالمناسبة يفخر بأنه فلاّح ابن فلاّح ومُستثمر في صناعة (إن جاز التعبير) اللحوم الطازجة وتسويقها على مستوى المملكة، لم يكتفِ صاحبنا بالتفاعل كتابة مع ما ورد في المقال بل هاتفني مشكوراً ليوضّح وجود غشّ من نوع آخر يقوم به معدومو الذمة والضمير والحس الإنساني، ألا وهو المتاجرة بلحوم الجيف..! نعم الجيف من الأغنام حيث يسوّقونها على المطاعم داخل وخارج المُدن في استراحات المسافرين على الطرق الطويلة.

يقول الأخ عبدالله الصغيّر: إننا حينما نستورد قطعان الماشية وتصل إلى محطتها النهائية قبل التسويق أو الذبح لا بد من وجود أعداد منها تُشرف على أن تنفق فنقوم بعزلها والتخلّص منها ليلتقطها بعض السيّارة من العمالة الوافدة فيقومون بذبحها وبيعها للمطاعم بأسعار مخفضة جداً ويتم تقديمها للآكلين على أساس أنها لحم "نعيمي" طازج..!

هل هناك ما هو أكثر سفالة وتدنّيا في الأخلاق من هكذا فعل؟ إذا تريدون الوضوح أكثر فاللوم يقع على الرقابة والمراقبين الذين شكك القُرّاء في البعض منهم (أي المراقبين) في ثنايا الردود على المقال سالف الذكر هُنا.
ماذا عن سن اليأس في عنوان حكاية اليوم؟

هو الدجاج البيّاض في مشاريع الدواجن حين تهرم الدجاجات وتتوقف عن إعطاء البيض يتم أيضا التخلّص منها فيلتقطها نفس السيّارة لتسويقها على محلاّت (الشاورما) لتصل إلى بطوننا وصغارنا على حين غِرّة وغشّ..!

في ختام الحكاية أُكرّر المطالبة بإنشاء هيئة مُستقلّة للمراقبة الشاملة على غرار هيئة الأمر بالمعروف مدعومة بعناصر بشرية متخصصة تُعطى صلاحيات الرقابة وتطبيق القوانين والأنظمة البلديّة والتجارية وصحّة البيئة بكل صرامة.


http://www.alriyadh.com/2013/02/09/article808816.html
abuhisham غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:33 PM.