23-11-2012, 01:25 PM
|
#1
|
الإدارة
رقـم العضويــة: 94
تاريخ التسجيل: Aug 2007
مــكان الإقامـة: جده, السعودية
المشـــاركـات: 17,549
|
مقال أخفق فيه كاتبه .. وزارة التجارة وأسعار الألبان >> عبدالرحمن الشهيب
وزارة التجارة وأسعار الألبان
عبدالرحمن الشهيب
٢٠١٢/١١/٢٣
وزارة التجارة تعاقب الألبان على زيادة الريال وتنسى مثلاً السيارات التي تزيد سنوياً بعشرات الألوف، لم أذكر مثلاً أن التجارة أوقفت زيادة أسعار أي سلعة من السلع المنزلية أو المنتجات الغذائية حتى الخضار أو البيض.
شركة المراعي شركة وطنية رائدة لمنتجات الألبان وتسعى لتأسيس صناعة غذائية متكاملة في المملكة بإدخالها للدجاج ومنتجات الخبز ضمن أعمالها، لا يختلف اثنان على جودة منتجاتها، ومن عدم الإنصاف مقارنتها بمنتجات الألبان الأخرى، أقول قولي هذا وأنا ليس لي علاقة بشركة المراعي لا من قريب ولا من بعيد، كل ما يربطني بها هو جودة منتجها، عشت في أمريكا فترة طويلة وأزور أوروبا أحياناً وأعرف جيداً الفرق في منتجات الألبان هنا وهناك، ما تقدمه شركة المراعي من منتجات عالية الجودة لا يمكن مكافأتها إلاّ على قدر جودتها.
ومن لا يريد منتجات المراعي يستطيع أن يشتري منتجات أخرى مماثلة بالأسعار التي يريد، ودعوا من يبحثون عن الجودة أن يجدوها في منتجات وطنية طازجة بدلاً من البحث عن منتجات مستوردة لا تخدم الاقتصاد الوطني.
في الفترة الماضية زادت شركة المراعي سعر أحد منتجاتها للألبان المساعدة للهضم فأرغمتها وزارة التجارة على العودة للأسعار السابقة فرضخت المراعي مرغمة ولكن بعد أن أطالت مدة الصلاحية لذلك المنتج وتعرفون ما يرافق ذلك من زيادة المواد الحافظة.
الخلاصة نريد من وزارة التجارة الحرص على ربط السعر مع الجودة وعدم الركض مع غواية المستهلك الذي تريد الوزارة إرضاءه، ومن الظلم مساواة منتجات وطنية جيدة بأخرى لا تملك نفس جودتها.
http://www.alsharq.net.sa/2012/11/23...comment-149765
شركة وطنية ما اختلفنا .. فين دورها الوطني في دعم الاقتصاد الوطني؟
ولا أتكلم هنا عن دورها الوحيد في شفط ما في جيوب الناس .. أتكلم عن دورها المجتمعي.
بعدين مسألة الجودة ترى فيه شركات "وطنية" أخرى جودتها تضاهي وتنافس جودة المراعي وترك المستهلك للمراعي يدعم ويساند شركات وطنية أخرى فأتركوا عنكم التطبيل على نغم الوطنية في الأمر.
أخيرا .. إن تمكن المستهلك من تأديب وترويض أخطبوط كالمراعي فلن يعيقه شيء بعدها وستصبح حتى شركات السيارات تخشاه وتخطب وده.
أما التجارة فجزاهم الله خير على رعايتهم واهتمامهم بمصلحة المستهلك ونقول لهم ترى لاتشيلوا هم .. لو كان هذا الدعم يسبب لكم الاحراج أمام الشركات والتجار فقط ارفعوا يدك عن الأمر وخلوا المستهلك "ينقِي شوكه ييده".
|
|
|
|
|
|
|