تعويض المواطن السعودي في أمريكا بعدة و جبات مع مبلغ مالي نتيجة للضرر الذي و قع عليه كما في الخبر المنشور في منتدانا العزيز تحت عنوان:
مطعم أمريكي يعوض سعودياً بـ 10 وجبات و8 دولارات
أثار موضوع لابد من طرحة و هو " الفعل و ردة الفعل "
من ناحية فلسفية بحته ..... نحن نركز على الفعل و نتغافل ردة الفعل ....
الفعل هو و جود عبارة مسيئة في العبوة .... قد يكون الفعل في مطاعمنا ( مخلوق يتواجد في الوجبة من عالم لا ينتمي للمكونات الصالحة للإستهلاك الآدمي ) .
لو نقارن بين الفعلين فأيهما أكثر فداحة و شؤما ً على المستهلك ( كتابة على العبوة أم كائن حشري ضمن الوجبة ) ؟؟؟
فنحن تغافلنا عن ردة الفعل و هو تعويض المستهلك ..... و أما العقوبات فمن حق الجهات المنظمة .
فإغلاق المطعم ..... و فرض غرامة لا يكون لها أثر على المستهلك المتضرر ....
فيجب تغير المطالبة من إغلاق و غرامة ( تدخل ضمن الشأن التنظيمي ) إلى تعويض يمس واقع المتضرر ( المستهلك ) ....
فلو كان لكل حالة ضبط تعويض للمتضرر ( المستهلك ) مع العقوبة التنظيمية ( للبلدية , التجارة ) لكان وقع الإهتمام في صحة المستهلك واقع آخر يتسم بإحترام المستهلك مع الخوف عليه و على صحته ....
و ليس إنتظار الرقيب الذي قد يتغافل عن الموضوع بوضع القليل من قطرات الزيت لدهن السير !!!!
لو كانت جهاتنا الرقابية تضرب بيد من حديد هل سنرى مثل هذا العبث في صحة و مقدرات المستهلك !!!!
و لو كان المتضرر يتقاضى تعويضات تتناسب مع فداحة الخطأ المرتكب هل سيكون المستهلك الحلقة الأضعف بين حلقات الإجراءات الرتيبة بين الغرامة و الإغلاق ... و أن موقعة لا يعدو أن يكون بين مطرقة الرقيب و سندان التاجر !!!