العودة   منتدى مقاطعة > ملتقى الأعضاء العام > المناقشات العامة > الغاز الصخري"الوقود الازرق" يهدد صناعات البتروكيمكال الخليجيه

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-04-2012, 04:23 PM   #1
saud165
كاتب مميز

 
رقـم العضويــة: 1125
تاريخ التسجيل: Aug 2007
المشـــاركـات: 867

افتراضي الغاز الصخري"الوقود الازرق" يهدد صناعات البتروكيمكال الخليجيه

نسمع في الاونه الاخيرة عن مصطلح الغاز الصخري او الوقود الازرق........ولدينا مقالات لعلى وعسى ان نتثقف منها ولوقليلا:

تتباين الآراء حول الغاز الصخري، حيث يرى بعض الخبراء أنه سيغير الموازين في مجال الطاقة وسيزيد احتياطي الغاز العالمي، فيما يحذر الخبراء من آثاره البيئية السلبية، والآن تدور حرب في ألمانيا بين شركات الطاقة وحماة البيئة.
تحتاج شركات الطاقة إلى ما يسمى بالتكسير الهيدروليكي، لاستخراج الغاز من طبقات صخرية قليلة المسامية وغير نافذة على أعماق تصل إلى خمسة آلاف متر. وحتى يبقى هذا الشق مفتوحاً، يتم ضخ الرمال فيه، ثم يتم تدفق الغاز الطبيعي من الصخور. وتقول ريتفا فيستين دورف لاهوس، المتحدثة الإعلامية باسم شركة اكسون موبيل للطاقة في هانوفر: ” تقنية التشقق الصخري تم تجربتها واختبارها، حيث تم استخدام هذه التقنية على مدار خمسين عاماً في ألمانيا”. التقنية ليست بالجديدة إذن، الجديد هو مواقع احتياطيات الغاز الصخري، التي تنوي الشركة اختبارها. فالشركة تفرق بين ثلاثة أنواع غير تقليدية من التربة، التي قد تحتوي على الغاز الطبيعي؛ السجيل الزيتي، والطبقة الفحمية، والحجر الترابي، الذي لا يمكن تدفق الغاز فيها إلا بواسطة التشقق الصخري.
وتقوم الشركة بعملية التشقق الصخري أيضاً في مواقع الغاز التقليدية، حيث تساهم هذه التقنية في رفع حجم الإنتاج. وتستخرج الشركة منذ 90 عاماً الغاز بهذه التقنية من الحقول في منطقة سولينيجين الألمانية. وتنوي اكسون موبيل استخراج الغاز الطبيعي من السيجيل الزيتي والطبقة الفحمية في ولاية نورد راين فيستفاليا الألمانية، مما يبعث بالقلق في نفوس سكان المنطقة، الذين يخشون الآثار السلبية لهذه العمليات الكيميائية.
الخوف من القادم

وفي مدينة هام الألمانية، يبذل مارتن كنبير، والذي يعمل في مجال المبيعات، كل ما في وسعه لمنع استخراج الغاز بواسطة التشقق الصخري في مدينته. كنبير منضوي في إطار في حركة أهلية تدعى ” المبادرة الأهلية ضد التنقيب عن الغاز في هام”، وهذه المبادرة هي جزء من حركات احتجاجية عديدة في ولاية نورد راين فيستفاليا ضد استخراج الغاز في المنطقة، إذ سلمت إحدى الحركات الاحتجاجية لائحة تضم 13000 توقيع لمسئول البيئة لمنع استخدام تقنية التشقق الصخري.
ويقول كنيبر: ” عند البحث في الإنترنت، اكتشفت أنه يتم استخراج الغاز الطبيعي منذ سنوات من مواقع احتياطية غير تقليدية في الولايات المتحدة مما ألحق أضراراً بالبيئة” ويضيف كنيبر: ” تم ضخ آلاف اللترات من المواد الكيماوية في الأرض هناك بهدف كسر الصخور، حيث يتسرب غاز الميثان في جزء من المياه الجوفية، ولقد أصبحت المياه الجوفية كلها ملوثة في مناطق واسعة من البلاد ، القصة كلها خطرة جدا”.
الماء المشتعل

ويضيف كنيبر: ” إن ما يقلقني بشدة هو تلويث المياه الجوفية من خلال السوائل التي تستخدم في تقنية التشقق الحجري أو عن طريق تسرب غاز الميثان”.
وكان فيلم وثائقي، أذيع السنة الماضية، قد أثار استياء السكان المحليين، حيث أظهر الفيلم، الذي تناول آثار استخدام تقنية التشقق الحجري في الولايات المتحدة، مشاهد لصنابير مياه ملوثة بغاز الميثان، تشتعل المياه المنسابة منها عند إشعالها بقداحة. من ناحية أخرى تقول شركة اكسون موبيل إنها حريصة على عدم تسرب السوائل أو الغاز الطبيعي إلى الطبقات الحاملة للمياه الصالحة للشرب، وتقول المتحدثة الإعلامية بإسم الشركة: “الثقب ليس مجرد حفرة في الأرض، ولكنه مثل بناء تلسكوب، فموقع الحفر سيتم عزله بطبقات عديدة من الصلب والأسمنت عن الطبقات الحاملة للمياه الصالحة للشرب”.
لكن هذه الإجراءات غير كافية لإقناع كنيبر، الذي يقول: ” لا أحد يعرف ما الذي سيحدث في الخمسة عشر عاما المقبلة”. ويضيف “هل هناك، على سبيل المثال حركات أرضية، هل ستنشأ شقوق جديدة، هل ستصدأ أنابيب الصلب، هل ستصبح الخرسانة هش؟ لا أحد يستطيع تقدير حجم الخطورة على الإطلاق!”.


طبعا هذا الانجاز اثار الذعر في شركات الكيمكال وادى الى انخفاض الغاز الطبيعي بشده مما سوف يؤثر على شركات البتروكيماويات في الخليج:

استمرار تدفق الغاز الصخري، ليس في الولايات المتحدة فقط بل في الصين أيضا التي تتجه لاستخدام الفحم الحجري وتحويله الى سائل كوقود، وبالتالي كصناعة للبتروكيماويات وهي تمتلك كميات كبيرة يضاف لها الغاز الحجري أيضا، وهي دولة من أهم الدول المستهلكة للبتروكيماويات وسابك تملك مشاريع هناك كمثال، العراق أيضا حين يدخل في إنتاج الغاز سيوفر مزيدا من الكميات للقيم، هذه المصادر الثلاثة من دول مؤثرة في الإنتاج للغاز يضاف لها قلة التكلفة للغاز الصخري سيخلق الفارق كثيرا وأكثر ما يهدد الدول الخليجية باعتبار أنها تتميز بأسعار مدعومة وتنافسية ستتقلص مع هذا البروز للغاز الصخري، وهذا نتاج طبيعي بتطور التقنيات والتنافسية والبحث عن المواد بتكلفة أقل.

السؤال هنا، هل شركات البتروكيماويات السعودية قدرت هذه التنافسية القادمة من خلال الغاز الصخري الذي سيخفض الأسعار للمواد الأولية ؟ والأثر للربحية ؟ وما هي البدائل ؟ أين ستتجه شركات البتروكيماويات مستقبلا للاستثمار في تلك الدول أم أنها ستحصل على مزيد من الدعم بدلا من الرفع كما يتوقع ؟ أم أن النمو الاقتصادي العالمي سيحافظ على الطلب واستمراره. نحتاج توضيحات من شركات البتروكيماويات والبترول لدينا.


واللي عندة معلومات مفيدة لا يبخل علينا.

___________________________

لاتحتار فلدي حل لكل الأزمات

saud165 غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:06 AM.