للتذكر قرار منع توزيع ولصق الاعلانات على السيارات , المنازل صادر من وزارة الداخلية من كم سنة ! ..
اقتباس:
أمانة جدة تبدأ حملة لمنع توزيع الإعلانات على المنازل والسيارات
6 أبريل, 2012
شرعت الجهات الرقابية في أمانة جدة، في حملة لمنع توزيع المحال التجارية منشورات وإعلانات ترويجية متنوعة في أوقات مختلفة على أبواب المنازل والسيارات، وذلك بهدف تفادي الآثار السلبية الناتجة عن تلك الطريقة العشوائية المخالفة.
واتخذت الأمانة – وفق صحيفة “الاقتصادية” – عدداً من الإجراءات بهذا الشأن، حيث عمدت إلى تدوين تعهدات على المحال التجارية والصحية عند إصدار أو تجديد الرخص التجارية، بعدم توزيع الإعلانات والمنشورات بطريقة عشوائية، مع التأكيد في حالة تكرار ذلك أنه سيتم التحقيق مع المحل المخالف لعدم التزامه بما تعهد به وقد يؤدي ذلك إلى إيقاف النشاط التجاري.
كما عكفت الأمانة على توجيه مراقبي البلديات الفرعية بالتنبيه على أصحاب تلك المحال بتوزيع الإعلانات بصورة حضارية وبالطرق المتبعة من خلال البريد ووسائل الإعلام المختلفة.
ومن جهته، قال لـ”الاقتصادية” فهد الغامدي المستثمر في المجال الإعلاني، إن هذه الظاهرة التي انتشرت في مجتمعنا هي بلا شك أمر مزعج للجميع، والدعاية والإعلان صناعة مهمة يجب التعامل معها بحس جميل لا كما نراه الآن من منظر يموج في جميع شوارع وميادين محافظة جدة دون أي ترتيب أو نظام، فما يحدث هو إزعاج وإرباك واستهتار بهذه الصناعة، وعلى الأمانة تنظيم هذا العمل بالشكل المناسب واللائق ليعكس الصورة الجميلة عن المحافظة وأهلها، فتوزيع تلك المنشورات بتلك الطريقة العشوائية أصبح أمراً مزعجاً لأصحاب المنازل والسيارات.
وكحلول لهذه المشكلة، علق الغامدي قائلاً: “في تصوري أن الحلول لإنهاء هذه المشكلة تكمن في تكثيف وتوعية المجتمع بتلك المسألة، وكذلك من يرغبون في نشر الدعايات لمنتجاتهم سواء كانت تجارية أو خدمية أو ما شابههما من أعمال وإرشادهم إلى الطرق المثالية للإعلان، إضافة إلى التعريف بالكيفية الصحيحة والطريقة المناسبة لتوزيع اللوحات الإعلانية في الممرات والشوارع والميادين، مع تكوين لجنة من الإمارة والأمانة والغرفة التجارية لتحديد آليات تحفظ لجدة جمالها وأناقتها، وبث الرسائل التوعوية عبر جميع وسائل التواصل لأن يكون نشر الإعلانات التجارية وفق آلية معينة مناسبة.
|