30-03-2012, 12:18 PM
|
#1
|
منتدى مقاطعة
رقـم العضويــة: 27
تاريخ التسجيل: Aug 2007
المشـــاركـات: 338
|
الكاتب عبد الله بن ربيعان بصحيفة الحياة يشيد بجهود الاخت جمرة غضا التميمية \ \ناشطة عن ألف رجل
- «تغريدات» اقتصادية!
الجمعة, 30 مارس 2012
عبدالله بن ربيعان *
اعتذرت «ماكدونالدز» و«كارفور» للصينيين عن أخطاء بسيطة، ولم تعتذر مطاعمنا الكبيرة لنا عن أخطاء قاتلة. المأساة أن المواطنين تزاحموا على هذه المطاعم بعد فتحها. الله يعينك يا ناصر آل تويم على «كذا» مستهلكين.
- يشتكي المبتعثون من عدم رغبة الجامعات السعودية في توظيفهم. السبب غير المعلن هو بدل الندرة. فتوظيف المبتعثين سيحرم الأساتذة الحاليين من بدل الندرة المقدر بربع الراتب. حلها يا وزير التعليم العالي، فالسعودي يحارب أخاه بسبب البدل.
- كتبنا عن توظيف السعوديين في السفارات والملحقيات، وبدأ «الشورى» يدرس، ويوصي. الموضوع بحاجة إلى إرادة سياسية، أكثر من حاجته لدراسات وتوصيات، فالمصلحة فيه أوضح من شمس الظهيرة في شوارع الرياض.
- أمر أمير الرياض بنقل مصنع أسمنت اليمامة خارج النطاق العمراني، خبر سعيد لسكان جنوب العاصمة الذين لوث المصنع أجهزتهم التنفسية. حبذا لو أقيمت مكان المصنع حديقة جميلة تعويضاً للسكان عن سنوات التلوث التي عاشوها في ظل المصنع.
-«مصلحة جنرال موتورز، هي مصلحة أميركا»، مقولة لوزير الدفاع الأميركي تشارلز ويلسون الذي كان يترأس الشركة في خمسينات القرن الماضي. هل يصح أن يقال عندنا الكلام نفسه عن «أرامكو» ومثيلاتها؟ سؤال لا أستطيع إجابته وحدي.
- ابحث عن سر الغلاء في ثلاجات الهنود. مقولة شهيرة لأحد الاقتصاديين تختصر آلاف الصفحات من الشرح لسبب الغلاء العالمي، وتذكر بمقولة أنغيلا ميركل لمواطنيها: «لن نستطيع توفير الغذاء الرخيص لكم، لأن المواطن الصيني بدأ يأكل وجبتين في اليوم».
- سُئل أحد المحللين الكبار عن أكثر الشهور صعوبة لتوقع أسعار الأسهم، فقال إنه كانون الثاني (يناير)، والآخر شباط (فبراير)، ومثلهما آذار (مارس)، ونيسان (أبريل)، وأيار (مايو).. وإلى آخره. تحذير لصغار المستثمرين من محللين بدأوا فتح دفاترهم القديمة، وتكرار لفظتي «الدعم» و«المقاومة».
- لو كان الوزراء لاعبين في نادٍ رياضي، لهتفت للاعبين، الأمير نواف بن فيصل، وتوفيق الربيعة. فالروح الشبابية مطلوبة في هذا النادي. والبدايات تشي بالخير. فثقافة الاستقالة والانحياز للمواطن في مقابل التجار أمور لم نعهدها من قبل.
- «جمرة غضا التميمية»، ناشطة في مجال حقوق المستهلك وحمايته، من خلال موقع «مقاطعة»، و«تويتر». امرأة جهدها عن ألف رجل، فلها الشكر، وأتمنى أن تتعاون معها جمعية حماية المستهلك.
- في بريطانيا، قامت مديرة إحدى المدارس الابتدائية بتغيير اللوحة ومسمى المدرسة إلى مكان اللعب، فتحسنت نفسيات الأطفال وتحسن الحضور بنسبة 30 في المئة. هل يستطيع مدير مدرسة عندنا أن يغير طلاء مكتبة من دون موافقة الوزارة، وصادر ووارد وتعميم؟ أشك في ذلك كثيراً.
- هناك أشخاص تحبهم، وأشخاص تكرههم، وأشخاص تحب أن تكرههم. ولعل موظفي «ساهر» هم من النوعية التي تحب أن تكرههم. فلا يمكن أن يحبك الناس، وأنت تعطيهم «غرامات». وبالتالي فحماية موظفي «ساهر» أمر ضروري حتى لا تتكرر حوادث الاعتداء عليهم. وبمناسبة «ساهر»، فموضوع مضاعفة الغرامة أدير بسوء كبير، ولو قيل إن «الغرامة» ألف ريال، وتخفض إلى النصف إذا سددت خلال الشهر الأول لما تغير شيء سوى تعامل الناس مع الموضوع. فكلمة «خصم» لها قبول أكثر «مضاعفة»، والنتيجة واحدة في الحالتين.
- * اقتصادي سعودي - بريطانيا.
www.rubbian.com
http://ksa.daralhayat.com/ksaarticle/380194
|
|
|
|
|
|
|