العودة   منتدى مقاطعة > مجتمع مقاطعة التفاعلي > التحذيرات الرسمية > تحذير :مادة Macrolane المستخدمة للتجميل تزيد الخلايا السرطانية

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-03-2012, 09:38 AM   #1
جمرة غضا
التميمية
المراقب العام
 
الصورة الرمزية جمرة غضا
 
رقـم العضويــة: 715
تاريخ التسجيل: Aug 2007
مــكان الإقامـة: محفر تمر سكري
المشـــاركـات: 40,561
Twitter

افتراضي تحذير :مادة Macrolane المستخدمة للتجميل تزيد الخلايا السرطانية



مادة Macrolane المستخدمة للتجميل تزيد الخلايا السرطانية






عمليات التجميل حلول سحرية ومخاطر حقيقية.

«الاقتصادية» من الرياض
الجمال هو هاجس المرأة في كل زمان ومكان، وهي تفعل المستحيل لتحافظ على جمالها.. وتستعمل كافة الوسائل وصولاً إلى عمليات التجميل لتزيين جمالها. فأصبحت هذه العمليات موضة عصرية تلجأ إليها كل امرأة اليوم. وتشير الإحصاءات إلى أن 80 في المائة من النساء يخضعن لعمليات تجميل في سن مبكرة أحياناً مما يترك مضاعفات حادة ليس على صحة المرأة فقط وإنما على نفسيتها أيضاً، وفي دراسة لأحد أطباء جراحة التجميل السعوديين، وُجد أن نسبة إقبال السعوديات على عمليات التجميل تصل إلى 90 في المائة إذا ما تمت مقارنتها بالرجال، وبلغ إقبال السعوديات في الفئة العمرية من 28 إلى37 سنة على إجراء عملية تجميل نسبة 40 في المائة، أما من 20 إلى 30 سنة فوصلت نسبتهم إلى 18 في المائة، وبواقع 25 في المائة للمرحلة العمرية 37 إلى 50 سنة، خاصة في ظل تزايد عدد مراكز التجميل في السعودية.
من جهتهم شدد خبراء وأطباء تجميل في مؤتمر ومعرض دبي العالمي للتجميل 2011 على أن تتم عمليات وجراحات التجميل على أيدي جراحين مهرة وداخل المرافق الطبية المرخصة والمؤهلة للقيام بتلك العمليات للدور البارز الذي يقوم به الطبيب، ومركز التجميل المختص من حيث معرفة وتحديد كمية ونوع المادة المحقونة والأدوات المستخدمة في العملية، لافتين إلى أن نجاح العملية تعتمد على خبرة الجراح وأمان مادة الحشو على الأنسجة.
وحذرت دراسة أجراها الباحث ميخائيل ماك كليف، ونشرت أخيرا أن هناك أدلة مخبرية وسريرية تثبت أن زيادة استخدام مادة حمض الهيلورونيك Hyaluronic Acid الحمضية والتي تدخل في تركيب مستحضر ماكرولين Macrolane المستخدم في عمليات التجميل خاصة تكبير الصدر عند النساء يزيد من تكون الخلايا السرطانية في أنسجة جسم الإنسان بما فيها أنسجة الثدي عند النساء. وأكدت هذه الدراسة أن حقن الصدر بهذه المادة الحمضية يؤدي إلى عدم انتظام إفراز هذا الحمض بشكل طبيعي، وبالتالي تحول الخلايا تدريجياً لتسلك السلوك السرطاني. وأقرت الدراسة أن هذا الحمض لا يعتبر عاملاً محفزاً لحدوث سرطان الثدي، ولكنه يلعب دوراً مهما في تطوره وانتشاره، وأن تأثير هذه المادة في أجسام النساء يمتد لسنوات عديدة عندما يتقدمن في العمر، وهذا يجعلهن أكثر عرضة لسرطان الثدي أكثر من غيرهن.
وأضافت الدراسة أن أمان وفعالية هذا المستحضر في العمليات التجميلية التي تجرى على الوجه (تكبير الشفاه وحول العينين)، حيث تستخدم كميات قليلة منه ليست كما هي في حالة استخدامه في تكبير الصدر؛ حيث تستخدم كميات كبيرة نسبياً من المستحضر (100-150 مل في الصدر مقابل 1- 5 في الوجه)، كما يؤدي حقن هذه المادة في الثدي إلى صعوبة وتأخير تشخيص سرطان الثدي لأن وجود هذه المادة يحجب قابلية الشفافية عند التشخيص بالأشعة مثل أشعة الرنين المغناطيسي حسبما ذكرت الدراسة. وأشار الباحث إلى دراسة أخرى أكدت وجود ما مجموعه 44 نتيجة عكسية عند 80 في المائة من النساء بعد ستة أشهر من حقن صدورهن بمادة الماكرولين من أكثرها شيوعاً آلام في منطقة الحقن وتقفّع كبسولي الشكل.
وأكدت الشركة المصنعة لمادة الماكرولين أنه يتم إعادة امتصاصها بعد 12 إلى 18 شهرا، وأوصت بأن يتم الحقن بطريقة Top-up في الشهر الثاني عشر؛ إلا أن دراسة ماك كليف ذكرت أن الفحص باستخدام أشعة الرنين المغناطيسي أظهر تلاشي ضعيف جداً لا يكاد يذكر بعد 3 إلى 12 شهرا، مما يؤكد أن هذه المادة تبقى لمدة أطول مما ذكرت الشركة داخل أنسجة الصدر لكثرة كميتها بعكس الكمية القليلة في أنسجة الوجه التي فعلاً يتم امتصاصها ضمن الفترة المذكورة.


http://www.aleqt.com/2012/03/01/article_631886.html

___________________________

التميمية تويتر


للتواصل مع ادارة المقاطعة


جمرة غضا غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:25 AM.