بيان حول كتاباتي – حمزة كاشغري
بيان حول كتاباتي – حمزة كاشغري
بسم الله الرحمن الرحيم ..
( ما أصابك من حسنة فمن الله، و ما أصابك من سيئة فمن نفسِك … )
أٌقر و أعترف أن كل ما وقعت فيه من انحراف في الأفكار و في الأقوال، أو فساد في التعبيرات هو من قبيل الشبهات و الشكوك التي أثرت علي و على عقلي فاتبعتها عن ضعف فأبعدتني عن الصراط المستقيم .. و الحمد لله الذي يسر لي من أهلي و إخواني و مشائخي الذين أدين لهم بالفضل من يرشدني إلى الصواب و يدلني عليه، بالكلمة و الموعظة الحسنة، و غفر الله لمن اشتد في القول و كان دافعه الغيرة على دين الله، و كل ابن آدم خطاء و خير الخطائين التوابين .. و أنا أعلن توبتي و انسلاخي من كل الأفكار الضالة التي تأثرت بها فأنتجت بعض العبارات التي أتبرأ أن محمداً رسول الله، عليها أحيا و عليها أموت و عليها أبعث منها و أعوذ من أن ألقى الله عليها ..
و أعلن توبتي و تمسكي بالشهادتين، أشهد ألا إله إلا الله و إن شاء الله ..
اللهم تقبل توبتي.. و إني أرجوكم ألا تعينوا الشيطان علي .. فإن المؤمن ضعيف بنفسه، كثير بإخوانه ..
أما رسول الله الأكرم، الذي أرجو أن أسير على سيرته في الدنيا، و أن أنال شفاعته في الآخرة، فإن عقيدتي فيه هي قوله تعالى: ( ما كان محمد أبا أحد من رجالكم و لكن رسول الله و خاتم النبيين ) و عقيدتي فيه قوله تعالى: ( لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيزٌ عليه ما عنتُّم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم ) و عقيدتي فيه قوله تعالى: ( و ما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى علمه شديد القوى ) و عقيدتي فيه قوله تعالى: ( و إنك لعلى خلق عظيم ) ..
و عقيدتي في حبه هي قوله لعمر: لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه و ولده و ماله و الناس أجمعين.
و ما بدر مني من كلام خلاف ذلك فهو حالات نفسية شعورية اخطأت في وصفها و كتابتها و أرجو أن يغفرها الله لي، لكنها لا تمثل حقيقة عقيدتي في النبي التي هي تبع لما جاء به السلف الصالح عن نبينا عليه أفضل الصلاة و أزكى التسليم
حمزة كاشغري
الإثنين 14/03/1433 هـ
06 فبراير 2012 م
http://www.twitlonger.com/show/fp0el9
---
نسأل الله ان يغفر لك وندعو لك بالهداية
ياحمزة